أعلنت شركة DJI في منشور على مدونتها يوم الاثنين أنها قررت رفع السياج الجغرافي الذي كان يمنع المستخدمين في الولايات المتحدة من التحليق في المناطق المحظورة، مثل محطات الطاقة النووية، والمطارات، ومناطق حرائق الغابات.

 ابتداءً من 13 يناير، ستتم إعادة تصنيف المناطق التي كانت تُعرف سابقًا كمناطق محظورة أو مناطق حظر الطيران إلى "مناطق تحذير معززة"، وهي المناطق التي تحددها إدارة الطيران الفيدرالية (FAA).

وأوضحت الشركة أن تطبيق DJI Fly سيعرض تحذيرًا عند الاقتراب من تلك المناطق، لكنه لن يمنع المستخدمين من الطيران داخلها.

وأضافت DJI في منشورها أن التنبيهات داخل التطبيق ستنبه المشغلين الذين يحلقون بالقرب من المجال الجوي الخاضع للرقابة من قبل إدارة الطيران الفيدرالية، مما يعيد التحكم للمشغلين أنفسهم، وفقًا للمبادئ التنظيمية التي تشير إلى أن المسؤولية النهائية تقع على عاتق المشغل.

 كما أشارت إلى أن التقنيات مثل Remote ID، التي تم تقديمها بعد تنفيذ السياج الجغرافي، تتيح للسلطات "الأدوات اللازمة لتطبيق القوانين الحالية، وفقًا لما ذكره رئيس السياسة العالمية لشركة DJI، آدم ويلش، لموقع The Verge.

ومع ذلك، يعتبر هذا التحديث خطوة مثيرة للدهشة، خاصة أن DJI تواجه تحديات كبيرة في الولايات المتحدة، حيث من المحتمل أن يتم حظر بيع منتجاتها في وقت لاحق من هذا العام. وقد انتقد بريندون شولمان، رئيس السياسة السابق لشركة DJI، هذا القرار عبر سلسلة تغريدات على تويتر، مؤكدًا أن هناك أدلة قوية على أن السياج الجغرافي للطائرات بدون طيار قد ساهم بشكل كبير في تعزيز سلامة الطيران.

وتوجد مشكلة أخرى تتعلق بالطائرات بدون طيار التي يقل وزنها عن 250 جرامًا، حيث كانت هذه الطائرات مشمولة سابقًا ضمن السياج الجغرافي في المناطق المحظورة لمنع الطيران غير المقصود، ولكن مع التحديث الجديد، سيتم إزالة هذا السياج الجغرافي، مما يتيح إمكانية إيقاف تشغيل معرف Remote ID للطائرات خفيفة الوزن.

تجدر الإشارة إلى أنه في الأسبوع الماضي، تسببت طائرة بدون طيار من طراز DJI يقل وزنها عن 250 جرامًا في إصابة جناح طائرة Canadair Super Scooper التي كانت تعمل على إطفاء حرائق الغابات في لوس أنجلوس، مما أدى إلى توقف الطائرة عن الخدمة مؤقتًا. من المحتمل أن هذه الطائرة لم تكن ترسل معرفًا عن بُعد، وبالتالي كان من الضروري أن يستخدم مكتب التحقيقات الفيدرالي وسائل تحقيق أخرى لتحديد هوية الطيار.

كانت DJI قد بدأت في تطبيق السياج الجغرافي (المسمى GEO) حول المطارات منذ عام 2013، وأضافت مناطق جديدة في عامي 2015 و2016 بعد حادث هبوط طائرة بدون طيار في حديقة البيت الأبيض.

 وقد تم تنفيذ هذه الخطوة طواعية، حيث كانت إدارة الطيران الفيدرالية تتطلب فقط تحذير المشغلين بشأن المناطق المحظورة، بينما كانت DJI تأخذ خطوة إضافية من خلال منع الطائرات من التحليق في هذه المناطق، ومع التحديث الأخير، يتحمل المشغلون المسؤولية الكاملة عن الابتعاد عن مناطق حظر الطيران.

