قبل التنصيب.. ترامب وبايدن يتنازعان على صاحب الفضل في وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قبل أيام من نهاية حقبة بايدن وبداية حقبة جديدة لترامب الذي ينصب رئيسا رسميا الإثنين المقبل المقبل 20 يناير، تتنافس الإدارتان الأمريكيتان على فضل تنفيذ وقف إطلاق النار، إذ يسعى الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن إلى نسب النجاح له، فيما تشير إدارة ترامب ومقربين منها ووسائل إعلام إلى أن هذا الوقف أول انتصار خارجي لدبلوماسية ترامب.
وكشف ماركو روبيو، المرشح لمنصب وزير الخارجية في الإدارة الأمريكية المقبلة، بأن الإدارة الجديدة ستعمل على تسوية الخلافات على الساحة الدولية بطرق دبلوماسية، وليس عبر نزاعات مسلحة، مبينا إلى أن الإدارة الجديدة تأمل في تسوية 99.9% من الخلافات على الساحة العالمية بطرق دبلوماسية بالذات، وفقا لموقع «فوكس نيوز» الأمريكي اليميني.
نتنياهو يشكر ترامب بعد وقف الحربفي سياق مواز، كشفت وكالة رويترز البريطاني عن تقديم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شكرا للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لمساعدته في اتفاق غزة واتفق معه على اللقاء قريبا في واشنطن، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.
تعرض بايدن لموقف محرجقبل ساعات، تعرض بايدن لموقف محرج في ختام المؤتمر الصحفي الذي عقده بالبيت الأبيض للإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، وسألت صحفية بايدن سؤال ماكرا قائلة: «لمن ستنسب كتب التاريخ الفضل في هذا يا سيدي لك أم لترامب؟»، فرد بايدن «هل هذه مزحة؟»، فردت الصحفية: «لا»
وأشار بايدن إلى أنَّه صاحب الفضل في وقف إطلاق النار قائلا: «لقد وضعت الخطوط العريضة الدقيقة لهذه الخطة في 31 مايو 2024، وبعد ذلك أقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع».
بايدن ألقى خطاب الوداع اليوم الخميس ونسب وقف إطلاق النار له ولإدارته مبينا أن فريقه عمل لشهور لإتمام صفقة وقف إطلاق النار، قبل أن يستلمها الرئيس دونالد ترامب، مهاجما إياه بشكل مبطن قائلا: «أحذر استيلاء الأثرياء على مقادير الأمور والسلطة في الولايات المتحدة، وأطالب بتغيير في الدستور الأمريكي يزيل الحصانة عن أي رئيس ارتكب جرما أو خرقا للقانون» في إشارة إلى ترامب المتهم بقضايا مختلفة تنظر أمام المحاكم الأمريكية.
دور مهم للإدارتينويرجح خبراء صرحوا لموقع «فوكس نيوز» أنَّ إدارة بايدن لعبت دورًا كبيرًا في وقف الحرب لكن من يضمن استمرار توقفها، وسيتابع الأمر السنوات المقبلة هي إدارة ترامب لذا فإن كل إدارة لعبت دورًا هامًا دقيقًا حسب المراحل الزمنية المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب بايدن غزة إسرائيل وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلن هدنة مؤقتة لثلاثة أيام في أوكرانيا، وكييف تدعو لهدنة ثلاثين يوماً
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقف إطلاق نار مؤقت في الحرب في أوكرانيا.
صرح الكرملين بأن وقف إطلاق النار سيستمر من صباح يوم 8 مايو/ أيار المقبل حتى 11 مايو/ أيار، وهو ما يتزامن مع احتفالات النصر الروسي في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وأفاد بيان للكرملين بأن بوتين أعلن وقف إطلاق النار “لاعتبارات إنسانية”.
رداً على ذلك، دعا وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيا، إلى وقف إطلاق نار فوري يستمر “30 يوماً على الأقل”.
