حواديت الإسكندرية.. تكتبها أميرة فتحى
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
١-سنة سجن .. تطارد المسئول الثقافى بالاسكندرية
٢-حرب لافتات المشتاقين للحصانة على طريقة الفتوة
٣-تليفزيون الاسكندرية ومذيعات ما بعد الستين بين الواسطة والمحسوبية
٤- محافظ الاسكندرية يعلن الحرب على مافيا سرقة المقابر
٥- إلغاء رحلات نصف العام بمدرسة الطالبة المتوفية حديث السوشيال ميديا حداد على روحها
٦-قيادات الاسكندرية فى عزاء والدة القمص إيران إميل وكيل البطريركية بالاسكندرية
١- يحاول مسئول الكيان الفنى والثقافى الكبير بالاسكندرية إخفاء حصوله على حكم بالحبس سنة عقب تعينه بالمنصب الكبير خوفا من العصف بيه بعيدا عن الكيان ولكن يبدو أن إجراءات تصعيده لهذا المنصب الثقافى والفنى رفيع المستوى تمت فى عجالة بعيدا عن إجراءات تقديم الصحيفة الجنائية الحديث والاعتماد على مصوغات تعينه القديمة وهو ما عرفه زملائه بهذا الكيان وبدأوا يشكونه خاصة من هم مرشحين لنفس المتصب
٢- شهدت الايام القليلة الماضية أعياد أخواتنا الأقباط الخاصة بإحتفالات عيد الميلاد المجيد ومعها أرتفع مؤشر تعليق اللافتات بتسابق المشتاقين للحصانة سواء مجلس النواب أو الشيوخ لتهنئة أقباط عروس البحر الأمر الذى تحول إلى ساحة مبارزة بين المرشحين المحتملين والمشتاقين وربح فيها فقط بلطجية اللافتات الذى أستأجرهم بعضهم لبعض لتمزيق لافتات الآخر لتبدأ الحرب مبكرا بينهم فى الدوائر
٣- لا حديث داخل الوسط الاعلامى داخل تليفزيون الاسكندرية الا عن سياسة الكيل بمكيالين حيث تم المد لبعض المذيعات الذين خرجوا الى سن التقاعد بالمعاش مقابل تورتة وحفلة للبعض الآخر مع شهادة تقدير والى اللقاء وقد أرجع البعض أن من حصلوا على ميزة التجديد هم نفسهم أباطرة التليفزيون الذين كانوا يفرضون سيطرتهم سواء بتعيين اولادهم او حتى بتحديد موعد برامجهم فى مساء فقط كالخفافيش لأن برامجهم ك " الجنيه الذهب " تلمع ليلا مع الضيوف وهذا بسبب علاقتهم القوية بالمسئولة الاعلامية التى تتولى منصب قيادى حيث أنها تخشى منهم ومن بطشهم خاصة وان منصبها لا يحتمل الحديث عن الماضى
٤- بدأ محافظ الاسكندرية الفريق أحمد خالد حملة موسعة ضد مافيا سرقة المقابر وهو الملف الشائك الذى كان يخشى أن يقترب منه أى مسئول ولا سيما أن معاليه لايخشى أى ملفات حيث تصدى المافيا لقرار المحافظ بفتح ملف مافيا سرقة المدافن بحى غرب بالتحديد بإطلاق شائعة أن المحافظ سيقوم بنقل المقابر لإثارة الرأى العلم بالمحافظة وهو ما كشفه الفريق خالد على الفور وقام بإصدار بيان واضح وصريح أكد خلاله أن تلك الأنباء المتداولة مجرد شائعات وأن يسير قدما فى توثيق واضح يضمن الحقوق لأصحاب وورثة المقابر
٥- بعيدا عن اللغط حول واقعة وفاة طالبة إحدى المدارس الخاصة بالاسكندرية بالسقوط من شرفة منزلها وقيام إلا أن المدرسة فى موقف إنساني قامت بإلغاء رحلات نصف العام للطالبات والتى كان من المقرر القيام بها الاسابيع القادمة خلال الاجازة حزنا على رحيل زميلتهن
٦- أستقبلت الكنيسة المرقسية هذا الاسبوع مئات المعزين من المحافظة بمقر الكنيسة بمحطة الرمل وذلك لتقديم واجب العزاء فى وفاة والدة القمص إبرام إميل وكيل البطريركية بالاسكندرية وسط إجراءات أمنية مشددة فى محيط الكنيسة التى تحتضن المقر البابوي لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يزور بطريرك وأديرة الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية | صور
زار قداسة البابا تواضروس الثاني، غبطة البطريرك دانيال، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية، في قصر البطريركية بالعاصمة الرومانية بوخارست.
