قال المهندس رمضان هلال نقيب التطبيقيين، إنّ الجمعية العمومية الأخيرة للنقابة وافقت على زيادة معاش النقابة بنسبة تتخطى 40% لتصل قيمة معاش نقابة التطبيقيين من 420 إلى 600 جنيه، على أن يتم الصرف في دفعة يوليو المقبل، مشيرا إلى أنّ أعباء قيمة الزيادة تمثل 160 مليون جنيه إضافة إلى 420 مليون ما يصرف للمعاش.

وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ الجمعية العمومية شهدت إلى جانب الموافقة على زيادة معاش نقابة التطبيقين، التصديق على محضر الجلسة السابقة للجمعية المنعقدة في 18-11-2022، واعتماد الحساب الختامي للنقابة وصندوق المعاشات عن السنة المالية المنتهية في 31-12-2023.

معاش نقابة التطبيقيين 

وأشار إلى الموافقة على مشروع الميزانية للنقابة وصندوق المعاشات للسنة المالية 2024، وبراءة ذمة أعضاء هيئة المكتب والمجلس الأعلى للنقابة عن السنة المالية المنتهية في 31-12-2023.

كما تمت الموافقة على اختيار مراقب الحسابات حمدي غنيم وتحديد أتعابه، والتصديق على قرارات المجلس الأعلى حتى تاريخ انعقاد الجمعية العمومية الحالية، مع الاستمرار في صرف إعانة مرضية بواقع (500) جنيه لكل حالة مرضى أورام السرطان اعتبارا من 1-7-2024 ولمدة عام على أن يتم الصرف لمرة واحدة بعد تقديم المستندات الدالة على ذلك للأعضاء وأعضاء المعاشات.

وأشار إلى تجديد الثقة له كنقيب عام لدورة جديدة بعد انتهاء الدورة الحالية لما بذله من جهد ملحوظ، كما توافقت العمومية على إرسال برقية تأييد لرئيس الجمهورية وتجديد المسيرة، كما جرت الموافقة على اقتراح تعديل مواد قانون النقابة رقم 67 لسنة 1974.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نقابة التطبيقيين الموافقة على معاش نقابة

إقرأ أيضاً:

نقابة الصحفيين اليمنيين تكشف عن أكثر من 100 حالة انتهاك خلال 2024

قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، الثلاثاء، إن الصحفيين يعانون ظروفا قاسية وسط تضاعف المخاطر المحدقة بالحريات الصحفية وتصاعد الانتهاكات بحق العاملين في الحقل الإعلامي والصحفي.

وكشفت النقابة في تقريرها السنوي الذي صدر اليوم إنها رصدت 101 حالة انتهاك طالت الحريات الصحافية منذ مطلع العام 2024م حتى 31 كانون الأول/ ديسمبر الفائت طالت صحفيين ومصورين ووسائل إعلام ومقار إعلامية وممتلكات صحفيين.

وتنوعت الانتهاكات وفقا للنقابة ما بين حجز للحرية والتهديد والتحريض وحالات اعتداء على صحفيين وممتلكاتهم ومقار إعلامية وأخرى منع ومصادرة للمقتنيات الخاصة بمصورين وصحفيين فضلا عن الاعتقال في ظروف سيئة وإعدام صحفي مخفي منذ 2015، وحجب لوسائل إعلام وإيقاف رواتب ونشاطات نقابية.



واتهم التقرير جماعة الحوثي بالتورط في 44 بالمئة من إجمالي الانتهاكات، فيما ارتكبت الحكومة المعترف بها دوليا نحو 30 بالمئة والمجلس الانتقالي الجنوبي (المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله) يتحمل المسؤولية عن 10 بالمئة من تلك الانتهاكات.

وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين في تقريرها : لايزال هناك 6 صحفيين مختطفين لدى جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي منهم 4 مختطفين لدى الحوثيين هم وحيد الصوفي المخفي قسرا منذ إبريل 2015م ونبيل السداوي المختطف منذ 2015 رغم حكم المحكمة بإطلاق سراحه والاكتفاء بالفترة التي قضاها في السجن، وفهد الارحبي المختطف منذ أغسطس 2023 ومحمد المياحي المختطف منذ 21سبتمبر من العام الماضي، إضافة إلى اثنين صحفيين مختطفين لدى المجلس الانتقالي بعدن هما أحمد ماهر الذي حكمت المحكمة بإطلاق سراحه وناصح شاكر المختفي منذ نوفمبر من العام 2023م".

