تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إلى إطلاق حملة "بأخلاقنا نبني مستقبلنا"، والتي تستهدف إعادة إحياء القيم المجتمعية الأصيلة التي كانت ولا تزال أساس نهضة الأمم، مشيرا إلى أن الأخلاق ليست مجرد فضيلة شخصية، بل قوة دافعة للتنمية والاستقرار في المجتمع وهو أشد ما تحتاج إليه مصر في ظل التحديات التي تواجه المجتمع المصري اليوم، حيث تصبح الأخلاق والقيم ركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك وقوي.

وأكد "الجندي"، على ضرورة أن تستهدف هذه الحملة المجتمع المصري على مختلف مستوياته،  بداية من الفرد والأسرة والمدرسة والجامعة وصولا إلى مجتمعات العمل، بحيث يتم تعزيز الأخلاق والقيم المجتمعية مثل الصدق، الأمانة، التسامح، والعمل الجماعي، فضلا عن دعم دور الأسرة في غرس القيم، وتقديم الأسرة كحاضنة أساسية لتعليم الأبناء السلوكيات الإيجابية وبشكل خاص الأم التي تُشكل الركيزة الأساسية في بناء الفرد، كذلك تعزيز دور التعليم ونشر ثقافة الأخلاق بين الطلاب والمعلمين عبر أنشطة تعليمية مبتكرة، وإبراز أهمية احترام المعلمين، القادة، والشخصيات المؤثرة في المجتمع باعتبارهم القدوة التي يجب على الشباب أن تحذو حذوها.


وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أنه من الضروري التأكيد على دور الأخلاق في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ الانتماء، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل للأسر وتقديم نصائح عملية لتربية الأبناء على القيم الأخلاقية، وتنظيم مسابقات وأنشطة تركز على الأخلاق واحترام القدوة داخل المدارس والجامعات، إضافة إلى ذلك يتم إطلاق حملات توعوية إعلامية، وبث فيديوهات قصيرة وقصص مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي، مع الاحتفاء بالنماذج الإيجابية في المجتمع كقدوة للأجيال القادمة.

وشدد النائب حازم الجندي، على ضرورة إطلاق مبادرات مجتمعية لتشجيع العمل التطوعي مثل حملات تنظيف الشوارع، دعم المحتاجين، وزيارات لدور المسنين لتعزيز التكافل الاجتماعي، على أن يلعب الإعلام الوطني دور بارز في هذه الحملة التي يجب ألا ترتبط بوقت محدد وأن يكون القطاع الخاص والمجتمع المدنى شريك رئيسي فيها.

وأوضح "الجندي"، أن استهداف الدول يتم من خلال هدم الدولة اجتماعيًا وتعليميًا، عبر تفكيك بنيتها من الداخل، واستهداف القيم المجتمعية والتقليدية وأنظمة التعليم، مما يؤدي إلى انهيار التماسك الاجتماعي والتراجع في الإنتاجية والقدرة على التقدم، مشددا على ضرورة التركيز على تعزيز التعليم القيمي والاجتماعي، وتحسين المناهج الدراسية، ودعم الهوية الوطنية، ومعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية بطرق عادلة وفعّالة من أجل إحداث طفرة أخلاقية وقيمية في المجتمع المصري.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ء القيم المجتمعية المجتمع المصري الاخلاق فی المجتمع

إقرأ أيضاً:

مشاركة إماراتية ودولية بالقمة العالمية المجتمعية في موسكو في مايو المقبل

 

