مديرية زراعة حمص: جولات مكثفة للتقصي والمراقبة للتقليل من مخاطر دودة الحشد الريفية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
حمص-سانا
تستمر الدوائر التابعة لمديرية زراعة حمص في تنفيذ جولات التقصي والمراقبة، للتقليل من مخاطر دودة الحشد الريفية على المزروعات عامة ومحصول الذرة الصفراء خاصة.
وبين مدير زراعة حمص المهندس يونس حمدان في تصريح لمراسلة سانا أنه وخلال الجولات التي تنفذها دائرة الوقاية بالتعاون مع دائرتي الإرشاد الزراعي والمكافحة الحيوية ودوائر زراعة المناطق في ريفي حمص الغربي والشرقي وبساتين حمص، شوهدت أعراض إصابات متفاوتة سببتها يرقات الفراشة بأطوار مختلفة، حيث تم توزيع نشرات إرشادية للمزارعين تتضمن التعريف بالدودة دورة الحياة وأعراض الإصابة وأهمية تطبيق برنامج الإدارة المتكاملة بالاعتماد على الطرق الزراعية والمكافحة الميكانيكية والمصائد الفرمونية الأعداء الحيوية والمكافحة الكيميائية.
وأشار حمدان الى أهمية الرصد المبكر للبيض واليرقات الصغيرة، من خلال مراقبة الحقل مرة كل أسبوع على الأقل، والتأكيد على تطبيق مفهوم العتبة الاقتصادية لبدء المكافحة الكيميائية وهي التقاط المصيدة ما بين 10 و20 حشرة في الليلة أو 70 و100 حشرة في الأسبوع، مبيناً أن اتباع هذه التعليمات يحمي المحصول من الإصابة ويخفف التكاليف ويحافظ على التوازن البيئي.
صبا خيربك
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
للحوامل.. التعرض لهذه المادة الكيميائية الشائعة قد يؤثر على نمو دماغ طفلك
أفادت دراسة جديدة بأن المواد الكيميائية الشائعة المستخدمة في البلاستيك ومنتجات العناية الشخصية قد تتداخل مع نمو أدمغة الأطفال مما يجعلها تشكل خطرا على صحة الحوامل.
تسمى هذه المادة الكيميائية "الفثالات" حيث تتواجد في العديد من المنتجات اليومية، مثل عبوات الطعام والشامبو والألعاب وأرضيات الفينيل.
وتساعد هذه المواد على جعل البلاستيك لينًا وتحمل الروائح في المنتجات، إلا أنها قد تضر أيضًا بأدمغة الأجنة عندما تتعرض لها الأمهات أثناء الحمل، وفقًا للباحثين.
صرح دونجهاي ليانج، كبير مؤلفي الدراسة والأستاذ المشارك في الصحة البيئية بكلية رولينز للصحة العامة بجامعة إيموري في أتلانتا، لشبكة CNN: "أجرينا هذه الدراسة لأن الفثالات موجودة في كل مكان في حياتنا اليومية"، ومن هنا جاء لقبها "المواد الكيميائية في كل مكان".
ووجد فريقه أن الأطفال الذين تعرضوا لهذه المواد الكيميائية في الرحم لديهم مستويات أقل من المواد الكيميائية المهمة في الدماغ، بما في ذلك السيروتونين والدوبامين.
تساعد هذه المواد على التحكم في الحالة المزاجية والتعلم وردود فعل الطفل.
نُشرت الدراسة في الثاني من أبريل في مجلة Nature Communications، وتتبعت 216 زوجًا من الأمهات والأطفال في أتلانتا.
اختبر الباحثون بول النساء الحوامل للكشف عن الفثالات، وفحصوا دم الأطفال بعد ولادتهم.
كشفت الاختبارات أن الأطفال الذين تعرضوا للفثالات كانت لديهم مستويات منخفضة من التيروزين والتريبتوفان، وهما حمضان أمينيان يساعدان في إنتاج مواد كيميائية رئيسية في الدماغ، كما سجل هؤلاء الأطفال نتائج أقل في اختبارات الانتباه والاستجابة.
رُبطت الفثالات بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك الربو والسمنة وحتى السرطان، يساعد هذا البحث الجديد في تفسير كيفية تأثير هذه المواد الكيميائية على الدماغ.
صرح الدكتور ليوناردو تراساندي من جامعة نيويورك، الذي راجع النتائج، بأن الدراسة تُسهم في فهم هذه المواد الكيميائية.
قال تراساندي لشبكة CNN: "نعلم بالفعل - ليس فقط عبر نمو دماغ الأطفال، بل عبر مجموعة من العواقب التي تمتد من المهد إلى اللحد، ومن الرحم إلى القبر - أن الفثالات، على شكل عبء مرضي ناتج عن البلاستيك، تُكلف الولايات المتحدة 250 مليار دولار سنويًا".
وتابع: "تُضاف هذه الدراسة إلى قاعدة ضخمة من الأدلة على أن المواد الكيميائية المستخدمة في المواد البلاستيكية تضر بصحة الإنسان"، "إنه ليس حقًا شيئًا يجب أن نناقشه بمزيد من الفعالية، النهج الأكثر تفكيرًا هو مناقشة ما يجب علينا فعله بشأن استخدام البلاستيك".
يمكن للأشخاص تقليل مخاطرهم باستخدام الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ بدلاً من البلاستيك، وتجنب المقالي غير اللاصقة، واختيار منتجات العناية الشخصية التي تحمل علامة "خالية من الفثالات".
وأضاف ليانج: "بما أن الفثالات يمكن أن توجد في غبار المنزل، فإن تحسين دوران الهواء والتنظيف المنتظم بقطعة قماش مبللة يمكن أن يُساعد في التخلص منها".
المصدر: usnews