عقد اللقاء في قاعة "أوروبا كريستيانا" داخل قصر البطريركية، حيث ألقى بطريرك رومانيا كلمة ترحيبية عبر فيها عن عمق العلاقات الطيبة القائمة بين الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرًا إلى الاستقبال الحار الذي تحظى به وفود كنيسته عند زيارتهم للأديرة والكنائس القبطية في مصر.
وفي كلمته، قال قداسة البابا: "صاحب الغبطة، أنا سعيد للغاية بهذه الزيارة إلى رومانيا والكنيسة الأرثوذكسية الرومانية، والتي قرأت كثيرًا عن تاريخها. أتيت إليكم من الكنيسة القبطية التي أسسها القديس مرقس الرسول، من أرض الأنبا أنطونيوس، أب الرهبنة. لقد قدمت كنيستنا، عبر الزمن، العديد من الشهداء، مثلما فعلت كنيستكم أيضًا. ففي كنائسنا وعلى امتداد أرض مصر، تقام صلوات يومية كثيرة من أجل الحياة المسيحية.
لقد قرأت كثيرًا عن الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية، وعن جهادها وعدد شهدائها الكبير، الذين نتعلم منهم نحن أيضًا. نشكركم على هذا الاستقبال الكريم، ونتطلع إلى زيارتكم لنا في مصر قريبًا."
وفي ختام اللقاء، قدم بطريرك رومانيا لقداسة البابا أيقونة للقديس ديمتريوس الجديد، شفيع مدينة بوخارست، بالإضافة إلى أيقونة صدر القديس أندراوس الرسول، شفيع رومانيا.
وبدوره، أهدى قداسةُ البابا، غبطةَ البطريرك دانيال مجسمًا للمنارة الشهيرة في الإسكندرية مكتوب عليها قانون الإيمان بعدت لغات، وأيقونتين تمثلان رحلة العائلة المقدسة لأرض مصر.
بعد ذلك، توجه قداسة البابا والوفد المرافق إلى قاعة "كونفنتوس" في قصر البطريركية، حيث أجرى قداسة البابا تواضروس الثاني حوارًا حول حياة الكنيسة القبطية اليوم وخدمتها، مع نيافة المطران نيفون، رئيس أساقفة تارجوفيشت، الميتروبوليت الفخري والمفوض البطريركي.
وعقب اللقاء، زار قداسة البابا وأعضاء الوفد الكاتدرائية البطريركية للقديسين قسطنطين وهيلانة،حيث رتل والوفد المرافق لحن القيامة باللغة القبطية.
وزار دير تشيرنيكا أحد أبرز معالم الرهبنة في رومانيا، حيث استقبل قداسته الأب فاسيلي، وتعرف على معالم الدير المكرس للقديس كالينيكوس من تشيرنيكا.
كما زار دير بساريا للراهبات في مقاطعة إلفوڤ حيث استقبلته الأم الرئيسة ميهايلا وجماعة الراهبات بمحبة كبيرة، وقدمن عرضًا عن الحياة الرهبانية اليومية، التي تجمع بين الصلاة والعمل، في تطريز الملابس الكهنوتية وصناعة الأيقونات والشموع. وأشاد قداسة البابا بروح الخدمة والبساطة التي تميز الحياة الرهبانية النسكية في رومانيا، مؤكدًا على أهميتها في حفظ التراث الروحي وخدمة المحبة العملية.
رافق قداسته خلال الجولة نيافة المتروبوليت نيفون، مطران تارجوفيشته، والقس البروفيسور جورج غريغوريتسا، المستشار البطريركي، والأب الدكتور ميخائيل تيتا، النائب الأسقفي لأبرشية بوخارست.