وأكدت DJI في منشورها أن الطيارين يجب أن يحرصوا دائمًا على إجراء الرحلات الجوية بأمان وفقًا للقوانين واللوائح المحلية، مشيرة إلى أن الرحلات التي تتم في "مناطق التحذير المعززة" تتطلب من المشغلين الحصول على تصريح من إدارة الطيران الفيدرالية واستشارة المورد المعتمد من قبل إدارة الطيران الفيدرالية للحصول على مزيد من التفاصيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة محطات الطاقة النووية المطارات حرائق الغابات إدارة الطیران الفیدرالیة المناطق المحظورة بدون طیار إلى أن

إقرأ أيضاً:

تعرف على جزيرة غرينلاند الغنية التي يريد ترامب الاستيلاء عليها

وبلهجة أكثر حزما ورسالة أكثر قوة اتجاه الدانمارك كرر ترامب رغبته في ضم الجزيرة الغنية من خلال شرائها من كوبنهاغن، الأمر أثار تحفظ الأوروبيين.

وتقع الجزيرة القطبية العملاقة على مسافة قريبة من قارة أميركا الشمالية، لكن تاريخها السياسي والثقافي ظل مرتبطا بالعالم الأوروبي، فهل تبقى هذه الجزيرة تحت الراية الدانماركية أو الاستقلال التام والانضمام إلى الولايات المتحدة؟

وقال ترامب في تصريحات بولاية فلوريدا قبل دخوله البيت الأبيض إن بلاده تحتاج جزيرة غرينلاند من أجل الأمن القومي، مشيرا إلى أنه لا يعرف ما إذا كان هناك أي حق قانوني للدانمارك في الجزيرة.

وتعد غرينلاند أكبر جزيرة في العالم، وتقع بين المحيط المتجمد الشمالي والمحيط الأطلسي شرق أرخبيل القطب الشمالي الكندي، وهي جزء من الدانمارك منذ 600 عام، وظلت تعتبر مستعمرة دانماركية حتى عام 1953، لكنها الآن تتمتع بالحكم الذاتي، ولا يتجاوز عدد سكانها 57 ألف نسمة.

وأصبحت جزيرة غرينلاند أرضا مطلوبة من الجميع -خاصة من الدول الكبرى- بسبب موقعها الإستراتيجي المفتوح على كل الاتجاهات، وقد صرحت رئيسة الوزراء الدانماركية مته فريدريكسن بأن الجدل بشأن استقلال الجزيرة والتصريحات القادمة من الولايات المتحدة تظهر الاهتمام الكبير بها.

إعلان

ويقول العلماء إن أرض غرينلاند الجليدية تحتوي على مخزون من النفط والغاز والمعادن الأرضية النادرة التي يشتد التنافس عليها بين القوى الاقتصادية الكبرى.

وسلطت حلقة برنامج "المرصد" أيضا الضوء على تنصيب الرؤساء الأميركيين، والتي شكلت محطة مهمة في تقاليد الديمقراطية الأميركية، ولم تخلُ المراسم من لمسات فردية أضافها الرؤساء المتعاقبون.

وكان أول حفل تنصيب رئاسي بمدينة نيويورك في 30 أبريل/نيسان 1789، حيث أقسم جورج واشنطن اليمين الدستورية ليكون أول رئيس للولايات المتحدة الأميركية.

وسيتم تنصيب الجمهوري دونالد ترامب في 20 من الشهر الجاري رئيسا للولايات المتحدة بعد فوزه بولاية ثانية متغلبا على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات عام 2024.

13/1/2025-|آخر تحديث: 13/1/202510:01 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إزالة الركام في غزة قد يستغرق 14 عامًا
  • استقرار سعر الذهب عالميا بعد صدور بيانات التضخم بالولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي ستدخلها لغزة
  • رئيس اتحاد المصريين بالولايات المتحدة يكشف تفاصيل أزمة حرائق لوس أنجلوس
  • شاهد بالفيديو والصور| هكذا تمت عملية تطهير منطقة حنكة آل مسعود من “داعش” والأماكن التي كانت تتمترس فيها العناصر التكفيرية وطريقة تعامل رجال الأمن مع الأسرى
  • حماس: لم نسلم ردنا على مسودة الاتفاق بسبب تأخر إسرائيل في تسليم الخرائط التي توضح المناطق التي ستنسحب منها
  • استقرار أسعار النفط بدعم من انخفاض مخزونات الخام بالولايات المتحدة
  • القوات المسلحة تدين التجاوزات الفردية التي جرت مؤخراً ببعض المناطق بولاية الجزيرة عقب تطهير مدينة ود مدني
  • تعرف على جزيرة غرينلاند الغنية التي يريد ترامب الاستيلاء عليها