سعد عبد الحفيظ: هناك تخوفات من سيطرة الذكاء الاصطناعي على الوظائف
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
نظم مركز تدريب نقابة الصحفيين، محاضرة بعنوان "حقائق ومغالطات حول الذكاء الاصطناعي واستخداماته"، شرح خلالها الدكتور محمد زهران أستاذ علوم وهندسة الحاسبات بجامعة "نيويورك"، والمحاضر السابق في جامعتي "جورج واشنطن" و"ميريلاند" بالولايات المتحدة، مراحل تطور الذكاء الاصطناعي منذ بداياته في عام 1956م.
وقال زهران خلال كلمته، أمس، إن الذكاء الاصطناعي هو أحد تخصصات علوم الحاسب الآلي، وبداخله فروع كثيرة، مشيرًا إلى أن هذه التكنولوجيا سيكون لها تأثير على الصحافة شأن تأثيرها على أي شيء آخر.
وأضاف زهران أن الجيل الحالي من الذكاء الاصطناعي يساعد الصحفي في مراحل إعداد التقارير الإخبارية، التي تصل للقارئ، متابعًا "على سبيل المثال يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصحح معلومة، أو نسأله حول ما إذا كانت هناك كتابات مختلفة عن ذات الموضوع".
ولفت إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن تلغي دور الكاتب الصحفي تمامًا؛ لأنه يعطي للقارئ الحدث والتحليل، وينقل له الشعور أيضًا، قائلًا إن "هذا الشعور وتلقائية الكتابة تعتمد على ثقافة كل دولة، في وقت لا تزال فيه الأمور المعتمدة على الثقافة غير موجودة بالذكاء الاصطناعي".
وقال زهران، إننا بحاجة إلى زيادة جرعة التعليم في التكنولوجيا عمومًا، وليس في الذكاء الاصطناعي فقط، لافتًا إلى أننا نستخدم برامج الذكاء الاصطناعي، التي تحتوي على بيانات تم وضعها في الخارج، ولكي نضيف نحن بيانات نحتاج إلى أجهزة فائقة السرعة، بالإضافة للتدريب على الذكاء الاصطناعي، والرقمنة، والأمن السيبراني.
من جهته، قال وكيل نقابة الصحفيين، ورئيس لجنة التدريب محمد سعد عبد الحفيظ، إن هناك حالة من القلق لدى الكثيرين من الذكاء الاصطناعي بشأن مخاوف من سيطرته بعد فترة من الزمن على كثير من الوظائف، مضيفًا أن هناك تخوفات أيضًا من تحكم الذكاء الاصطناعي على الإنسان، وكأننا نشاهد أحد الأفلام السينمائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الذكاء الاصطناعي مناقشة الذكاء الاصطناعي المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ممثلون يستخدمون الذكاء الاصطناعي للحصول على مظهر أصغر
من روتين العناية بالبشرة اليومي إلى حقن البوتوكس وشد الوجه، يفعل البعض أي شيء تقريباً لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، والآن، يذهب بعض الممثلين إلى خطوة أبعد من ذلك ويستخدمون تقنية مثيرة للجدل لـ"تقليل الشيخوخة" رقمياً في مظهرهم.
وفي أحدث أفلامه، يستخدم توم هانكس (68 عاماً) وزميلته في فيلم Forrest Gump روبن رايت (58 عاما) الذكاء الاصطناعي للعب نفس الزوجين في مراحل مختلفة من حياتهما، وفق "دايلي ميل".
ويقول هانكس: "إنها أداة رائعة، لأن الحوسبة الفائقة تعني أنه لا يتعين عليك الانتظار حتى مرحلة ما بعد الإنتاج للقيام بالمنظر البصري الفني البحت لها".
وكان هناك قلق متزايد بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في السينما، حيث يخشى العديد من الممثلين من أن تجبر التكنولوجيا البشر على الخروج من صناعة الأفلام، ومع ذلك، دافع كل من هانكس ورايت عن استخدام الذكاء الاصطناعي، قائلين إنه يزيل الحاجة إلى اختيار ممثلين أصغر سناً.
إن إزالة الشيخوخة الرقمية هي تقنية جديدة نسبياً في المؤثرات البصرية والتي يمكن أن تجعل الممثلين يبدون أصغر سناً بشكل ملحوظ مما هم عليه.
وفي مرحلة ما بعد الإنتاج، يطبق المحررون لمسات نهائية أو تراكبات تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر على وجه الممثل مثل القناع الرقمي، و في الماضي، كان المحررون يصنعون نموذجاً ثلاثي الأبعاد لوجه الممثل من عمليات مسح تفصيلية ويطبقون يدوياً عملية "شد الوجه الرقمية"، أي إزالة الذقن والتجاعيد وتقليل الأنف والأذنين.
ويتم بعد ذلك رسم هذا النموذج ثلاثي الأبعاد على وجه الممثل من خلال سلسلة من النقاط المرسومة في شبكة تماماً مثل الكرات البيضاء في عروض التقاط الحركة.
ويسمح ذلك لنموذج CGI بالتحرك بشكل واقعي في الوقت المناسب مع وجوه الممثلين الحقيقيين، ومع ذلك، مع ظهور نماذج الذكاء الاصطناعي القوية، لم تعد هناك حاجة لفنان المؤثرات البصرية لإنشاء النموذج الأصغر سناً يدوياً.
وبدلاً من ذلك، يتم تدريب الذكاء الاصطناعي على صور الممثلين حتى يتمكن تلقائيًا من إنشاء الصورة الأصغر سنا، ورسم القناع على تفاصيل دقيقة على وجوه الممثلين للحصول على أداء أكثر واقعية.
ويقول توم هانكس إن أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة يمكنها أن تفعل في "ثانية نانوية" ما كان ليستغرق ستة أشهر من التحرير في الماضي.
وتُظهر هذه الصور كيف يمكن لأداة رخيصة الثمن عبر الإنترنت أن تحاكي تقنيات إزالة الشيخوخة الاحترافية.
وكما نرى في هذه الصور التي تم تعديلها رقمياً، فهذا يعني أن الإصدارات الأصغر سنا لا تشبه دائماً الشخص الموجود في الصورة.
ويمكن للراغب تجربة هذه التقنية بنفسك، باستخدام محرر الوجوه Wondershare AI من Media.io ، وغالباً ما تبدو المرشحات العمرية الأرخص والأبسط فكرة عامة عن شكل الشباب، هذا يعني أن الذكاء الاصطناعي يميل إلى التركيز على التفاصيل مثل تنعيم التجاعيد وتعديل شكل الوجه بدلاً من إنشاء وجه محدد.
كما يمكن تصوير المشاهد في Pinewood ، حيث تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي لإزالة آثار الشيخوخة.