وأشارت النقابة اليمنية إلى أن السلطات المتعددة في اليمن تمارس رقابة وترصد للصحفيين لما يكتبون، وتلحق بهم الأذى بسبب مواقفهم وتتهمهم السلطات المتعددة بالخيانة والعمالة بسبب أراءهم ومواقفهم والوسائل التي يعملون لها.

وتابعت إن الأجهزة الأمنية والمخابراتية تتدخل في مواجهة مع الصحفيين لتكميم الأصوات وتضييق مساحة عمل الصحفيين ووسائل الإعلام، في وقت تبرر كل السلطات المتعددة انتهاكاتها للصحفيين لخدمة نشاطها للطرف الأخر في الصراع.

وبحسب التقرير فإن التضييقيات الأمنية جعلت مناطق سيطرت الحوثي غير مهيأة للعمل الصحفي، والحال نفسه في مدينة عدن، حيث مقر الحكومة المعترف بها، التي تمارس الأجهزة التابعة للمجلس الانتقالي الشريك في الحكومة  التضييق على  علي حرية العمل الصحفي والنشاط النقابي.

وذكر التقرير أيضا أن الصحفيين المعتقلون يعيشون ظروف اعتقال قاسية وتعسفية، وغير قانونية ويحرمون من الرعاية الصحية ويتعرضون للتعذيب دون حماية قانونية.

نقابة الصحفيين طالبت "كافة السلطات المختلفة لإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين وتخفيف القيود المفروضة علي العمل الصحفي في صنعاء وعدن ومارب وحضرموت وتعز (شمال وجنوب وشرق) وغيرها من المحافظات".



كما جدد النقابة مطالبتها للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا العمل على استعادة مقر النقابة بعدن المسيطر عليه من قبل شريك في الحكومة هو المجلس الانتقالي الجنوبي وإنهاء القيود المفروضة على العمل الصحفي والنقابي في عدن  واستعادة مقر وسائل الإعلام الرسمية المستولى عليها من قبل المجلس الانتقالي.

وفي كانون أول/ ديسمبر الفائت، دانت نقابة الصحفيين إعدام الصحفي المخفي قسريا لدى تنظيم القاعدة، محمد المقري، والذي كان يعمل مراسلا لقناة "اليمن اليوم" ( فضائية محلية تابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام) في محافظة حضرموت شرقي البلاد، وذلك عقب إعلان التنظيم تنفيذ حكم الإعدام بحقه مع عدد أخر بتهمة التجسس.

وكان المقري اختطف في 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2015 أثناء تغطيته مسيرة تطالب برحيل تنظيم القاعدة حينها من مدينة المكلا، عاصمة حضرموت، إبان سيطرته عليها والتي استمرت حتى أوساط 2016.

مقالات مشابهة

  • الموافقة علي المُبادرة الجديدة لدعم ومُساندة القطاعات الصناعية
  • عاجل | مراسل الجزيرة: 18 شهيدا ومصابون في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا بالقرب من نقابة المهندسين غربي مدينة غزة
  • المومني يعلن قرارات مجلس الوزراء من معان
  • المسلماني يرد علي هجوم نقابة القراء.. وهذه الخريطة الجديدة لإذاعة القرآن الكريم
  • نقابة الصحفيين اليمنيين تكشف عن أكثر من 100 حالة انتهاك خلال 2024
  • مناقشة استعدادات إجراء انتخابات "الجمعية الطبية"
  • حاكمة مصرف سوريا المركزي الجديدة تطمئن بوجود ما يكفي لدفع الرواتب بعد الزيادة
  • تفاصيل نتيجة حجز شقق الإسكان الاجتماعي "سكن لكل المصريين 5" وموعد الإعلان عنها
  • موعد انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول 2025.. وموعد بداية الترم الثاني