صدى البلد:
2025-05-02@08:35:26 GMT

الأردن تستأنف رحلاتها إلى العاصمة السورية دمشق

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

ذكرت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية أنها ستستأنف رحلاتها إلى العاصمة السورية دمشق اعتبارًا من 31 يناير الجاري .

وذكرت الشركة في بيان لها، إنّ الملكية الأردنية من أوائل شركات الطيران التي تستأنف الرحلات المباشرة إلى دمشق؛ وذلك بمعدل 4 رحلات اسبوعيًا، ما يربط دمشق بشبكة الملكية الأردنية التي تصل إلى أكثر من 45 وجهة في أوروبا وأميركا والشرق الأوسط والخليج العربي.

ومن المقرر ان تسير الملكية الأردنية رحلاتها المباشرة بين العاصمتين، إضافة إلى خدمات النقل البري بواسطة الحافلات اليومية التي تقدمها الملكية الأردنية منذ عامين بين مطار الملكة علياء الدولي/ عمّان وسوريا.

وببحسب مصادر اردنية ، فمن المخطط له وبحلول ابريل 2025، زيادة التشغيل إلى رحلات يومية، حيثُ يُعد وقت الرحلة القصير البالغ 25 دقيقة بين عمّان ودمشق الأقصر جواً انطلاقًا من دمشق، ما يشكل ترابط سريع وسهل بشبكة الملكية الأردنية التي تضم أكثر من 45 وجهة.

ويمكن للمسافرين الراغبين بالسفر إلى دمشق حجز رحلاتهم ابتداءً من اليوم 16/1/2025 من خلال الموقع الإلكتروني للشركة أو أحد وكلاء السفر.

و تهدف الشركة الاردنية إلى زيادة أسطولها من 25 طائرة العام الماضي إلى 41 طائرة في 2027، وتضيف الشركة 20 طائرة جديدة كلياً خلال العامين المقبلين، مع التركيز على طائرات A320neo وEmbraer E2 ضمن أسطول الطائرات ذات الجسم الضيق، بالإضافة إلى طائرات B787-9 عريضة البدن.

وستدخل طائرات A320Neo الجديدة في آذار 2025، حيث ستكون مجهزة بمقاعد جلدية في الدرجتين الاقتصادية ورجال الأعمال، بالإضافة إلى شاشات ترفيه حديثة على كل مقعد وخدمة اتصال بالإنترنت (WIFI).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا الأردن الخطوط الجوية الاردنية المزيد الملکیة الأردنیة

إقرأ أيضاً:

النفط واللامركزية..مؤشرات على تعثر الاتفاقات بين الحكومة السورية وقسد

تضاربت الأنباء حول تخفيض قوات سوريا الديمقراطية (قسد) كمية النفط المرسلة إلى الحكومة السورية، ففي حين أكدت مصادر سورية "شبه رسمية" أن "قسد" خفضت كميات النفط إلى النصف، نفى مسؤول العلاقات العامة في وزارة النفط والثروة المعدنية أحمد سليمان ذلك، في تصريح خاص لـ"عربي21".

وكان "تلفزيون سوريا" قد فسر تخفيض كميات النفط إلى خلافات بين الدولة السورية و"قسد" حول تطبيق بنود اتفاقات تتعلق بأحياء في حلب، وسد تشرين.

وفي شباط/فبراير الماضي، اتفقت الحكومة السورية مع "قسد" التي تسيطر على غالبية مناطق الثروات في شمال شرقي البلاد، على تسليم دمشق 15 ألف برميل نفط يومياً، وبعد ذلك أعلنت دمشق عن توصلها لاتفاق مع "قسد" وقعه الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد "قسد" مظلوم عبدي مطلع آذار/مارس الماضي.

ويؤكد الكاتب والسياسي الكردي علي تمي، أن الاتفاق بين دمشق و"قسد" ليس على ما يرام، ويقول لـ"عربي21": "بطبيعة الحال "قسد" ستستخدم جميع أوراقها بما فيها النفط للضغط على الحكومة، والأخيرة مطالبة تحت الضغط الشعبي  بحسم هذا الملف، وبالتالي أعتقد أن الأمور تنزلق تدريجيا نحو التصعيد".

