انطلاق قمة الهيدروجين الأخضر ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
عُقدت اليوم قمة الهيدروجين الأخضر، إحدى أبرز فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، وجمعت قادة القطاع من مختلف أنحاء العالم بهدف تسريع الاعتماد على الهيدروجين الأخضر في القطاعات المتنوعة، تحت شعار "تسريع وتيرة إنتاج الهيدروجين الأخضر".
واستعرضت القمة التحديات والحلول المبتكرة التي تعزز من تطور هذه الصناعة الحيوية وتساهم في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية.
قال ستيفان جوبيرت، نائب الرئيس الأول لقسم الهيدروجين لدى شركة "إنجي" الفرنسية والمسؤول عن استراتيجية وتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر، إن إنتاج الهيدروجين الأخضر يعد تحولًا استراتيجيًا في قطاع الطاقة، نظرًا للحاجة الماسة لكميات كبيرة من الطاقة.
وأكد أن منطقة الشرق الأوسط تتمتع بميزة تنافسية كبيرة، تتمثل في قدرتها على توفير الكهرباء بتكاليف منخفضة بشكل استثنائي، وهو ما تجسد بوضوح من خلال المزادات الأخيرة في الإمارات والسعودية ودول أخرى في المنطقة، مما يعزز فرص نمو هذا القطاع الحيوي.
وأشار إلى أن شركة "إنجي" الفرنسية قد أنجزت بناء أول محطة هيدروجين أخضر في جنوب أفريقيا، والتي تعمل حاليًا بطاقة صغيرة، لافتاً إلى أن العمل جارٍ على إنشاء محطة ثانية بقدرة 10 ميغاواط في أستراليا.
أخبار ذات صلةوأضاف أن الهدف الحالي يتمثل في بناء وتشغيل وصيانة هذه المشاريع لفهم كفاءتها وتكاليفها الفعلية على المدى الطويل.
وأوضح أن المنطقة توفر تكاليف منخفضة للطاقة المتجددة، مدعومة باستراتيجيات وطموحات واضحة تهدف إلى تعزيز مكانتها كقوة رئيسية في قطاع الهيدروجين الأخضر، مما يعزز من ثقة الشركة في السوق، مشيراً إلى ضرورة تعزيز الدعم الحكومي في المستقبل لتحقيق هذه الطموحات.
وذكر ستيفان جوبيرت أنه في الوقت الحالي لا توجد تكاليف مرتبطة بالتلوث، لكنه توقع أن يتغير هذا الوضع في المستقبل، مما سيكون له تأثير إيجابي على منتجي الجزيئات الخضراء.
ولفت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ مشاريع أكبر بقدرات تصل إلى مئات الميغاواط، قبل التوسع نحو مشاريع بقدرات جيغاواط، مع التركيز على المحاور الكبرى التي تعد أمرًا حاسمًا لدفع الصناعة نحو الأمام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسبوع أبوظبي للاستدامة الهيدروجين الأخضر الإمارات الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
«بيت الخير» تنفق 27 مليون درهم على مشاريع الإطعام
دبي: «الخليج»
أعلنت جمعية «بيت الخير» أن مشاريع «إطعام الطعام» حققت خلال الربع الأول من 2025 تطوراً لافتاً، إذ بلغ مجموع ما أنفقته هذه المشاريع ما يزيد على 27 مليون درهم، وبلغ عدد الوجبات التي وزعتها مليوناً و726,047 وجبة، بقيمة إجمالية بلغت 18مليون و879,516 درهماً.
وتنطلق مشاريع الإطعام من قيمة إنسانية حض عليها الدين الحنيف، الذي جعل إطعام الطعام كفارة للذنوب، ليشجع الناس على عطاء يعود بالخير على الناس، يطهرهم به ويزكيهم، وهي في الإمارات قيمة مجتمعية أصيلة، بإكرام الجار والضيف والمسكين وعابر السبيل بالضيافة والإطعام بما أفاض الله على هذا الوطن من وفرة ورخاء، وهي قيمة أكدت عليها الأجندة الوطنية لرفع مؤشر التكافل والتلاحم المجتمعي.