كشف الأب رفيق جريش المستشار الصحفي للكنيسة الكاثوليكية عن تداعيات أزمة "السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا" رسامتهم قسوسًا بالكنيسة، لافتًا إلى أن مواقع أوروبية تداولت تصريحات عن بعض المطارنة الإيطاليين بصورة مغلوطة حول موافقة "الكاثوليكية" على رسامتهم.
وقال: إن أخبارًا مفبركة، على حد تعبيره، تسببت في جدل متصاعد داخل الأوساط الكنسية حول العالم.


وأضاف في تصريح لـ"بوابة الوفد" أن رعايا الكنيسة الكاثوليكية بادروا بإرسال تساؤلات عن حقيقة الأمر، وأعربوا عن استيائهم بطرق عدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما استدعى ضرورة إصدار بيان رسمي من الكنيسة الكاثوليكية بمصر لتوضيح الأمر.
وقالت الكنيسة في بيانها الصادر صباح اليوم الخميس: إنها متحدة مع كنائس العالم الكاثوليكية لا تستطيع قبول المثليين جنسيًا، أو من لديهم ميول مثلية في المدرسة اللاهوتية، أو الكهنوتية رغم احترامها لهم على المستوى الإنساني.
ونفت في بيانها الصادر باسم البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق صحة ما يتداول عن إمكانية السيامة الكهنوتية لهؤلاء.
وأرفقت "الكاثوليكية" نصًا مترجمًا من اللغة الإيطالية لوثيقة الإرشادات فيما يخص المدارس اللاهوتية لعام 2025 – بند 44 – على النحو الآتي: فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الميول المثلية الذين يتوجهون إلى المعاهد الدينية، أو الذين يكتشفون هذا الوضع أثناء تدريبهم، بما يتماشى مع قدراتهم. إن السلطة التعليمية، والكنيسة، مع احترامها العميق للأشخاص المعنيين، لا يمكنها السماح بدخول من يمارسون المثلية الجنسية، أو من لديهم ميول مثلية متجذرة بعمق، إلى المدرسة اللاهوتية والرتب المقدسة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكاثوليكية كنيسة الكاثوليكية الكنيسة الكاثوليكية بمصر

إقرأ أيضاً:

مستشار الأمن القومي الأمريكي: أتحمل المسؤولية كاملة فيما يتعلق بإضافة الصحفي إلى المحادثة حول اليمن

الولايات المتحدة – استبعد مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز إمكانية إضافة صحفي عمدا إلى محادثة مع مسؤولين كبار بشأن الضربات في اليمن، متحملا المسؤولية الكاملة عما حدث، كونه “آدمن” المجموعة .

وقال والتز في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “لم يكن الموظف مسؤولا، أنا أتحمل المسؤولية كاملة. أنا من أنشأ المجموعة. كانت مهمتي التأكد من تنسيق كل شيء”.

واستبعد أيضا إمكانية إضافة الصحفي عمدا إلى الدردشة المعنية، مضيفا أنه كان يبدو في المحادثة شخصا آخر.

وأضاف: “لقد تحدثت للتو مع إيلون ماسك في طريقي إلى هنا. لدينا أفضل العقول التقنية التي تدرس كيفية حدوث ذلك”، واصفا الحادث “بالخطأ”.

وكان رئيس تحرير مجلة Atlantic جيفري غولدبرغ قد زعم بأن مسؤولين أمريكيين كبار ضموه عن طريق الخطأ إلى غرفة دردشة لمناقشة الضربات ضد حركة أنصار الله “الحوثيين”.

وقال إن المجموعة التي تسمى “مجموعة الحوثيين” كانت تستضيف “مناقشة سياسية جذابة” تشمل حسابات تحت أسماء نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيتر هيغسيث، ومستشار الأمن القومي.

المصدر: “نوفوستي”

مقالات مشابهة

  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: أتحمل المسؤولية كاملة فيما يتعلق بإضافة الصحفي إلى المحادثة حول اليمن
  • بدعم من ترامب إقصاء المتحولين جنسيًا من منافسات السيدات
  • الكنيسة الكاثوليكية تهنئ رئيس جامعة أسوان بعيد الفطر المبارك
  • الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بعيد البشارة: مسيرة إيمانية وأجواء من الفرح الروحي
  • دراسة أمريكية: الخلايا السرطانية تتعاون فيما بينها
  • محاكمة فنان شهير بتهم اعتداء جنسي تهز فرنسا
  • سيامة كاهنين جديدين في إيبارشية قنا على يد الأنبا شاروبيم
  • تراجع ملحوظ على برودة الأجواء ليلاً فيما تبقى من الأسبوع
  • البابا تواضروس يستقبل وفدا من الجامعة الكاثوليكية في "إيشستات إنغولشتات" الألمانية
  • البابا تواضروس يستقبل وفدًا من الجامعة الكاثوليكية في إيشستات إنغولشتات الألمانية