رئيس سيشل: الإمارات تلعب دوراً محورياً في تعزيز جهود الاستدامة العالمية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أكد فخامة وافيل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل، الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات في تعزيز الجهود العالمية لتحقيق الاستدامة وتطوير حلول الطاقة المتجددة مشيرا إلى، أن دولة الإمارات وسيشل تتمتعان بعلاقات ثنائية متميزة خصوصا في مجال مكافحة التحديات المناخية.
وأضاف فخامته على هامش فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، أن القمة تعد منصة مهمة للاطلاع على أحدث الابتكارات التكنولوجية والتجارب العالمية في مجال الطاقة النظيفة.
وتوجه فخامته بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" على دعمه السخي والمستمر، مؤكدا أن سيشل تتطلع إلى الاستفادة من خبرات وممارسات الإمارات المستدامة، إلى جانب الاستفادة من أحدث التقنيات المتقدمة التي تعزز من كفاءة الطاقة.
وفيما يخص التعاون مع الإمارات، أشاد رئيس سيشل بالعلاقات الاقتصادية والسياحية المتميزة بين البلدين، مشيرًا إلى أن الناقلات الوطنية كطيران الإمارات والاتحاد يساهمان بشكل فاعل في تنمية قطاع السياحة في سيشل، مؤكدا أن طيران الإمارات تعد الناقل السياحي الأول إلى سيشيل، والمساهم الأكبر في نقل البضائع جوًا.
وقال إن هذه التطورات تعكس مدى أهمية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في دعم الاقتصاد والسياحة، مؤكدا أن سيشيل ستظل منفتحة على أي تعاون جديد مع الإمارات في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة والنظيفة لتحقيق تطلعات التنمية المستدامة.
أخبار ذات صلة لجنة في "الوطني" تعتمد خطتها لدراسة سياسة الحكومة في "الأمن الوطني للصناعات الدوائية" «قرية المرموم» تعود بحزمة من العروض التراثيةوحول تطورات مشهد الطاقة في سيشل، لفت فخامته إلى تطلعهم للعمل على توربينات الرياح باستخدام التكنولوجيا الحديثة والتي تساهم في انتاج حوالي 5 ميغاوات من الكهرباء بكفاءة أكبر حتى في ظروف الرياح المنخفضة، متوقعا أن هذا المشروع سيضيف بدوره أكثر من 20 ميغاوات من الكهرباء إلى شبكة سيشل من كهرباء الطاقة النظيفة والمتجددة.
وأوضح أن سيشل حققت إنجازات بارزة في مشروعات الطاقة المتجددة والنظيفة، من بينها تشغيل محطة كهروضوئية بقدرة 5 ميغاوات ومشروع توربينات الرياح بقدرة 7.5 ميغاوات، مما أسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مشيرا إلى خططهم للإعلان عن مشاريع طاقة تدعم التقدم الذي تحرزه سيشل في هذا القطاع الحيوي.
وكشف عن مشاريع الطاقة النظيفة قيد التطوير من بينها محطتان كهروضوئيتان عائمتان في جزيرتي برالاي وجزيرة أخرى، بطاقة إجمالية تبلغ 12 ميغاوات، مؤكدا أن هذه المشاريع تساهم في تحويل الجزر إلى جزيرة خضراء بالكامل، ما يعزز من مكانة بلاده كدولة رائدة في مجال الاستدامة.
وأضاف رئيس جمهورية سيشل أن هذه الجهود ستسهم في رفع نسبة الطاقة المتجددة إلى أكثر من ربع إجمالي استهلاك الكهرباء في البلاد، الذي يبلغ حوالي 70 ميغاوات حاليًا، مع إمكانية زيادته إلى 100 ميغاوات، لافتا إلى أنه مع وجود أسبوع أبوظبي للاستدامة تسعى سيشل إلى استقطاب عدد من التكنولوجيات الحديثة المعروضة كتخزين البطاريات وغيرها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستدامة الإمارات رئيس سيشل الطاقة المتجددة مؤکدا أن
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر لعبت دورا محوريا في اتفاق هدنة غزة
قال الدكتور أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة الأخبار، إنّ التوصل إلى هدنة جديدة بعد أسابيع طويلة من الانتظار والترقب، إنجاز كبير في ظل ظروف صعبة تعيشها المنطقة، متابعا أنّ الهدنة تعكس جهدًا عظيمًا من الوسطاء وإرادة سياسية قوية لتحقيقها.
مصر لعبت دورًا محوريًا في التوصل للهدنةوأوضح السعيد خلال مداخلة في برنامج «صباح جديد» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مصر لعبت دورًا محوريًا في التوصل إلى الاتفاق، وقدّمت رؤية واضحة منذ البداية شددت على أهمية التوصل إلى هدنة مستدامة تخدم مصالح الأطراف كافة، مشيرًا إلى أنّ جهود الوسطاء التي شملت قطر والولايات المتحدة، أظهرت صبرًا وحكمة كبيرين لإدارة مفاوضات دقيقة وشديدة التعقيد، مع استمرار الاتصالات المكثفة حتى اللحظة الأخيرة.
عرقلة جهود التوصل إلى اتفاقوحذّر السعيد من محاولات إسرائيلية سابقة للتهرب من مسؤولياتها وعرقلة جهود التوصل إلى اتفاق، مؤكدًا أنّ دور الوسطاء لن ينتهي بمجرد دخول الهدنة حيز التنفيذ، والمرحلة المقبلة تتطلب مراقبة دقيقة لضمان التزام جميع الأطراف بالاتفاق ومنع أي خروقات قد تؤدي إلى انهيار الهدنة.
وأعرب السعيد عن أمله في أن تشكل الهدنة بداية لمرحلة جديدة تهدف إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتهيئة الأجواء السياسية لمناقشة حلول أعمق وأكثر استدامة للأزمة، بما يضمن عدم تكرار الأحداث المؤلمة التي شهدتها المنطقة في الأشهر الأخيرة.