السلطات الصحية الفرنسية تدق ناقوس الخطر.. ارتفاع الوفيات بسبب الأنفلونزا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
في نشرة وبائية أسبوعية صدرت أمس الأربعاء، قدمت وزارة الصحة العامة الفرنسية تحديثًا. حول انتشار الأنفلونزا في فرنسا.
وتشير وكالة الصحة العامة الفرنسية إلى “زيادة واضحة في عدد الوفيات”.
وأكد ذات المصدر أن هذه الفترة تتميز بـ”شدة ملحوظة للوباء. مع نشاط مرتفع للغاية في المستشفيات وزيادة واضحة في الوفيات”، بحسب المعهد.
وفي المستشفى، لوحظ خلال الأسبوع الماضي “انخفاض في مؤشرات متلازمة الأنفلونزا بين زيارات قسم الطوارئ. والاستشفاء في جميع الفئات العمرية”. باستثناء الزيادة الحادة بين الأطفال دون سن الخامسة.
وتسمح بيانات الوفيات التي يوفرها المعهد الوطني للإحصاءات والدراسات بملاحظة “زيادة” في الوفيات. بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاماً وبين 65 و84 عاماً. مع وجود زيادة ملحوظة أيضاً بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاماً.
وأشارت السلطات الصحية في نشرتها الأسبوعية إلى أن “هذه الوفيات الزائدة مرتبطة بوباء الإنفلونزا”.
وترتفع نسبة الوفيات بسبب الأنفلونزا إلى 12.4% في بورغون-فرانش-كونتيه، و9.4% في جراند إيست. و9.2% في بروفانس-ألب-كوت دازور، و7.9% في أوت دو فرانس وأوفرن-رون. -منطقة الألب، بحسب وكالة الصحة.
وذكّرت الوكالة بأن التطعيم هو أفضل طريقة لتجنب الوفيات الناجمة عن الأشكال الشديدة من المرض. وخاصة بين الفئات المعرضة للخطر. “35.2% فقط من السكان المستهدفين بحملة التطعيم الحالية تلقوا جرعة هذا العام. “41.0% بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر. و19.0% بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا والمعرضين لخطر الإصابة بالأنفلونزا الشديدة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة بین الأشخاص الذین
إقرأ أيضاً:
الخطر داهم ولن ترده تنازلات
#الخطر_داهم ولن ترده #تنازلات
د. #محمد_جميعان
كل ما يجري من تصريحات سيما من الجانب الامريكي والاسرائيلي، الى عدم الالتزام بالاتفاقيات الأخيرة لوقف إطلاق النار مع المقاومة في غزة وحتى في لبنان، إلى الاعتداءات المتكررة على الضفة والجنوب السوري، وهذا ماظهر ونقله الاعلام والمخفي لن يكون الا في نفس السياق واكثر، وكل ذلك لا يعطيك الا دلالة واضحة على أن الخطر داهم بالتهجير بانواعه المختلفة الذي يضفي إلى تصفية القضية الفلسطينية، ومع يعني ذلك من خطر داهم مماثل على دول الجوار ، وواضح انه خطر قائم على قدم وساق وباجراءات حثيثة وممنهجة..
يكفي هنا أن نشير إلى آخر هذه التصريحات التي أدلى بها نتنياهو حيث يتحدث عن تغيير شكل الشرق الأوسط وعن خطة ” فتح أبواب الجحيم ” وبرعاية أميركية وتصريحات الرئيس ترامب نفسه المتكررة حول هذا الجحيم..
ومن هنا، مهما تنازلت حماس، حتى ولو وافقت على ترك الحكم ، بل ولو وافقت القيادات الخروج من غزة، وهذا لن تقبله حماس في تقديري، سيستمر الاجهاز على جذور حماس وكوادرها وانصارها بل وحاضنتهم المباشرة، وبعدها يتم تهجير البقية من سكان غزة، وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية، بعد أن يجري على الضفة ما جرى على غزة تماما، وكحل نهائي…
مقالات ذات صلة المقهى…مفتتح الحديث وكركرة التغيير.. 2025/02/16وهذا ما يراد ويعمل عليه بشكل محموم وكانهم يسابقون الزمن..
ربما اكون مبالغا ولكن هذا ما اراه واستقر في قناعاتي..
الخطر داهم ولن ترده تنازلات مهما بلغت، الا بعمل جاد وحثيث يوازي او يفوق ما تريده امريكا وإسرائيل..