«هل يمكن اكتشاف مرض السكر بدون تحليل؟»، سؤال تداوله رواد مواقع التوصال الاجتماعي هو إمكانية معرفتهم الإصابة بمرض السكر دون الحاجة إلى تحليل، وهل توجد أعراض مبكرة تنبه صاحبها قبل الإصابة بمرض السكري، وهو ما ستجيب عنه «الوطن» خلال السطور التالية.

اكتشاف مرض السكري دون تحليل 

الدكتور إبراهيم الإبراشي، استشاري أمراض سكر وغدد صماء، أوضح في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ مرض السكري لا يمكن اكتشافه من دون تحليل، لأنها تظهر لنا الأرقام التي من خلالها يتم تحديد هل الشخص مصاب بمرض السكر أم لا، لافتا إلى أنّ الأعراض المبكرة للسكر يمكن أن تظهر للبعض ولا تظهر للبعض الأخر.

أعراض مرض السكري 

وأشار «الإبراشي» إلى الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بمرض السكر وتكون كالأتي:

ـ الشعور بالعطش أكثر من المعتاد.

ـ الجوع المستمر.

ـ كثرة التبول.

ـ فقدان الوزن من دون قصد.

ـ الشعور بالتعب والضعف.

ـ سهولة الاستثارة أو غيرها من التقلبات المزاجية.

ـ الرؤية الضبابية.

ـ وجود كيتونات في البول، والكيتونات أحد النواتج الثانوية لتكسُّر العضلات والدهون الذي يحدث عندما لا يكون هناك ما يكفي من الأنسولين في الجسم.

ـ بطء التئام الجروح. 

وفي ذات السياق، أوضحت الدكتورة إيناس الشلتوت، استشاري وأستاذ أمراض الباطنة العامة والسكر بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، لـ«الوطن»، أنّ مرض السكري أحيانا يمكن الشعور بأعراضه  قبل إجراء تحليل، ولكن تحليل مرض السكري مهم جدا لمعرفة الإصابة.  

أسباب الإصابة بمرض السكر 

ومرض السكري يحدث نتيجة عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية، وعندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للأنسولين الذي ينتجه.

ويعد الإنسولين هو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم، ويُعد ارتفاع مستوى السكر في الدم من الآثار الشائعة التي تحدث بسبب عدم السيطرة على مرض السكري، ويؤدي بمرور الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة في العديد من أجهزة الجسم، خاصًة في الأعصاب والأوعية الدموية، بحسب «شلتوت».

وللوقاية من مرض السكر يجب إتباع الآتي :

ـ الحفاظ على وزن صحي.

- تجنب تعاطي التبغ.

- ممارسة نشاط بدني بما لا يقل عن 30 دقيقة خلال معظم أيام الأسبوع.

- إتباع نظام غذائي صحي مع الحد من المواد السكرية والدهون المشبعة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرض السكر الصحة اعراض السكر بمرض السکر مرض السکری مرض السکر

إقرأ أيضاً:

الذبابة القاتلة تحصد أطفال قرية باندغيو السودانية بمرض الكالازار

ورصدت حلقة برنامج "عمران 5" بتاريخ 2025/3/15 معاناة سكان هذه القرية التي باتت بؤرة للمرض، إذ أكد الأهالي أن الذبابة الرملية الناقلة للطفيلي تعيش بكثافة في المنطقة، مما يجعل الإصابة شبه حتمية في ظل عدم توفر العلاج المناسب.

وروى أحد السكان قصته المأساوية بفقدانه 4 من أطفاله بسبب المرض، مشيرا إلى أن الأعراض تبدأ بحمى شديدة، قبل أن تتفاقم سريعا وتنتهي في كثير من الأحيان بالموت.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 424 وفاة و800 إصابة في السودان جراء مرض ينتقل عبر المياهlist 2 of 4بين الخوف والنزوح والموت.. قصص مأساوية لأصحاب الأمراض المزمنة في السودانlist 3 of 4الحرب تخرج 20 مستشفى و40 مركزا صحيا عن الخدمة في ود مدنيlist 4 of 4الجزيرة ترصد أوضاع مدارس الطوارئ بمخيمات النازحين في السودانend of list

وأضاف أن قلة الوعي وضعف الإمكانيات الطبية جعلا الأمر أكثر تعقيدا، إذ يضطر المصابون إلى السفر مسافات طويلة إلى مستشفى القضارف وسط طرق وعرة، وغالبا ما يكون الوقت قد فات لإنقاذ حياتهم.

