دائمًا مرهق وعقلك مستنزف؟ إليك أفضل طريقة للتغلب على الوسواس القهري
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
دائمًا مرهق وعقلك مستنزف؟ إليك أفضل طريقة للتغلب على الوسواس القهري..العقل المرهق: سر الوسواس وكيفية التغلب عليه رحلة في عوالم الوسواس القهري.
إقرأ أيضًا.. تشعر بشلل أثناء النوم؟ تعرف على أسباب حدوث الجاثوم وطرق علاجه
الوسواس القهري مرض نفسي يفسد حياة الإنسانالوسواس مرض نفسي يتسلل إلى حياة الإنسان بأشكال متعددة، يصيبه في مراحل عمرية مختلفة، ويتفاقم أحيانًا مع ظروف الحياة وضغوطها.
يبدأ أحيانًا في الطفولة، وقد يختفي ثم يعود في المراهقة، وهي فترة حساسة يتداخل فيها الوسواس مع تغيرات نفسية وبيولوجية معقدة.
يمكن أن يتحول الوسواس إلى معضلة تؤثر على نوعية حياة الإنسان إذا لم يتم التعامل معه بوعي وحكمة.
أنواع الوسواس القهري.. أشكال متعددة لعدو صامت
• يتخذ الوسواس أشكالًا مختلفة تتراوح بين الوساوس المرتبطة بالعبادات، حيث يتلاعب الشيطان بتركيز الإنسان أثناء الوضوء والصلاة، وبين وساوس النفس التي تدفع الإنسان أحيانًا لفعل الخير وأحيانًا إلى الانزلاق في الشر.
• ومن أخطر أشكاله الوسواس القهري الذي يجبر صاحبه على تكرار تصرفات معينة أو اعتناق أفكار غير منطقية.
• كذلك هناك الوساوس الناتجة عن المبالغة في التحليل، مثل وسواس النظافة المفرط الذي يحوّل العادات الصحية إلى سلوكيات مرضية، أو وسواس الشك الذي يجعل الشخص يعتقد أن كل همسة تدور حوله.
الوسواس القهري خطوات النجاة..طريقك للتخلص من الوسواس القهري
إذا كنت تعاني من الوسواس، فلا تقلق، فهناك طرق فعّالة تساعدك على تجاوزه:
1. الاستعانة بالله والدعاء: التقرب إلى الله بالعبادات والأذكار الصباحية والمسائية يمنحك شعورًا بالسلام الداخلي.
2. التغلب على الأفكار السلبية: حاول أن تشغل نفسك بعمل مفيد، كالقراءة أو ممارسة الرياضة، لتمنح عقلك فرصة للراحة.
3. طلب الدعم النفسي: لا تتردد في زيارة طبيب نفسي، فالمساعدة المتخصصة قد تكون مفتاح شفائك.
4. مصادقة الخيرين: اختر أصدقاء إيجابيين يدعمونك في الأوقات الصعبة.
5. إدارة النوم: تجنب التفكير قبل النوم واستعد للنوم فقط عندما تشعر بالنعاس.
6. التسامح مع الذات: تذكر أن الجميع معرضون للضغوط، والاعتراف بذلك خطوة نحو التعافي.
الوسواس القهري ليس نهاية المطاف، بل دعوة للتغيير والتقرب إلى الله والتصالح مع النفس.
ضع خطتك، واجعل السعي للتغلب عليه جزءًا من طريقك لتحقيق حياة أكثر هدوءًا وسعادة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أشكال افضل طريقة الدعم النفسي الوسواس القهري الوسواس تغيرات نفسية حياة الإنسان وسواس الوسواس القهري OCD الوسواس القهری
إقرأ أيضاً:
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أكثر ما تخشاه فتيات الريف في السنة الأخيرة من الثانوية ليس الامتحان، بل وجود سكن ملائم يساعدهن على استكمال التعليم الجامعي.
لكن وسط كل تلك الظلمة، ثمة نور، هناك أسر تحترم أحلام بناتها، لكنها لا تملك المال كي تبعثهن للحياة في مدينة تحتاج إلى كل شيء.
حيث الإنسان بحث عن فتيات تجاوزن كل التحديات، ووجدن مبنى يجمعهن في المدينة قرب الجامعة فغير البرنامج واقع حال مبنى أثرت فيه السنوات، لكنها لم تؤثر في قلوب ساكنيه.
تبدأ الحكاية عندما عزمت مؤسسة توكل كرمان عبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع ان تنفذ تدخلًا جديدًا في سكن الطالبات بجامعة تعز، في مديرية المظفر بمحافظة تعز (جنوب غرب اليمن). حيث قامت بإعادة تأثيث السكن بشكل كامل بعد أن تعرض للنهب والتدمير جراء الحرب.
مدير عام سكن الطالبات في جامعة تعز، حليمة أحمد، أوضحت أن السكن يعد ملاذًا آمنًا للطالبة، حيث يستقبل طالبات من مختلف المناطق، بسعة 200 طالبة.
يتكون السكن من خمسة أدوار تضم 64 غرفة موزعة على 7 أجنحة في كل دور.
وأضافت أن السكن قبل الحرب كان في حالة جيدة، لكن الحرب تسببت في فقدان الأثاث وتدمير أجزاء منه، بما في ذلك تعرض الدور الثاني لقذيفة. ورغم هذه الصعوبات، يظل السكن يضم طالبات متميزات، معظمهن من كلية الطب، وهن دائمًا متفوقات.
وأشارت حليمة إلى أن الكثير من الطالبات القادمات من الريف يجدن في السكن ملاذًا آمنًا ومستقرًا، ليصبح مكانًا يشبه المنزل خلال سنوات دراستهن.
وأوضحت حليمة أن السكن يحتاج إلى تجديد الأغطية والمخدات والملايات بسبب تقادمها، مما خلق شعورًا بالطمأنينة والتفاؤل لدى الطالبات.
من جهتها، شددت وجدان أمين، إحدى طالبات السكن، بأهمية السكن في توفير الأمن والنظام للطالبات القادمات من الريف، قائلة: "لولا السكن لما التحقنا بالجامعة ولما حققنا أحلامنا"، مشيرة إلى أن السكن تعرض للنهب في السنوات السابقة، ويحتاج إلى تجديد.
وفي استجابة لهذه الاحتياجات، قامت مؤسسة توكل كرمان وعبر برنامج "حيث الإنسان" بإجراء إحصاء شامل للنواقص في السكن، وتم توفير العديد من المتطلبات الضرورية مثل؛ 30 فرنًا، أغطية، ستائر، كراسي لصالة المراجعة، فضلا عن الزهور والزينة لتحسين الأجواء في السكن.
وفي ختام حديثها، شكرت حليمة أحمد مؤسسة توكل كرمان على الدعم الكبير الذي أسعد الطالبات وأعاد إليهن الأمل، مؤكدة أن هذا العطاء لن يندم عليه أحد.