بوابة الوفد:
2025-02-19@21:01:14 GMT

حواديت الإسكندرية.. تكتبها أميرة فتحى

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

١-سنة سجن .. تطارد المسئول الثقافى بالاسكندرية

٢-حرب لافتات المشتاقين للحصانة على طريقة الفتوة

٣-تليفزيون الاسكندرية ومذيعات ما بعد الستين بين الواسطة والمحسوبية

٤- محافظ الاسكندرية يعلن الحرب على مافيا سرقة المقابر

٥- إلغاء رحلات نصف العام بمدرسة الطالبة المتوفية حديث السوشيال ميديا حداد على روحها 

٦-قيادات الاسكندرية فى عزاء والدة القمص إيران إميل وكيل البطريركية بالاسكندرية 

 

١- يحاول مسئول الكيان الفنى والثقافى الكبير بالاسكندرية إخفاء حصوله على حكم بالحبس سنة عقب تعينه بالمنصب الكبير خوفا من العصف بيه بعيدا عن الكيان ولكن يبدو أن إجراءات تصعيده لهذا المنصب الثقافى والفنى رفيع المستوى تمت فى عجالة بعيدا عن إجراءات تقديم الصحيفة الجنائية الحديث والاعتماد على مصوغات تعينه القديمة وهو ما عرفه زملائه بهذا الكيان وبدأوا يشكونه خاصة من هم مرشحين لنفس المتصب

 

٢- شهدت الايام القليلة الماضية أعياد أخواتنا الأقباط الخاصة بإحتفالات عيد الميلاد المجيد ومعها أرتفع مؤشر تعليق اللافتات بتسابق المشتاقين للحصانة سواء مجلس النواب أو الشيوخ لتهنئة أقباط عروس البحر الأمر الذى تحول إلى ساحة مبارزة بين المرشحين المحتملين والمشتاقين وربح فيها فقط بلطجية اللافتات الذى أستأجرهم بعضهم لبعض لتمزيق لافتات الآخر لتبدأ الحرب مبكرا بينهم فى الدوائر 

 

٣- لا حديث داخل الوسط الاعلامى داخل تليفزيون الاسكندرية الا عن سياسة الكيل بمكيالين حيث تم المد لبعض المذيعات الذين خرجوا الى سن التقاعد بالمعاش مقابل تورتة وحفلة للبعض الآخر مع شهادة تقدير والى اللقاء وقد أرجع البعض أن من حصلوا على ميزة التجديد هم نفسهم أباطرة التليفزيون الذين كانوا يفرضون سيطرتهم سواء بتعيين اولادهم او حتى بتحديد موعد برامجهم فى مساء فقط كالخفافيش لأن برامجهم ك " الجنيه الذهب " تلمع ليلا مع الضيوف وهذا بسبب علاقتهم القوية بالمسئولة الاعلامية التى تتولى منصب قيادى حيث أنها تخشى منهم ومن بطشهم خاصة وان منصبها لا يحتمل الحديث عن الماضى 

 

٤- بدأ محافظ الاسكندرية الفريق أحمد خالد حملة موسعة ضد مافيا سرقة المقابر وهو الملف الشائك الذى كان يخشى أن يقترب منه أى مسئول ولا سيما أن معاليه لايخشى أى ملفات حيث تصدى المافيا لقرار المحافظ بفتح ملف مافيا سرقة المدافن بحى غرب بالتحديد بإطلاق شائعة أن المحافظ سيقوم بنقل المقابر لإثارة الرأى العلم بالمحافظة وهو ما كشفه الفريق خالد على الفور وقام بإصدار بيان واضح وصريح أكد خلاله أن تلك الأنباء المتداولة مجرد شائعات وأن يسير قدما فى توثيق واضح يضمن الحقوق لأصحاب وورثة المقابر 

 

٥- بعيدا عن اللغط حول واقعة وفاة طالبة إحدى المدارس الخاصة بالاسكندرية بالسقوط من شرفة منزلها وقيام إلا أن المدرسة فى موقف إنساني قامت بإلغاء رحلات نصف العام للطالبات والتى كان من المقرر القيام بها الاسابيع القادمة خلال الاجازة حزنا على رحيل زميلتهن 

 

٦- أستقبلت الكنيسة المرقسية هذا الاسبوع مئات المعزين من المحافظة بمقر الكنيسة بمحطة الرمل وذلك لتقديم واجب العزاء فى وفاة والدة القمص إبرام إميل وكيل البطريركية بالاسكندرية وسط إجراءات أمنية مشددة فى محيط الكنيسة التى تحتضن المقر البابوي لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية .

. وكان القمص إبرام إميل يستقبل المعزين بالدور الاول بمبنى القاعات وبجواره جوزيف ملاك المحامى والناشط القبطى وقيادات الكنيسة من القساوسة والرهبان وتقدم المعزين الانبا باخوميوس وأعضاء المجلس الملى منهم نادر ومرقص وعدد من النواب منهم أحمد المصرى ووجيه ظريف ومن رجال الاعمال أبن عمه سمير عادلى وزكريا عطالله والد النائب إيهاب زكريا

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

(حاجة شينة)

(حاجة شينة) و(ود النور) و(محمد علي المندراوي) لا يذكرون متي وصل أجدادهم من نيجريا ولا يعرفون غير بلدهم السودان وقد عاشوا فيه مواطنين لهم قيمة وفلحوا الأرض واشتهرت نسائهم بالاستقامة وبيع الفول ( المدمس ) و ( التسالي ) والصبر والاعتماد على النفس !!.

( حاجة شينة ) لم تكن شينة بالمعني الحرفي للكلمة ويتجلي جمالها من خلال جلستها علي ( البنبر ) الأنيق وهي تستند باستقامة علي العمود الاسمنتي برشاقة بائنة رغم أن قطار الشباب متوقع أن يبارح محطتها بين أي لحظة وحين ... وبما أن صاحب الدكان المشهور الذي سمح لها باحتلال حيز من ( برندته ) وان هذا الدكان المبروك يتحرك نحوه الزبائن بأعداد هائلة منذ الصباح الباكر وحتي المساء ... وكان من حسن حظ رواد المكان أن يقع بصرهم علي طبق الفول المدمس الذي اتخذ مكانه بعناية علي أريكة مزدانة بالوان قوس قزح وقربه زميله طبق التسالي الخالي من الشوائب والذي يلمع مثل السيف وطعم الملح منه يدغدغ المشاعر ويحرك كوامن الفرح ... المعجزة أن حبيبات الفول تبدو كالاليء يكاد يخرج منها ضياء رغم انف هذا اللون الرمادي الذي يغطيها وليس هنالك من ثغرات هنا وهنالك ولو قدر لهذا الطبق أن يعبر الأطلنطي لتدافعت عليه ايادي الامريكان وقد عرف عنهم هيامهم لدرجة الوله بزبدة الفول السوداني ويستخدمونها في سندوتشات فطور الصباح ... هذه السيدة الفاضلة التقية الورعة المحجبة لا تزيد علي كلمة ( لالي ) وهي رد علي سلام من يحييها ... والغريب أن المدة الطويلة الممتدة من الصباح الباكر وحتي المساء تظل هذه الإنسانة ثابتة في مكانها كالطود ويستغرب من يشاهدها علي هذه الحال ويسأل نفسه هل هي صائمة عن الطعام والشراب وعن الحركة فهي تظل مشدودة علي بنبرها وظهرها مسنود علي العمود الاسمنتي وكأنها علي مقعد طائرة وحولها حزام الامان في رحلة دون توقف لمدة عشر ساعات وحتي الأشياء الضرورية مثل الذهاب للحمام ... كيف تتحملها ومتي تؤدي صلواتها ... كل هذه كانت الغاز محيرة تحيط بحياتها وهي تبيع بضاعتها بكل احترام وتقدم سلعتها المنتقاة بعناية تتجلى فيها الجودة والمواصفات العالمية !!..
وقربها علي العمود الاسمنتي الآخر كان يرابط شيخ وقور من بني جلدتها يجلس القرفصاء علي جزء من مفرش تحتل بضاعته معظم هذا المفرش وهي عبارة عن ( قورو ) و ( عروق ) كل عرق له مواصفات ويختص بعلاج مرض معين ومع التعليمات التي إذا اتبعت بصورة سليمة يمكن لهذه العروق أن تعالج حتي المشاكل المستعصية التي يعجز جهابذة علم النفس والاجتماع عن الاقتراب منها ... هذا الشيخ الوقور درج الناس علي مناداته باسم ( حاج إبرة ) وعندما تقل عنه حركة البيع او ينقطع الزبائن يمسك بكتاب ويقرا بصوت عال ولكن الي الان لم يعرف المارة ماذا يقول هذا الرجل لكنه يكون في قمة الانسجام ولا يحس بمن حوله وهو غارق في المطالعة ...
