نتنياهو ووعوده الكبرى.. كيف تبخرت بعد 15 شهرًا من الحرب؟
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، أطلق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعودًا كبرى، أبرزها القضاء التام على حركة حماس وتغيير الواقع الأمني في القطاع.
لكن بعد أكثر من 15 شهرا من القصف والتدمير وقتل المدنيين في القطاع، لم يتحقق أي من تلك الأهداف، وعاد جد إسرائيل نفسها في مأزق سياسي وعسكري متزايد.
نتنياهو أعلن منذ الأيام الأولى للحرب أن المعركة لن تتوقف إلا بالقضاء النهائي على حماس، متعهدًا بأن هذه ستكون "الحرب الأخيرة" ضد الحركة، ولكن الواقع على الأرض أثبت عكس ذلك، حيث لا تزال المقاومة الفلسطينية صامدة، وعملياتها مستمرة رغم الضربات الإسرائيلية المكثفة.
ووفقًا لمصادر عسكرية إسرائيلية، فإن كتائب القسام احتفظت بقدرتها على تنفيذ عمليات نوعية، بل وجندت آلاف المقاومين مما يعكس فشل الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في تحقيق أهدافها المعلنة.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ومن بين الوعود التي قدمها نتنياهو، كان الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بالقوة العسكرية دون اللجوء إلى التفاوض. إلا أن الأيام كشفت خلاف ذلك، حيث اضطر الاحتلال في النهاية إلى الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع حماس بوساطة دولية، وهو ما افضى إلى إعلان اتفاق وقف إطلاق النار أمس الأربعاء.
وعلى الرغم من حديث الحكومة الإسرائيلية عن تحقيق "إنجازات عسكرية"، فإن المعطيات الميدانية والسياسية تشير إلى أن إسرائيل غرقت في مستنقع حرب استنزاف، مع تصاعد الانتقادات الدولية والضغوط الداخلية التي تهدد مستقبل حكومة نتنياهو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الحرب غزة نتنياهو وقف إطلاق النار غزة نتنياهو حرب وقف إطلاق النار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحقق في طرد مشبوه وصل إلى مكتب نتنياهو
في تطور أمني لافت، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الاربعاء، بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحقق في طرد مشبوه وصل إلى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .
تفاصيل الحادثبحسب التقارير، أثار الطرد شكوك الأجهزة الأمنية، مما دفعها إلى استدعاء وحدة المتفجرات وإغلاق المنطقة المحيطة بالمكتب بشكل مؤقت.
تم تفعيل بروتوكولات التعامل مع المواد الخطرة، بما في ذلك إرسال خبراء متفجرات لفحص الطرد وإغلاق مداخل المكتب.
السياق الأمني والسياسييأتي هذا الحادث في ظل توترات أمنية وسياسية تشهدها إسرائيل، خاصة بعد محاولة الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، والتي تم تجميدها مؤقتًا بقرار من المحكمة العليا.
نتنياهو يتعرض لحادث تصادم في القدس المحتلة
إعلام إسرائيلى .. تعرض موكب نتنياهو لحادث سير قرب القدس
كما يتزامن مع استمرار التحقيقات في قضية "قطر غيت"، التي تطال مقربين من نتنياهو وتثير جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية.
ردود الفعل والإجراءات المتخذةحتى الآن، لم تصدر السلطات الإسرائيلية بيانًا رسميًا يوضح تفاصيل محتوى الطرد أو الجهة التي أرسلته.
كما لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو تهديد مباشر. تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها لتحديد طبيعة الطرد والجهة المسؤولة عن إرساله.
تداعيات محتملةقد يؤدي هذا الحادث إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول مكتب رئيس الوزراء والمقار الحكومية الأخرى، خاصة في ظل التوترات الأمنية والسياسية الراهنة.
كما قد يثير تساؤلات حول فعالية التدابير الأمنية المتبعة في حماية المسؤولين والمرافق الحيوية في البلاد.
في انتظار نتائج التحقيقات، يبقى الحادث محل اهتمام ومتابعة من قبل وسائل الإعلام والجمهور، نظراً لحساسيته وتوقيته في ظل الأوضاع الراهنة.