مؤشرات على تعثر الاتفاق
ومهما كانت دقة الأنباء عن كميات النفط، فإن المؤشرات على تعثر الاتفاق بين دمشق و"قسد" تتزايد، وآخرها وصول قوات حكومية سورية إلى منطقة سد تشرين بريف حلب الشرقي، بعد مماطلة "قسد" في تنفيذ بنود الاتفاق، وكذلك تبني المؤتمر الذي عقدته الأحزاب الكردية السورية السبت، مطلب "الدولة اللامركزية"، ورد دمشق عليه بالرفض.

وكانت الحكومة السورية و"قسد" قد توصلتا إلى اتفاق على "إدارة مشتركة" للسد، على أن تنتشر قوات حكومية في محيطه.

ويقول تمي إن "ما يجري هو انعكاس طبيعي لعودة شبح الحرب من جديد، وخاصة بعد بيان الحكومة الموجه لقسد، والتي أعلنت فيه دمشق عن رفضها لأي مشروع يؤسس لفيدرالية في سوريا".

وكانت الرئاسة السورية، قد طالبت "قسد" بالالتزام باتفاق الشرع وعبدي، وحذرت من خطورة المشاريع الانفصالية التي تهدد وحدة الأراضي السورية، وقالت: إن "الاتفاق شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، إلا أن التصريحات والتحركات الأخيرة لقيادة "قسد" الداعية إلى الفدرالية تتعارض مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد".

اتساع الفجوة بين دمشق و"قسد"
وفي هذا السياق، يرى المحلل السياسي فواز المفلح  أن تخفيض "قسد" لكميات النفط،  والخلاف حول شكل الحكم، وإرسال التعزيزات الحكومية، وغيرها من المؤشرات، إنما تعكس اتساع الفجوة بين الدولة السورية و"قسد".

ويقول لـ"عربي21" إن "التوتر يخيم على المناطق التي كانت محل اتفاق بين الدولة و"قسد"، بحيث تواترت الأنباء عن تعثر الاتفاق في أحياء حلب (الأشرفية والشيخ مقصود)، وسد تشرين، والنفط".

ولا يستبعد المفلح، أن تصل الأمور بين الدولة و"قسد" إلى الانسداد، وقال: "الواضح أن الرياح لا تجري بما تشتهي سفن "قسد"، الولايات المتحدة تبدو أنها قد حسمت أمر الانسحاب من سوريا، وهذا يعني أن "قسد" ستكون وحيدة في مواجهة الحكومة السورية، وحليفتها تركيا".

وتسيطر "قسد" التي يقودها الأكراد، والمدعومة أمريكياً على منطقة الجزيرة السورية التي تضم محافظات الرقة والحسكة وأجزاء من دير الزور، وبعد سقوط النظام السوري، بدأت مفاوضات بين دمشق و"قسد" لدمج قوات الأخيرة في وزارة الدفاع السورية.

مقالات مشابهة

  • قصف إسرائيلي قرب القصر الرئاسي في العاصمة دمشق
  • تقديراً لجهودهم وتفانيهم .. تكريم 50 عاملاً في الشركة السورية لنقل النفط في بانياس
  • حقيقة ما جرى في جرمانا والاتفاق مع الحكومة السورية
  • كييف منفتحة على محادثات سلام والكرملين: التوصل لاتفاق أمر معقد
  • غارات إسرائيلية تستهدف أشرفية صحنايا في محيط العاصمة السورية دمشق
  • بعد توتر طائفي في صحنايا.. إسرائيل تقصف محيط دمشق وتحذر الحكومة السورية
  • دفعة طائرات “بوينغ 737 ماكس” الجديدة للخطوط الملكية تخرج من خط التجميع في الطريق إلى المغرب
  • طائرات حربية إسرائيلية تحلق في سماء ريف دمشق.. تفاصيل
  • النفط واللامركزية..مؤشرات على تعثر الاتفاقات بين الحكومة السورية وقسد
  • محافظ دمشق يبحث مع وفد من الجالية السورية في السويد سبل التعاون ودعم المبادرات