البوابة نيوز:
2025-01-16@17:17:42 GMT

الموت يُغيب رائد زراعة القمح الربيعي في مصر

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لقى، الدكتور عبدالسلام المنشاوي الأستاذ المتفرغ في قسم القمح بمركز البحوث الزراعية بسخا بمحافظة كفرالشيخ، أحد أكبر مراكز البحوث الزراعية بالشرق الأوسط، مصرعه في حادث سير بطريق شرق العوينات بمحافظة الوادي الجديد، ضمن حادث وقع به وفيات ومصابين، حيث كان في زيارة عمل للإشراف على حقول القمح هناك، ومن المرجح أن يتم دفنه بقريته الطياره التابعة لقرية حوين مركز الرياض محافظة كفرالشيخ.

 

والفقيد الراحل يوصف بأنه أحد آباء تطوير سلالات القمح المصري، وخاصة سلالات القمح الربيعي المصري، الأقوى عالمياً في الانتاج والجودة العالية، وكان أحد المساهمين في القضاء على وباء الصدأ.

وكانت أخر كتابات الفقيد عن زراعة محصول القمح، حيث كتب يقول، ونحن على أعتاب ميعاد الزراعة المناسب. 
انتبه عزيزي المزارع لشيء مهم جدا وهو عمق الزراعة أو عمق البذرة، فاحذر أن تكون البذور عميقة جدا أو مكشوفة دون تغطية،  فيجب أن لا تكون الحبوب مكشوفة فوق سطح التربة فتكون عرضة لأكل الطيور وعدم الإنبات بسبب التحميص لأنها مكشوفة أو قد تنبت وتكون سبب رئيسي من أسباب الرقاد في المراحل المتقدمة من حياة النبات، حيث تكون الجذور سطحية ولا يحدث تدعيم للنبات.

 وأضاف، يكون ذلك واضحا في حالة الزراعة العفير دون تغطية البذور بالتزحيف أو مع طرق الزراعة الخطأ مثل الزراعة على اللمعة أو بدار التقاوي طرش.

 كما يجب أن لا تكون البذور عميقة جدا فيصعب الإنبات ويفشل غمد الريشة في الخروج  فوق سطح التربة وبالتالي تفشل عملية الإنبات ويكون ذلك واضح جدا في حالة الزراعة الحراتي حيث يصعب التحكم في عمق الزراعة ..

ففي حالة الزراعة العميقة ونجاح غمد الريشة في الخروج إلى سطح التربة يقل التفريع بشكل كبير، وهناك علاقة قوية جدا بين عمق الزراعة والتفريع في القمح شاهد الصور المرفقة ..

 كلما كان عمق الزراعة مناسب أدى إلي خروج وظهور البادرات أسرع فوق سطح الأرض وسرعة تكوين الأوراق  وبدء عملية البناء الضوئي وبدء التفريع مبكراً ويكون خروج البادرات قويه من البذور التي وضعت قريبه من سطح التربة، والعمق المناسب هو  3 -5 سم فيجب أن يكون العمق داخل نطاق ذلك المستوى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محطة البحوث الزراعية بسخا محافظة كفرالشيخ سطح التربة

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل تطالب توجيه الاستثمارات للتوسع في زراعة القمح والذرة والمحاصيل الزيتية

شهد العالم في السنوات الأخيرة واحدة من أكثر الأزمات تأثيرًا على الاقتصاد العالمي، وهي الأزمة الروسية الأوكرانية، التي بدأت في فبراير 2022. امتدت تداعيات هذه الأزمة لتشمل مختلف القطاعات الاقتصادية، من أبرزها التجارة الخارجية بصفة عامة وفي مجالات السلع الزراعية والغذائية بصفة خاصة، نظراً للدور المحوري الذي تلعبه روسيا وأوكرانيا كمصدرين رئيسيين للحبوب مثل القمح والذرة، إلى جانب الزيوت النباتية والأسمدة ومع تصاعد الصراع، تأثرت حركة الإمدادات، وارتفعت أسعار السلع الزراعية بشكل حاد، ما دفع مصر إلى إعادة تقييم استراتيجياتها التجارية وتنويع مصادر الاستيراد. 


ونظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة عمل "أثر الأزمة الروسية الاوكرانية على التجارة الخارجية الزراعية المصرية"، وتحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد ابو طالب القائم بأعمال مدير المعهد.

واستهدفت ورشة العمل التي شارك فيها الدكتور هشام أحمد عبد الرحيم و الدكتور السيد عبدالمطلب  تسليط الضوء على الآثار الاقتصادية للأزمة الروسية الأوكرانية على التجارة الخارجية الزراعية المصرية، حيث تم التركيز على بعض المحاور الاساسية مثل: أثر الازمة علي الواردات والصادرات الزراعية، والتداعيات الاقتصادية، وسيناريوهات الاستيراد، وجهود الدولة.

انتهت الورشة بتقديم بعض المقترحات  منها فتح أسواق بديلة لتوريد الحبوب والأسمدة (مثل كندا، أستراليا، دول أمريكا اللاتينية)، وتعزيز العلاقات التجارية مع الأسواق الإفريقية والآسيوية لتوسيع قاعدة الصادرات الزراعية وزيادة تحسين سلاسل الإمداد ثانيا   النقل الزراعي لتقليل تكلفة والاستيراد والتصدير، وزيادة دعم استخدام الموانئ المصرية لتسهيل حركة البضائع وتقليل الاعتماد على الموانئ المتأثرة بالأزمة وزيادة توجيه الاستثمارات نحو التوسع في زراعة القمح والذرة والمحاصيل الزيتية، وزيادة دعم صغار المزارعين من خلال توفير المدخلات الزراعية بأسعار مدعومة.


وتضمنت التوصيات زيادة التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين كفاءة الإنتاج الزراعي، وزيادة دعم الأبحاث والتطوير في القطاع الزراعي لتحسين جودة المنتجات وزيادة الإنتاجية وزيادة تحسين منظومة التخزين الغذائي لزيادة المخزون الاحتياطي من الحبوب والسلع الاستراتيجية وزيادة تقديم تسهيلات تمويلية للمستثمرين في القطاع الزراعي، وزيادة تشجيع المشروعات المشتركة بين القطاعين العام والخاص لتطوير الإنتاج الزراعي ووضع خطط استباقية للتعامل مع الأزمات العالمية التي تؤثر على التجارة الغذائية، وبناء شبكات تعاون إقليمية ودولية لضمان تدفق السلع الغذائية وتنظيم حملات إعلامية لتوعية المزارعين والمستهلكين بأهمية تحسين الإنتاج المحلي وترشيد الاستهلاك، وتحسين جودة المنتجات الزراعية بما يتناسب مع معايير الأسواق العالمية.

مقالات مشابهة

  • تُوفي في حادث سير.. وزير الزراعة ينعى أستاذ القمح بمركز البحوث
  • عندما تكون النجاة أسوأ من الموت.. كيف عاش الغزّيون سنة تحت الأنقاض؟
  • ذكرى ميلاد محمود الربيعي.. رائد النقد الأدبي المصري
  • زراعة البحيرة تتابع فحص زراعات محصول القمح.. صور
  • "زراعة الشرقية" تنفذ مدرسة حقلية عن محصول القمح بمركز ههيا
  • لزيادة الإنتاجية.. زراعة الشرقية تنفذ مدرسة حقلية عن محصول القمح بمركز ههيا
  • ورشة عمل تطالب توجيه الاستثمارات للتوسع في زراعة القمح والذرة والمحاصيل الزيتية
  • عضو الغرفة التجارية بكفر الشيخ: المخزون الاستراتيجي من القمح يكفي 4 أشهر
  • سبع طرق لإصلاح الأراضي ووقف التصحر ومكافحة الجفاف