في حين صرّح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي يحاول التوسط في هدنة بين الجانبين، بأنه يريد رؤية وقف إطلاق نار دائم، وفقاً لبيان من البيت الأبيض.
وجاء في بيان الكرملين: “تعتقد روسيا أن على الجانب الأوكراني أن يحذو حذوها”.
“وفي حال انتهاك الجانب الأوكراني لوقف إطلاق النار، سترد القوات المسلحة الروسية ردا مناسبا وفعالا”.
وأضاف: “ويؤكد الجانب الروسي مجددا استعداده لإجراء محادثات سلام دون شروط مسبقة، بهدف القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، والتفاعل البناء مع الشركاء الدوليين”.
ترامب “محبط من قائدي البلدين”
وعقب صدور البيان الروسي، قال وزير الخارجية الأوكراني سيبيا: “إذا كانت روسيا تريد السلام حقاً، فعليها وقف إطلاق النار فوراً”.
وتساءل في منشور على موقع إكس: “لماذا الانتظار حتى 8 مايو/ أيار؟ إذا أمكن وقف إطلاق النار الآن أو في أي تاريخ (سابقا) لمدة 30 يوما، فهذا أمر حقيقي، وليس بهدف الاستعراض.”
وقال إنّ أوكرانيا مستعدة لدعم “وقف إطلاق نار دائم وشامل. وهذا ما نقترحه باستمرار، لمدة 30 يوماً على الأقل”.
وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، إنّ ترامب “يشعر بإحباط متزايد من قائدي كلا البلدين”.
“إنه يريد أن يرى وقفا دائما لإطلاق النار”.
وأضافت: “علمتُ أن فلاديمير بوتين عرض هذا الصباح وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار. أوضح الرئيس أنه يريد أولا وقفاً دائماً لإطلاق النار، من أجل وقف القتل وإراقة الدماء”.
كان الكرملين قد أعلن عن هدنة مماثلة لمدة 30 ساعة خلال عيد الفصح، ولكن بينما أفاد كلا الجانبين بانخفاض حدة القتال، تبادلا الاتهامات بمئات الانتهاكات.
وشهدت الحرب في أوكرانيا محاولات لوقف إطلاق النار أكثر من 20 مرة، جميعها باءت بالفشل في النهاية، وبعضها فشل في غضون دقائق من دخوله حيز التنفيذ.
كان آخرها – هدنة عيد الفصح – محدودة النطاق للغاية، ولم تسفر إلا عن انخفاض طفيف في حدة القتال، حيث تبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة.
Reutersشوهد انفجار طائرة مسيرة في سماء أوكرانيا، خلال غارة روسية في 24 أبريل/ نيسانيأتي هذا الإعلان الأخير خلال ما وصفته الولايات المتحدة بأنه أسبوع “حاسم للغاية”، فيما يتعلق بمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا.
وتحاول واشنطن التوسط للتوصل إلى اتفاق بين الجانبين، لكن إدارة دونالد ترامب هددت بالانسحاب إذا لم يحرزا تقدما.
يحرص بوتين على إعطاء انطباع بأن روسيا جادة في السعي لتحقيق السلام، وهو حريص على أن يسمع ترامب هذه الرسالة، خاصةً وأن أوكرانيا قد قبلت اقتراح واشنطن بوقف إطلاق نار أكثر استدامة لمدة 30 يوماً.
يأتي هذا بعد أن أعرب الرئيس الأمريكي عن انزعاجه، من استمرار الهجمات الروسية على أوكرانيا.
وشنت روسيا غزوا شاملا على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط من عام 2022، وتسيطر حاليا على حوالي 20 في المئة من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم الجنوبية التي ضمتها موسكو عام 2014.
وتشير التقديرات إلى أن مئات الآلاف من الأشخاص – غالبيتهم العظمى من الجنود – قُتلوا أو جُرحوا من الطرفين منذ عام 2022.