المفوضية تناقش تعزيز مشاركة «المرأة» في العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
عُقد صباح اليوم الخميس، بمقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اجتماع رفيع المستوى لبحث سبل تعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية القادمة.
وترأست الاجتماع عضو مجلس المفوضية، رباب حلب، بحضور نجوى أبوبكر، مسؤولة وحدة دعم المرأة، وسالينا جوشي، مستشارة المرأة ببعثة الأمم المتحدة لدعم الانتخابات، ومسؤول البرامج بهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بالإضافة إلى زينب النور عبدالكريم، مديرة المؤسسة الدولية للديمقراطية– مكتب ليبيا.
وناقش الاجتماع “التحديات التي تواجه مشاركة المرأة في العملية الانتخابية، مع التركيز على انتخابات المجالس البلدية لعام 2025 (المجموعة الثانية)، وتم التطرق إلى أهمية تهيئة البيئة الانتخابية بحيث تكون مشجعة على المشاركة الفعالة للنساء، وتعزيز الوعي بأهمية دور المرأة في الحياة السياسية وصنع القرار المحلي”.
وخلال الاجتماع، أكدت رباب حلب، “على التزام المفوضية بضمان مشاركة متساوية للمرأة في الانتخابات القادمة، مشيرةً إلى أن دور المرأة أساسي في نجاح العملية الديمقراطية”.
ومن جانبها، استعرضت نجوى أبوبكر، “الجهود التي تقوم بها وحدة دعم المرأة لدعم تمكين المرأة سياسياً، عبر برامج التوعية والتدريب”.
في السياق ذاته، قدمت سالينا جوشي، رؤيتها حول “دور بعثة الأمم المتحدة في دعم الانتخابات، وخاصة فيما يتعلق بتعزيز المساواة بين الجنسين في العملية الانتخابية، مشيرة إلى أن البعثة على استعداد لتقديم الدعم الفني والتقني لضمان مشاركة فعالة للمرأة”.
كما تم “مناقشة استراتيجيات التعاون بين المفوضية والمؤسسات الدولية والمحلية لتعزيز مشاركة المرأة، حيث أكدت زينب النور عبدالكريم، على أهمية دعم المجتمع المدني لجهود المفوضية من خلال حملات التوعية والبرامج التدريبية التي تستهدف النساء الراغبات في المشاركة في الانتخابات سواء كناخبات أو مرشحات”.
وفي ختام الاجتماع، “تم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين المفوضية والشركاء الدوليين والمحليين لضمان مشاركة المرأة بفعالية في العملية الانتخابية المقبلة، والعمل على إزالة كافة العقبات التي قد تعيق تقدمها نحو تحقيق دور فاعل في الحياة السياسية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية مشاركة المرأة في الانتخابات مفوضية الانتخابات نتائج الانتخابات فی العملیة الانتخابیة مشارکة المرأة
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: العملية الأميركية ضد الحوثيين في عهد ترمب أكثر شمولا
ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن العملية الأميركية الجديدة ضد جماعة أنصار الله "الحوثيين" باليمن في عهد الرئيس دونالد ترمب تبدو "أكثر شمولاً" من تلك التي كانت في عهد سلفه جو بايدن.
وأضافت الوكالة أن واشنطن انتقلت من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة فقط إلى استهداف كبار المسؤولين وإسقاط القنابل في المدن.
وذكرت أسوشيتد برس أن الجيش الأميركي نقل ما لا يقل عن أربع قاذفات بعيدة المدى إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي فيما تتجنب استخدام قواعد حلفائها في الشرق الأوسط.
وأوضحت الوكالة أن صور أقمار صناعية أظهرت مهبط طائرات قبالة سواحل جزيرة ميون وسط باب المندب يبدو جاهزًا لاستقبال الطائرات.
هجمات مكثفة
وأكدت القيادة الوسطى الأميركية أمس الجمعة أن قواتها هاجمت مواقع لأنصار الله في اليمن، في حين ذكرت وسائل إعلام تابعة للجماعة أن الولايات المتحدة شنت 72 غارة على صنعاء ومدن يمنية أخرى خلال 24 ساعة.
ومنذ نحو أسبوعين، تشنّ الولايات المتحدة، ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين استكمالا لحملة أطلقتها العام الماضي تستهدف الجماعة اليمنية ردا على هجماتها على إسرائيل وسفن تابعة لها في البحر الأحمر.
وأعلنت واشنطن في 15 مارس/آذار الجاري عن عملية عسكرية ضد الحوثيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية.
إعلانوأفادت واشنطن أنها قتلت عددا من كبار المسؤولين الحوثيين، بينما أعلنت الجماعة أن الغارات الأميركية أودت بحياة عشرات المدنيين.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 15 مارس/آذار الجاري أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
بينما ردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة"، حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الجاري حرب الإبادة على القطاع.