تحديات عديدة تواجه قطاع النقل العام في سوريا
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
وهي عوامل تضع أمام المواطنين تحديات كبيرة بالنظر إلى الزيادة الكبيرة في أجور النقل التي باتت تشكل عبئًا إضافيًا على الأسر الدمشقية.
16/1/2025.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
طلاب سوريا في الجامعات التركية يلتئمون في اتحاد عام
إسطنبول- بمشاركة 34 اتحادا فرعيا ممثلا عما يزيد على 50 ألف طالب سوري في الجامعات التركية، عقد "الاتحاد العام لطلبة سوريا- فرع تركيا" مؤتمره العام الأول، في مدينة إسطنبول يومي 15 و16 فبراير/شباط، تحت شعار "لتشرق شمس سوريا بشبابها".
وأوضح الطالب منهل حسون -عضو الهيئة العامة في اتحاد الطلبة- للجزيرة نت أن الهدف من تأسيس الاتحاد وانتخاب هيئته الإدارية، وعلى رأسها الأمين العام للاتحاد، هو المحافظة على قيم الثورة والتحضير لبناء سوريا، بالإضافة إلى نقل هذه التجربة إلى الداخل السوري بعد إسقاط نظام الأسد.
وقال حسون إن النظام السابق كان قد حوّل "الاتحاد الوطني لطلبة سوريا" إلى فرع استخباراتي وظيفته ممارسة القمع والرقابة على الطلبة في الداخل السوري.
وتأتي خطوة الاتحاد بعد جهود استمرت أكثر من سنة لجمع اتحادات الطلبة السوريين في الجامعات التركية تحت مظلة واحدة، وفق تميم السيد عيسى، عضو الهيئة التأسيسية للاتحاد.
وأشار تميم إلى أن الاتحاد على تواصل دائم مع الطلبة السوريين في المحافظات السورية، من أجل نقل التجربة الطلابية إلى الجامعات السورية.
واكتسب الطلاب السوريون طوال فترة لجوئهم في تركيا تجربة غنية تمكن من إعادة تأسيس "الاتحاد الوطني لطلبة سوريا" ليقوم بدوره الحقيقي في خدمة الطلاب.
إعلانوفي هذا السياق، تقول هبة القضماني، وهي متطوعة في اتحاد جامعة صباح الدين زعيم وطالبة في التجارة الدولية، "ننتظر أن يمثل الاتحاد بشكل رسمي الطلاب السوريين في تركيا، ويعمل على تلبية متطلباتهم".
ويعاني الكثير من الطلاب السوريين من صعوبات تتعلق بالإقامة وبطاقة الحماية المؤقتة للاجئين "الكملك".
وشهد المؤتمر حضور نخبة من الأكاديميين والمفكرين، كان أبرزهم وضاح خنفر رئيس "منتدى الشرق"، الذي قدّم محاضرة بعنوان "دور الشباب السوري في بناء سوريا المستقبل"، ركّز فيها على أهمية الشباب ودورهم، ووجوب أن يكون لديهم وعي سياسي من أجل تحليل ما يجري حولهم بطريقة صحيحة واستخدامه لفائدة بلدهم.
ويُعد هذا المؤتمر الأول من نوعه للطلاب السوريين في تركيا، وهو خطوة في مسار إنشاء ممثل رسمي وجامع لهم، لحل مشاكلهم والوقوف على متطلباتهم وتعزيز مكتساباتهم الفكرية والثقافية.