(ضبط) خبير: مصر في طليعة صناعة السيارات بداية مع شركة النصر في 1960
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال خبير صناعة السيارات م. جمال عسكر إن حتي الان لم يصدر استراتيجيات تصنيع السيارات حتى عام 2025 إذ رغم التوجهات الرئاسية منذ عام 2022 والتي تمثل في إنشاء المجلس الأعلى لصناعة السيارات تحت رئاسة رئيس مجلس الوزراء.
التوجهات الرئاسية وتحديات تنفيذ الخططوأشار عسكر إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد وجه في عام 2022 بإنشاء المجلس الأعلى لصناعة السيارات، الذي ضم ممثلين من الحكومة والخبراء في مجال صناعة السيارات.
ورغم مرور عامين على تلك التوجيهات، لم يصدر حتى الآن أي استراتيجية لصناعة السيارات في مصر، مما يعكس التحديات التي تواجه تنفيذ هذه الخطط.
وتعتبر هذه الاستراتيجية أمراً ضرورياً من أجل تهيئة بيئة مناسبة للعمل داخل الصناعة، وتحديد حقوق المستثمرين والحوافز التي يجب أن تقدمها الحكومة لدعمهم.
صناعة السيارات: دورها كقاطرة للتنمية
وأكد عسكر أن صناعة السيارات تعد واحدة من الصناعات الأساسية التي تساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية.
فكل الدول المتقدمة مثل كوريا واليابان قد طورت صناعات سياراتها لتصبح قادرة على تلبية احتياجات السوق المحلي والدولي.
وهو ما يجعل من الضروري أن تقوم مصر بتطوير صناعة السيارات لديها لتكون قادرة على المنافسة. وقد أشار عسكر إلى أن مصر كانت في طليعة الدول التي بدأت في صناعة السيارات عام 1960 من خلال شركة النصر للسيارات، التي كانت تنتج موديلات تلائم احتياجات الشعب المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صناعة السيارات تصنيع السيارات تطوير صناعة السيارات المزيد
إقرأ أيضاً:
اشتباكات دامية.. مقتل 300 شخص برصاص الجيش الإثيوبي
أديس أبابا-رويترز
أعلن الجيش الإثيوبي أمس الجمعة أن قواته قتلت أكثر من 300 مسلح من ميليشيا فانو خلال يومين من الاشتباكات في منطقة أمهرة الشمالية.
أثارت الاشتباكات احتمال تجدد الحرب على نطاق أوسع.
وقاتلت ميليشيا فانو إلى جانب الجيش والقوات الإريترية في حرب أهلية استمرت عامين بين أديس أبابا وجبهة تحرير شعب تيجراي التي تسيطر على منطقة تيجراي الشمالية.
ولكن العلاقات توترت بعد ذلك بين إريتريا وإثيوبيا بعد استبعاد أسمرة من محادثات السلام التي جرت في نوفمبر تشرين الثاني 2022 بهدف إنهاء تلك الحرب.
وبرزت مخاوف من اندلاع حرب جديدة في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن أفادت أنباء بأن إريتريا أمرت بتعبئة عسكرية على مستوى البلاد فيما أرسلت إثيوبيا قواتها صوب الحدود.
واندلعت معارك بين الجيش الإثيوبي وميليشيات فانو في يوليو تموز 2023، وذلك لأسباب منها الشعور بالخيانة لدى العديد من الأمهريين تجاه بنود اتفاق السلام لعام 2022.
وقال الجيش في بيان أمس "نفذت الجماعة المتطرفة التي تطلق على نفسها اسم فانو... هجمات في مناطق مختلفة من منطقة أمهرة تحت اسم عملية الوحدة، وقد تم القضاء عليها".
وأضاف أن 317 مسلحا من فانو قُتلوا وأصيب 125.
ولم تتمكن رويترز من الحصول على رد فوري من ميليشيا فانو، وهي مجموعة فضفاضة من الميليشيات في منطقة أمهرة، بلا قيادة مركزية.