تستضيف العاصمة الروسية موسكو خلال الفترة من 28 وحتى 31 مايو المقبل القمة المجتمعية العالمية “عالم متعدد الأقطاب من الوحدة الواعية” التي تنظمها جمعية الشعوب الأوراسية ” وهي اتحاد الدولي للمنظمات غير الحكومية ” بقيادة معالي أندرية بيلينينوف أمين عام الجمعية بمشاركة اماراتية ودولية.
وقال اندرية بيلينينوف في مؤتمر صحفي عقده في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات براس الخيمة إنه من الممكن أن تصبح الأنشطة المشتركة التي يبذلها المجتمع الدولي لتشكيل شراكة أوراسية كبرى وسيلة مشتركة للتعاون من أجل إنشاء نظام عالمي جديد يقوم على التعددية القطبية والمساواة في السيادة.
وأضاف أن القمة الاجتماعية العالمية منصة تواصل دولية جديدة للبحث عن معنى مستقبل مشترك، ومناقشة آفاق التفاعل البناء بين ممثلي المجتمع الدولي، والحوار بين الثقافات والأديان والحضارات، والحوار بين مؤسسات المجتمع المدني، وهياكل الأعمال، الجهات الحكومية والشباب ووسائل الإعلام .
كما تهدف القمة الى تعزيز تشكيل ملامح جديدة للشراكة الدولية باعتبارها وحدة واعية للشعوب، على أساس مبادئ المسؤولية المشتركة للمستقبل، واحترام المثل الأخلاقية والقيم الثقافية لكل شعب ودعم مبادرات التوحيد على المستوى العام التي تلبي استراتيجية التعاون بين الشعوب في عالم متعدد الأقطاب.
كما تعد القمة منصة دولية للمواطنين الذين يتمتعون بأسلوب حياة نشط والمنظمات التي تشارك وتروج للأفكار والقيم المتعلقة بتعزيز الصداقة والوئام والشراكة وحسن الجوار بين الشعوب، والحفاظ على التنوع الثقافي، وهي منصة تواصل للتفاعل بين مؤسسات المجتمع المدني وقطاع الأعمال والهيئات الحكومية .
كما تعد مساحة للبحث عن معاني المستقبل، واتجاهات جديدة للتنمية والإبداع والإبداع، والتعاون متبادل المنفعة باسم السلام على الأرض ، وهذه هي صداقة الناس بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الجنسية أو الدين لتعزيز الانسجام والوحدة بين شعوب العالم.
ومن المقرر أن تجتذب القمة الاجتماعية العالمية الأولى أكثر من 2000 مشارك من أكثر من 100 دولة ، حيث تم دعوة القادة الدوليين وممثلي المنظمات المشتركة بين الدول (الأمم المتحدة، واليونسكو، ومنظمة شنغهاي للتعاون، والبريكس، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ورابطة الدول المستقلة، وما إلى ذلك)، والشخصيات السياسية البارزة، والعلماء المشهورين، والعلماء، والشخصيات الثقافية، والرياضيين، وممثلي وسائل الإعلام للمشاركة.وام


مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: المجتمعات الإسلامية في حاجة لإعادة إحياء قيم التعايش والتسامح
  • وزير الإنتاج الحربي: تعزيز المكون المحلي والقيمة المضافة لدعم الصناعات الدفاعية الوطنية
  • ملتقى الإرشاد الاجتماعي يدعو إلى استحداث حواضن تعزز القيم التربوية
  • إقامة دبي تستقبل "المعتمرين الصغار" في مطار دبي الدولي
  • جامعة قناة السويس تستعرض إنجازاتها المجتمعية
  • ملتقى الإرشاد الاجتماعي يناقش تحديات غرس القيم التربوية للطلبة
  • إحياءً لليوم الوطني للشهيد.. الهلال الأحمر يطلق حملة تبرع
  • النائب حازم الجندي: الموقف المصري سيظل منبراً للحشد العربي لدعم القضية الفلسطينية واستعادة حقوقه المشروعة
  • مشاركة إماراتية ودولية بالقمة العالمية المجتمعية في موسكو في مايو المقبل
  • وحدة التدخلات تقدم أربعة آلاف كيس اسمنت و10 آلاف لتر ديزل لدعم المبادرات المجتمعية في لحج