منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، أطلق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعودًا كبرى، أبرزها القضاء التام على حركة حماس وتغيير الواقع الأمني في القطاع.

لكن بعد أكثر من 15 شهرا من القصف والتدمير وقتل المدنيين في القطاع، لم يتحقق أي من تلك الأهداف، وعاد جد إسرائيل نفسها في مأزق سياسي وعسكري متزايد.



نتنياهو أعلن منذ الأيام الأولى للحرب أن المعركة لن تتوقف إلا بالقضاء النهائي على حماس، متعهدًا بأن هذه ستكون "الحرب الأخيرة" ضد الحركة، ولكن الواقع على الأرض أثبت عكس ذلك، حيث لا تزال المقاومة الفلسطينية صامدة، وعملياتها مستمرة رغم الضربات الإسرائيلية المكثفة.


ووفقًا لمصادر عسكرية إسرائيلية، فإن كتائب القسام احتفظت بقدرتها على تنفيذ عمليات نوعية، بل وجندت آلاف المقاومين مما يعكس فشل الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في تحقيق أهدافها المعلنة.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)

ومن بين الوعود التي قدمها نتنياهو، كان الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بالقوة العسكرية دون اللجوء إلى التفاوض. إلا أن الأيام كشفت خلاف ذلك، حيث اضطر الاحتلال في النهاية إلى الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع حماس بوساطة دولية،  وهو ما افضى إلى إعلان اتفاق وقف إطلاق النار أمس الأربعاء.

وعلى الرغم من حديث الحكومة الإسرائيلية عن تحقيق "إنجازات عسكرية"، فإن المعطيات الميدانية والسياسية تشير إلى أن إسرائيل غرقت في مستنقع حرب استنزاف، مع تصاعد الانتقادات الدولية والضغوط الداخلية التي تهدد مستقبل حكومة نتنياهو.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الحرب غزة نتنياهو وقف إطلاق النار غزة نتنياهو حرب وقف إطلاق النار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

باحث: فشل إسرائيل في تحقيق النصر الحاسم يجبر نتنياهو على إبرام صفقة

أكد نعمان توفيق العابد، الباحث في العلاقات الدولية، من جنين، إن العالم يعيش الآن لحظات حاسمة وفارقة، وقد تُعلن الصفقة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين بين لحظة وأخرى، موضحًا أن من حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أن تنتهي حرب الإبادة الجماعية المستمرة وينتهي هذا الإجرام الذي يُمارس بحقهم.

اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وتابع «العابد»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «من حق الشعب الفلسطيني في غزة أن يفرحوا بانتهاء هذا العداون الإسرائيلي، وكذلك نوجه الشكر لكل الوسطاء خاصة مصر الشقيقة ودولة قطر لما بُذل من جهود في محاولة لوقف هذه الإبادة الجماعية، ولإنهاء العدوان الإسرائيلي الممنهج الذي مارسه بنيامين نتنياهو وحكومته طيلة الفترة الماضية».

 

فشل إسرائيل في تحقيق الانتصار الحاسم

وشدد «العابد» على أن هناك كثيرا من العوامل التي أجبرت نتنياهو على وقف هذا الإجرام ضد الشعب الفلسطيني وإبرام صفقة التبادل، وأولها هو الفشل الإسرائيلي في تحقيق النصر الحاسم والمطلق؛ لأن نتنياهو أدعى أنه يستطيع أن يقوم بعملية النصر المطلق في قطاع غزة والقضاء على حركة حماس بغزة وقتل كل قيادات المقاومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • حماس ترد على على اتهامات نتنياهو بخصوص اتفاق غزة
  • نتنياهو يراوغ بشأن اتفاق وقف الحرب في غزة ويكذب على حماس.. ماذا قال؟
  • الرشق: شروطنا التي طرحناها في بداية الحرب انتزعناها كلها وجثى المحتل على الركب
  • سمير غطاس: نتنياهو يبحث عن مبررات حاليًا لاستئناف الحرب في غزة (فيديو)
  • خبير إستراتيجي: نتنياهو يبحث عن مبررات حاليًا لاستئناف الحرب في غزة مرة أخرى
  • حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها وقادرون على بناء غزة
  • باحث: فشل إسرائيل في تحقيق النصر الحاسم يجبر نتنياهو على إبرام صفقة
  • محلل إسرائيلي: هذه التغيرات التي عجّلت بإنجاز صفقة تبادل الأسرى
  • الصحة الإسرائيلية تستعد لاستقبال المحتجزين