ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، مراسم نقل رفات 14 بطريرك من مكانهم بدير القديس مقاريوس ببرية شيهيت إلى المقصورة الجديدة، بمشاركة عدد من المطارنة والأساقفة والرهبان بالدير.

نقل رفات 14 بطريرك 

كما سلط المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الضوء على أسماء البطاركة الـ 14 المقرر نقل رفاتهم اليوم بيد البابا تواضروس وهم:

- البابا خائيل الثاني، البطريرك الـ53

- البابا خائيل الثالث ( ميخائيل الأول) البطريرك الـ56

- البابا غبريال الأول البطريرك الـ57

- البابا قسما (قزمان) الثالث البطريرك الـ58

- البابا مكاريوس الأول البطريرك الـ59

- البابا خرستوذولوس البطريرك الـ66

- البابا كيرلس الثاني البطريرك الـ67

- البابا ميخائيل الثاني البطريرك الـ68

- البابا مكاريوس الثاني البطريرك الـ69

- البابا غبريال الثاني (ابن تريك) البطريرك الـ70

- البابا ميخائيل الثالث البطريرك الـ71

- البابا يؤانس الخامس البطريرك الـ72

- البابا مرقس الثالث (ابن زرعه) البطريرك الـ73

- البابا مرقس الخامس البطريرك الـ98


يُذكر أنَّ تلك المناسبة تتزامن مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الخميس، بتكريس كنيسة دير أبو مقار ببرية شيهيت، بوادي النطرون، بيد البابا بنيامين الأول البطريرك الـ 38 عام 655 ميلادية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البابا تواضروس الرهبان الأساقفة المزيد

إقرأ أيضاً:

البابا شنودة الثالث.. رمز الوحدة الوطنية وحكيم الأزمات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي كان رمزًا للحكمة والوطنية، حيث لعب دورًا بارزًا في تعزيز الوحدة الوطنية ودعم الاستقرار المجتمعي.

تميز البابا شنودة بعلاقاته القوية مع مختلف القيادات الدينية والسياسية، وكان دائم التأكيد على أن “مصر وطن يعيش فينا، وليس وطنًا نعيش فيه”، وهي العبارة التي أصبحت شعارًا يعبر عن مدى ارتباطه بوطنه.

وخلال فترات الأزمات، كان صوتًا للحكمة والتهدئة، حيث دعا دائمًا إلى الحوار ونبذ العنف، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية مسؤولية الجميع. كما سعى إلى ترسيخ مبادئ المواطنة، مشددًا على أهمية العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد.

ورغم التحديات التي واجهها، ظل البابا شنودة محافظًا على نهجه في دعم استقرار البلاد، مما جعله يحظى بتقدير واسع من مختلف الأطياف، ليبقى حتى بعد رحيله في 17 مارس 2012، رمزًا للوحدة الوطنية والتعايش السلمي.

وفي هذا السياق، يقول الأنبا موسى، أسقف الشباب: “كان البابا شنودة أبًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لم يكن فقط قائدًا روحيًا، بل كان إنسانًا يهتم بكل تفاصيل حياة أبنائه”.

كما يروي أحد الصحفيين الذين تعاملوا معه عن قرب: “كان يتمتع بحكمة استثنائية، وكأنه يقرأ المستقبل، كان هادئًا في أحلك الأزمات، وكلماته كانت دائمًا رسالة طمأنينة للجميع”.

 

أما على المستوى الشعبي، فلا تزال كلماته وأقواله تتردد بين الناس، معبرين عن مدى تأثيره في حياتهم، فقد كان بسيطًا في أسلوبه، عميقًا في فكره، قريبًا من الجميع رغم مكانته الكبيرة.


 

برحيله في 17 مارس 2012، ترك البابا شنودة فراغًا كبيرًا، لكن تعاليمه وكلماته لا تزال خالدة، تضيء درب الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.. البابا تواضروس الثاني يشارك في حفل إفطار القوات المسلحة
  • البابا شنودة الثالث.. أديب وشاعر جمع بين الكلمة والإيمان
  • البابا شنودة الثالث.. رمز الوحدة الوطنية وحكيم الأزمات
  • اليوم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى البابا شنودة الثالث
  • البابا فرنسيس يصلي قداس الأحد الثاني من الصوم الأربعيني المقدس
  • الأنبا باسيليوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء ومار يوحنا بمنسافيس
  • الأحوال الصحية لـ بابا الفاتيكان بين الاستقرار والتعافي ببطء
  • رسامة شمامسة جدد لكنائس مدينة جهينة .. صور
  • أشهر قصة في العالم.. الكنيسة تحتفل بأحد الابن الضال| ماذا قال البابا تواضروس؟
  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس مَحفل التكريس السنوي لجنود مريم