للمرة الثانية.. الجنايات المستأنفة تقضى بإعدام قاتل طليقته بالأزبكية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قضت محكمة الجنايات المستأنفة بشمال القاهرة بالعباسية، اليوم، بمعاقبة قاتل طليقته بالأزبكية، بالإعدام شنقا، بعد ورود تقرير فضيلة المفتي بإعدامه ليصبح هذا الحكم الثاني والنهائي بإعدامه.
وكشفت التحقيقات أن المتهم عامل تزوج من المجنى عليها وانجب منها طفلة، ودبت بينهما الخلافات الزوجية بسبب الضائقة المالية التي لحقت بالمتهم، وأصبح غير قادر على الإنفاق عليها وابنته.
وأضافت التحقيقات أن المتهم هدد المجني عليها بالقتل اذا ما تركته بعد ان طلقها رسميا.
وانتهزت السيدة فرصة عدم وجود المتهم وتركت المنزل مع ابنتها، بعد حصولها على جميع منقولات المنزل واقامت في مسكن أخر، حيث قام المتهم بتعقبها وقتلها.
وقضت محكمة جنايات شمال القاهرة، في حكم أول درجة بالإعدام للمتهم وذلك بعد ورود رأي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية في إعدامه.
وقام المتهم بالاستئناف على الحكم أمام محكمة الجنايات المستأنفة ، التى أيدت حكم أول درجة بالإعدام شنقا للمتهم.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قاتل طليقته الحكم بإعدام
إقرأ أيضاً:
اليوم.. استئناف عامل على حكم إعدامه بتهمة قتل طليقته بالأزبكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة، اليوم الخميس، الاستئناف المقدم من عامل على حكم إعدامه لاتهامه بقتل طليقته، وذلك لتركها مسكن الزوجية والإقامة بمفردها، وعدم قيامها بالإنفاق عليه في الأزبكية.
عاش المتهم "م. ه" في منطفة الأزبكية بالقاهرة، حياة مليئة بالتحديات، كان قد مر بتجارب قاسية في علاقاته الزوجية، حيث طلق زوجتيه الأولى والثانية بسبب خلافات متعددة.
لكن الحياة كانت تحمل له تجربة جديدة، حين التقى بعنايات إبراهيم فرج عن طريق أحد أصدقائه في عام 1997. سرعان ما وقع في حبها، وتزوجها عرفيًّا ثم رسميًّا في عام 2001. أنجبا معًا ابنتيهما، وكانا يحلمان بتأسيس حياة هادئة وسعيدة.
ومع ولادة ابنتهما رضوى في عام 2005، بدأت المشاكل المالية تضغط على الأسرة بشكل أكبر، كان المتهم يعمل في عدة وظائف متواضعة، لكنه لم يكن قادرًا على تأمين حياة كريمة لعائلته.
بمرور الوقت، تزايدت الضغوط عليه، وبدأت عنايات تشعر بالإحباط من الوضع المالي المتردي، كانت تطلب منه دعمًا إضافيًا لتلبية احتياجات الأسرة، لكنه لم يكن قادرًا على تلبية طلباتها.
تفاقمت الخلافات بينهما بشكل كبير، خاصة بعد أن قررت عنايات ترك مسكن الزوجية والعيش بمفردها في حي الأزبكية، بعيدًا عن زوجها الذي كان عاجزًا عن توفير حتى متطلبات الحياة الأساسية.
لم تكن هذه الخطوة محط ترحيب لدى المتهم، الذي شعر بالإهانة والخذلان من تصرفاتها، شعر أن كرامته تأثرت، خاصة مع عدم مساعدتها له ماليًّا في ظل الضائقة التي كان يمر بها.
ثم جاء اليوم الذي وصل فيه التوتر إلى ذروته، في لحظة غليان وغضب، قرر المتهم أن يتخذ خطوة غير مدروسة، ودخل إلى منزل عنايات، حيث وقع بينهما شجار حاد انتهى بقتله لها.
تم القبض على المتهم وحُكم عليه بالإعدام بتهمة قتل طليقته. ومع تقدم القضية في المحكمة، قدم محاموه استئنافًا على الحكم، مطالبين بتخفيف العقوبة.