اتضح أن حاج ( إبرة ) هذا ليس مجرد تاجر ممن يسمونهم بالفريشة لأن بضاعتهم تنام علي الأرض وليس علي الارفف ... أنه بعد المغيب وحلول المساء لابد أن يجتمع برعاياه في هذه الحي الصغير عند أطراف المدينة الريفية الجميلة التي تتوسط المشروع الكبير ... أنه ( فريق فلاتة ) وقد تميز بحسن التخطيط... ويبدأ اجتماع المساء اليومي بحضور كل أفراد الفريق شيبا وشبابا ونساءا واطفالا وفي هذا الاجتماع الذي يترأسه حاج ( إبرة ) كبير القوم وهو بمثابة أمير المنطقة وكلمته مسموعة يتم تداول احداث اليوم ولكل شخص من الحضور إذا حصلت له مشكلة يمكن أن يبسطها بكل أريحية ومن أراد أن يقدم اقتراحا فعلي الرحب والسعة ويكون الحديث واعطاء الفرص في حرية تامة وديمقراطية عالية المستوي وبادب جم وتخاطب يراعي احترام الصغير وتوفير الكريم واحترام المرأة وفي الختام يستمعون الي آيات من الذكر الحكيم والدعاء بأن ينعموا بالأمن والأمان مع أهلهم في السودان الذين استضافوا أجدادهم منذ قديم الزمان واليوم أصبحوا جزء من نسيجه وصاروا معه كتلة واحدة وساهموا في الزراعة والثروة الحيوانية والصالح العام وتقريبا شاركوا في كافة الأنشطة ودخل أبناؤهم المدارس ومنهم من وصل إلي درجة الأستاذية وصاروا وزراء ووكلاء وأساتذة جامعات وسفراء .
نعود ل ( ود النور ) و ( محمد علي المندراوي ) وحاجة ( شينة ) وكل منهم تخصص في مهنته واجادها واخلص فيها خاصة في الزراعة التي تحتاج إلي الصبر والايمان والعزيمة الصادقة ورعي الحيوان ... كانوا زملاء لجدي حمزة محمد حمزة عملوا معه في مزرعة الأسرة التي كان مشرفا عليها وقد صاروا أكثر من أشقاء ولايري منهم غير الوفاء النادر والحب الكبير ...
وأهلنا هؤلاء الطيبون تجد في قلب السوق الكبير وفي جناح الحلاقين وفي عشته الجميلة الأنيقة المبنية بقش ( النال ) الذي يقطر عطرا إذا إصابته مياه الأمطار نجد عمنا حاج ( باكو ) وقد سجل التاريخ عنه أنه كان من امهر الحلاقين بالسوق وقد أطلق عليه هذا الاسم لأنه كان قصيرا وممتليء الجسم مثل باكو السجائر.
وقربه زميله حاج ادريس الذي جمع مابين الحلاقة وختان الاطفال وقد وثق فيه الآباء وقالوا إنه يجيد عمله في هذا المجال أكثر من المساعد الطبي في البلدة إضافة إلي أنه كان ورعا جميل الخصال .
كانت هنالك فريق من ضمن فرقان بلدتنا الريفية الجميلة التي تتوسط المشروع الكبير وسكنه أهل لنا نزح أجدادهم من زمان الي سوداننا الحبيب ونشأت منهم اجيال وأجيال هي منا ونحن منهم وقد تميزوا بالجد والاجتهاد وعشق الزراعة وتربية الحيوان ولهم كثير من المواهب ويدعم ممتدة مع أهلهم السودانيين في كل مكان بالبناء والتعمير ولا ننسي أن معظمهم يحبذون أن يرسلوا أبنائهم الي الخلاوي لحفظ القران الكريم ولذا نجد منهم الكثير من الأئمة والدعاء .
هذا هو سوداننا متنوع وقد أتته الهجرات منذ قديم الزمان وهذا التنوع فيه الثراء والقوة والنماء ولا بد لنا أن نكون كلنا علي قلب رجل واحد وكفانا هذه العنصريات وهذا التباغص فكلكم يا اهل التقوي والصلاح من سيدنا ادم و ادم من تراب فعلام هذه الضجة المفتعلة التي ليس لها أساس ... عودوا إلي طيبتكم واتركوا العنحهية وحلوا مشاكلكم علي هدي القران الكريم وسنة نبينا سيدنا محمد المطهرة ويجب أن نعيش جميعا في حب ووئام كمواطنين متساويين في الحقوق والواجبات .

حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

 

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • حماس ترد على شروط الكيان بنزع سلاحها وإبعادها عن غزة
  • اعترافات لصة المواطنين بالاسكندرية: نفذت 3 جرائم سرقة بأسلوب المغافلة
  • وزير الخارجية الإيراني: الكيان الصهـ يوني أُجبر على الاستسلام وقبول وقف إطلاق النار
  • الرئيس اللبناني يطالب الكيان الإسرائيلي بالانسحاب الكامل من أراضيه المحتلة  
  • اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني.. آخر المقابر المفقودة لملوك الأسرة الـ18
  • آخر المقابر المفقودة لملوك الأسرة الثامنة عشر.. «السياحة» تعلن تفاصيل الكشف عن مقبرة الملك تحتمس الثاني| عاجل
  • نشطاء مؤيدون لفلسطين يرشقون مقر بي بي سي بالطلاء الأحمر ويتهموها بالتواطؤ مع الكيان الصهيوني
  • قادما من مكتب نتانياهو.. من هو سفير الكيان الجديد في الإمارات؟
  • محامي سفــ.ـاح الاسكندرية: ضبط 20 بطاقة بحوزة المتهم .. وضحايا آخرين محتملين
  • (حاجة شينة)