وخلال الجولة في القرية استعرض البرنامج مشاهد مؤلمة لأسر فقدت أبناءها بسبب الكالازار، في حين كان البعض الآخر يواجه المصير نفسه دون أمل في الحصول على علاج قريب.

وأوضح أحد الأطباء أن هذا المرض يهاجم الطحال والكبد والجهاز المناعي، ويتسبب في تضخم الأعضاء الداخلية وانخفاض عدد خلايا الدم، مما يجعل المصابين عرضة لمضاعفات قاتلة.

ولم تقتصر الأزمة على المرض ذاته، بل تفاقمت بسبب انعدام الرعاية الصحية الأساسية، إذ لا توجد في القرية وحدة صحية مجهزة ولا كادر طبي دائم، مما يدفع الأهالي إلى الاعتماد على علاجات بدائية أو انتظار حملات صحية نادرة.

إعلان

وعندما سُئل أحد السكان عن المستشفى الأقرب أشار إلى رحلة تستغرق ساعات وسط طرق ترابية قد تعني الفرق بين الحياة والموت للمرضى.

مبادرة وزارة الصحة

وأمام هذه المأساة بادر فريق من وزارة الصحة بإطلاق حملة رش لمكافحة الذبابة الرملية، في محاولة للحد من انتشار المرض، وتضمنت الحملة رش المنازل والمناطق السكنية بمبيدات خاصة تستهدف أماكن توالد الذبابة، إضافة إلى تقديم العلاجات المتوفرة للمرضى.

وقال أحد مسؤولي الحملة إن هذه الجهود تمثل خطوة أولى نحو تقليل معدلات الإصابة، لكنها غير كافية دون تعزيز القدرات الصحية في المنطقة.

ودعا المسؤول نفسه الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لإنشاء مركز صحي مجهز بالأدوية والتجهيزات اللازمة، معتبرا أن استمرار الوضع الحالي يعني المزيد من الوفيات.

ورغم المأساة فإن الأهالي لم يفقدوا الأمل، إذ استقبلوا الفريق الصحي بحفاوة كبيرة، متشبثين بأي بارقة أمل قد تنقذ أطفالهم من المصير المحتوم.

وبينما كان البرنامج يوثق مشاهد الحملة ظهر أحد الأطفال المصابين بـ"الكالازار" وهو يبتسم رغم ألمه، مما يعكس صلابة سكان القرية في مواجهة التحديات القاسية.

ويظل السؤال بشأن مدى قدرة هذه الجهود المحدودة على إنقاذ أرواح الأطفال، في ظل تفشي المرض وغياب بنية صحية قادرة على التعامل معه، في حين يبقى أمل أهل القرية معلقا بتدخل أوسع يوفر لهم ولأمثالهم حقا أساسيا في الحياة، وهو العلاج قبل فوات الأوان.

16/3/2025

مقالات مشابهة

  • استشاري طبي للصائمين: القهوة تفتت حصوات الكلى
  • تحليل المشهد الإسرائيلي
  • 3 أعراض تحذيرية من السكري تظهر في الصباح
  • التبرع بالـ.دم يقلل من الإصابة بمرض خطير
  • ألم في الوجه يشير للإصابة بمرض خطير| احذر
  • تحليل: توجهات اقتصادية تظهر انخفاضا ملموسا للتضخم في 2025
  • تغيرات بسيطة في قدميك قد تعكس إصابتك بأمراض القلب
  • بين الوقاية من مرض السكري وخطر الإصابة بهشاشة العظام.. كيف ينعكس النظام النباتي على صحتك؟
  • استشاري: اكسر صيامك إذا هبط السكر حتى وإن كان المغرب قريب .. فيديو
  • الذبابة القاتلة تحصد أطفال قرية باندغيو السودانية بمرض الكالازار