حصري: الاتحاد الأوروبي يدرس رفع العقوبات عن سوريا في قطاعات النفط والمصارف والنقل
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
كشفت وثيقة داخلية غير رسمية حصلت عليها شبكة "يورونيوز" أن الاتحاد الأوروبي يضع الأسس الأولية لرفع واسع النطاق للعقوبات المفروضة على سوريا، يشمل قطاعات النقل وتصدير النفط والغاز والأنشطة المالية والمصرفية.
وأوضحت الوثيقة، التي تستخدم في المفاوضات المغلقة بين الدول الأعضاء، أن أي قرار محتمل برفع تصنيف الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة كجماعات إرهابية، مثل هيئة تحرير الشام، يجب أن يتم على مستوى مجلس الأمن الدولي قبل تنفيذه من قبل الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر مناقشة الوثيقة، التي أعدها مجلس الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع وزراء خارجية التكتل في 27 يناير/كانون الثاني الجاري. وتنص على استمرار العقوبات على الرئيس المخلوع بشار الأسد وحلفائه رغم رفع القيود المقترح.
وتشمل المقترحات رفع القيود عن شركات الطيران، مثل الخطوط الجوية العربية السورية، لتسهيل الرحلات المدنية بين الاتحاد الأوروبي وسوريا. كما تتضمن إلغاء حظر تصدير تكنولوجيا النفط والغاز، والقيود المفروضة على التصدير والمشاركة في مشاريع البنية التحتية وتمويلها.
وتتطرق الوثيقة إلى إعادة فتح القنوات المالية بين الاتحاد الأوروبي وسوريا، بما في ذلك استئناف العلاقات المصرفية بين البنوك السورية والأوروبية، إضافة إلى رفع القيود عن الأصول التجارية عالية القيمة، مثل المركبات، لتمكين السوريين من نقل أعمالهم داخل البلاد.
Related تاجاني في دمشق لتعزيز دور إيطاليا كوسيط بين سوريا والاتحاد الأوروبي فرنسا: الاتحاد الأوروبي قد يرفع بعض العقوبات عن سوريا قريباً"سوريا ستصبح تحت قيادتك دولة رائدة".. ماذا طلب نجل الحاخام اليهودي أبراهام حمرا من الشرع؟يأتي هذا التوجه في أعقاب سقوط نظام الأسد في أوائل ديسمبر/كانون الأوّل الماضي، حيث تسعى دول الاتحاد الأوروبي إلى تغيير مقاربتها الجيوسياسية تجاه سوريا، مع استمرار التساؤلات حول كيفية تشكيل القيادة الجديدة تحت هيئة تحرير الشام لسوريا المستقبل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسكون بذكريات بالغة القسوة.. المفوض السامي للأمم المتحدة يزور سجن صيدنايا حمص تنهض من بين الأنقاض.. جهود مجتمعية تبعث الأمل بعد سقوط الأسد أردوغان: لا مكان للتنظيمات الإرهابية في مستقبل سوريا الجديدة بشار الأسدالغازبنوك- قطاع مصرفيالاتحاد الأوروبيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل وقف إطلاق النار قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إسرائيل وقف إطلاق النار قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب بشار الأسد الغاز الاتحاد الأوروبي إسرائيل وقف إطلاق النار قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب أسرى غزة علم اكتشاف الفضاء ناسا سوريا بشار الأسد الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
السعودية تستعد لدفع ديون متأخرة على سوريا لصندوق النقد الدولي
قالت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، بأن السعودية تعتزم سداد ديون على سوريا للبنك الدولي، مما يمهد الطريق للموافقة على منح بملايين الدولارات لإعادة الإعمار ودعم القطاع العام المتعثر في البلاد.
وتشير هذه الخطط إلى أول حالة معروفة تقدم فيها السعودية تمويلا لسوريا منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد العام الماضي. ولم تشير أي تقارير في السابق إلى مثل هذه الخطط.
وقد يكون هذا أيضا مؤشرا على أن الدعم المهم لسوريا من دول خليجية عربية بدأ يتحقق بعد تعثر خطط سابقة، منها مبادرة من الدوحة لتمويل الرواتب، على خلفية الضبابية بشأن العقوبات الأمريكية.
وفي الشهر الماضي، أعلنت قطر خطة لتزويد سوريا بالغاز عبر الأردن لتحسين إمدادات الكهرباء الضعيفة في البلاد، وهي خطوة قالت مصادر لرويترز إنها نالت موافقة واشنطن.
وتوجد متأخرات على سوريا للبنك الدولي بنحو 15 مليون دولار يجب سدادها قبل أن تتمكن المؤسسة المالية الدولية من إقرار منح وتقديم أشكال أخرى من المساعدة.
كما أن إجمالي الديون الخارجية على سوريا يناهز الـ 20 مليار دولار.
لكن دمشق تعاني نقصا في النقد الأجنبي، وأفاد مصدران مطلعان بأنه لم يتسن تحقيق خطة سابقة لسداد الديون باستخدام الأصول المجمدة في الخارج.
وقال اثنان من المصادر إن مسؤولين من البنك الدولي ناقشوا توفير تمويل للمساعدة في إعادة بناء شبكة الكهرباء في البلاد التي تضررت بشدة جراء الحرب التي استمرت لسنوات، بالإضافة إلى دعم رواتب القطاع العام.
وكانت رويترز قد ذكرت السبت الماضي أن سوريا سترسل وفدا رفيع المستوى إلى واشنطن لحضور اجتماعات الربيع السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد في وقت لاحق من الشهر الجاري، وهو ما سيمثل أول زيارة من مسؤولين سوريين للولايات المتحدة منذ الإطاحة بالأسد.
ولا تزال العقوبات الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة خلال حكم الأسد قائمة.
وأصدرت الولايات المتحدة في كانون الثاني/ يناير إعفاء لستة أشهر من بعض العقوبات للتشجيع على تدفق المساعدات الإنسانية، غير أن تأثير الإعفاء طفيف.
وفي الشهر الماضي، قدمت الولايات المتحدة لسوريا قائمة شروط يجب الوفاء بها مقابل تخفيف جزئي للعقوبات، إلا أن تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع حكام البلاد الجدد لا يزال محدودا.