إسرائيل تضع عقبةً في طريق إنجاز اتفاق غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تتواصل المُفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس من أجل الوصول لصيغة تنفيذ الاتفاق المُتوصل إليه بشأن إنهاء الحرب على غزة.
اقرأ أيضا..ارتقاء 71 شهيدًا في غزة منذ الإعلان عن اتفاق إنهاء الحرب
وذكرت شبكة أكسيوس الإخبارية أن المُفاوضات لاتزال جارية بين الطرفين بخصوص هوية الأسرى الفلسطينيين الذين طلبت حماس الإفراج عنهم.
وأبدت إسرائيل رفضاً قاطعاً على وجود بعض الأسماء (ذوي المحكومية العالية) في صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين.
وكانت الحرب قد اندلعت على غزة في أكتوبر من العام 2023، وتسببت الحرب في ارتقاء ما يُقارب 50 ألف شهيد من المدنيين الُعزل.
ونجحت مصر بالتعاون مع الشركاء الدوليين في قطر وأمريكا في الوصول إلى اتفاقٍ يُنهي العدوان على غزة المُستمر منذ ما يقارب 15 شهراً.
ويتضمن الاتفاق بنداً بشأن تبادل الأسرى والمحتزين، فضلاً عن انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والسماح بوصول المُساعدات إلى أهالي القطاع.
مساعدة الأهالي في الحروب تتطلب استجابة شاملة ومنسقة تجمع بين الإغاثة الإنسانية الفورية والدعم طويل الأمد لإعادة بناء حياتهم. أولى الخطوات هي توفير الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء، والماء، والمأوى، والرعاية الصحية، حيث تكون هذه الاحتياجات الأكثر إلحاحًا في ظل انهيار البنية التحتية. يجب دعم المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية لتأمين الإمدادات وإيصالها إلى المناطق المتضررة، مع ضمان وصول المساعدات إلى الجميع دون تمييز.
إلى جانب ذلك، يجب تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأهالي الذين يعانون من صدمات الحرب، خاصة الأطفال الذين يشكلون الفئة الأكثر تضررًا. برامج التعليم الطارئ تُعد أساسية لضمان استمرار تعليم الأطفال رغم الظروف الصعبة، مما يساعد على تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي.
على المدى الطويل، يتطلب مساعدة الأهالي في الحروب دعم جهود إعادة الإعمار وتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل وتنمية المشاريع الصغيرة. كما يلعب المجتمع الدولي دورًا رئيسيًا في الضغط من أجل إنهاء النزاعات المسلحة والعمل على تحقيق تسوية سلمية. يضاف إلى ذلك أهمية تفعيل آليات العدالة والمحاسبة لمعاقبة مرتكبي الانتهاكات، مما يعزز شعور الأهالي بالأمان ويساهم في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس الحرب على غزة حماس قطر غزة هوية الأسرى الحروب الحرب
إقرأ أيضاً:
تصريح لنتنياهو عن الأسرى الإسرائيليين يثير ضجة لدى عائلاتهم
#سواليف
تطرق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو، اليوم الخميس، خلال “مسابقة التوراة الدولية” إلى #أهداف #الحرب، دون أن يضع مسألة #الأسرى #الإسرائيليين في رأس سلم الأولويات. وبحسب نتنياهو، فإن أهداف الحرب ليست متساوية في الأهمية، والهدف الأسمى هو #الانتصار على حركة #حماس.
وقال نتنياهو: “لدينا العديد من الأهداف، أعدنا 147 مستوطنا أحياء، وبالمجمل 196، ولا يزال هناك حتى 24 أسيرا على قيد الحياة، ونرغب بإعادة الـ59 المتبقين، لكن للحرب هدفًا أسمى، وهو الانتصار على أعدائنا”.
تصريحات نتنياهو جاءت بعد أن ألقى رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال إيال زامير خطابًا، قال فيه إن “إعادة الأسرى في رأس التحديات التي تواجه إسرائيل”. وأضاف: “لا تزال أمامنا تحديات، على رأسها إعادة الأسرى إلى منازلهم. وفي الوقت ذاته، تقع على عاتقنا مهمة حسم المعركة مع حماس، وإعادة المستوطنين الذين غادروا منازلهم، وترسيخ واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.
مقالات ذات صلة الطفولة المعذّبة في غزة: صور تنطق بالألم 2025/05/02وقد ردت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين على خطاب نتنياهو في “مسابقة التوراة العالمية” بالقول: “رئيس الحكومة، إعادة الأسرى ليست أقل أهمية، بل هي الهدف الأسمى الذي يجب أن يوجّه عمل حكومة إسرائيل. عائلات الأسرى قلقة لأن نتنياهو ينصاع لخطّ سموتريتش، وهذا يتناقض مع رأي الغالبية الساحقة في الجمهور الإسرائيلي التي تطالب بإعادة جميع الأسرى قبل أي شيء آخر”.
يأتي تصريح نتنياهو بعد يومين فقط من تسبب تعليق زوجته سارة حول عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء بأنهم أقل من 24 بعاصفة من ردود الأفعال في أوساط الاحتلال. تعليق سارة جاء خلال إلقاء زوجها لخطاب قال فيه إن “هناك 24 أسيرًا حيًا يجب إعادتهم”، فردت سارة وهي بجانبه “أقل من ذلك”.
وكتبت عيناب تسنغاوكر، والدة ميتان الذي تم أسره في غزة، عبر تويتر: “إذا كانت زوجة رئيس الوزراء تمتلك معلومات جديدة عن أسرى جدد تم قتلهم، فأنا أطالبها أن تعرف ما إذا كان ميتان ما زال حيًا أو أنه تم قتله في الأسر لأن زوجك يرفض إنهاء الحرب.. لقد سئمنا! نحتاج إلى قيادة أخرى!”.
وأصدرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بيانًا رداً على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال وزوجته، جاء فيه: “زرعتم الرعب الذي لا يوصف في قلوب عائلات الأسرى والأسرى الذين يعيشون بالفعل في حالة من عدم اليقين المرهق”.
وأضافت الهيئة “ماذا قصدتم بقولكم ‘أقل’؟ هل تعلمون شيئًا لا نعرفه؟ نطالب رئيس الوزراء بتوضيح تصريحاته وتصريحات زوجته. إذا كان هناك معلومات استخباراتية أو جديدة تتعلق بحالة أحبائنا، فنحن نطالب بأن يتم إطلاعنا عليها بالكامل”.