أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في برنامج "مع الناس"، عن سؤال يتعلق بحكم أخذ القرض في الإسلام.

 وقد تناول الورداني هذا الموضوع من خلال تفسيره لأحكام القروض وفقًا للنية والهدف منها في الشريعة الإسلامية.

القرض ليس محرمًا بذاته أهمية النية والغرض

وأكد الورداني أن القرض في حد ذاته ليس محرمًا في الإسلام، موضحاً أن النقطة الأهم تكمن في النية والغرض الذي يُؤخذ من أجله القرض، فالفكرة الأساسية هي أن النية الطيبة والاستخدام المشروع هو ما يحدد جواز القرض من عدمه في الإسلام.

القرض لتمويل المشاريع جوازه في حالة الغرض المشروع

وقال أمين الفتوى إنه إذا كان القرض يُستخدم لتمويل مشروع تجاري أو شراء سلعة أو خدمة مشروعة، فإن ذلك يُعد من قبيل التمويل المباح والجائز شرعًا. وبالتالي، لا يوجد محظور في أخذ القرض من أجل هذه الأغراض.

القروض التمويلية للمشاريع الضرورية جواز التعامل بها

وأضاف الورداني أنه في حال كان القرض يُستخدم لتمويل إقامة مشروع ضروري أو شراء سلع وخدمات أساسية، فهذا لا يُعد ربا ولا يتعارض مع أحكام الشريعة.

 ويعتبر هذا النوع من القروض تمويلًا جائزًا يحقق مصلحة للناس ويسهم في تيسير الحياة الاقتصادية والاجتماعية، جواز القرض بشرط مشروعية الهدف.

في الختام، أكد الدكتور عمرو الورداني أن الشريعة الإسلامية لا تحظر القروض بشكل مطلق، ولكن الأهم هو الغرض من القرض وكيفية استخدامه، إذا كان القرض يهدف إلى تمويل مشروع نافع أو شراء سلع أو خدمات مشروعة، فإنه لا يعتبر ربا بل هو تمويل جائز وفقًا لأحكام الإسلام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشريعة الإسلامية أمين الفتوى المزيد

إقرأ أيضاً:

عمرو الورداني يوضح حكم إفطار أصحاب الأمراض المزمنة في شهر رمضان

قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإسلام يٌراعي الظروف الصحية للمسلمين في شهر رمضان ويمنحهم التسهيلات المُناسبة.

وقال أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المُذاع على قناة «الناس»، إنه إذا كان الشخص يُعاني من مرض مُزمن مثل، مرض السكر، أو أي حالة صحية تتطلب تناول أدوية بانتظام أو قد تؤدي إلى مضاعفات، ويؤكد الطبيب أن الصيام قد يضر بصحته، فإنه في هذه الحالة يجب عليه الإفطار.

حكم الدين في هذه الحالات يختلف حسب نوع المرض

وأوضح أن حكم الدين في هذه الحالات يختلف حسب نوع المرض وشدته، إذا كان المرض لا يُرجى برؤه، مثل بعض الأمراض المٌزمنة التي تتطلب علاجًا دائمًا، فيجب على الشخص الإفطار طوال حياته في شهر رمضان، ويُخرج فدية عن كل يوم يفطر فيه، وإذا كان المرض قابلًا للشفاء أو التحسن، فإبقاء الشخص على قيد الصيام بعد شفائه أمر مٌستحب، بمجرد أن يسمح الطبيب له بالصيام.

وأكد أن التسهيلات التي أتاحها الإسلام لم تُفرض عبثًا، بل جاء ذلك لحماية صحة المسلم، مُشددًا على أنه في حالات المرض المُزمن، يجب على المسلم أن يتبع نصائح الأطباء.

 

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى يوضح الضوابط الشرعية لإفطار أصحاب الأمراض المزمنة في رمضان
  • القروض المتاحة لأصحاب المعاشات 2025.. تصل إلى 5 ملايين جنيه وبدون ضامن
  • عمرو الورداني يوضح حكم إفطار أصحاب الأمراض المزمنة في شهر رمضان
  • أمين الفتوى: لا يوجد سقف ثابت للربح في الإسلام
  • أمين الفتوى يوضح حكم البيع والشراء أون لاين - فيديو
  • أمين الفتوى يوضح مفهوم الفجر الكاذب والصادق وأوقات الصلاة
  • أمين الفتوى: صلاة المغرب لها وقت ضيق ويجب مراعاة النية في توقيتها
  • هل يجب إخبار الزوجة الأولى بأمر الزواج عليها؟.. أمين الفتوى يوضح
  • ليس لدي قدرة مالية على كفارة اليمين؟.. أمين الفتوى يوضح