إصابة 10 جنود في انفجار لقاعدة عسكرية إسرائيلية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أكدت قيادة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إصابة 10 جنود بجروحٍ مُتوسطة وطفيفة بعد انفجارٍ مُدوٍ في قاعدة تدريب تابعة له.
اقرأ أيضاً: مصر تنسق لفتح معبر رفح وتنفيذ اتفاق يهدف لتحسين الأوضاع في غزة
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي المنشور عبر وسائل إعلام محلية :"أصيب مساء الأربعاء 3 جنود بجروح متوسطة، وسبعة جنود آخرين بجروح طفيفة".
وأضاف أن الحادث وقع نتيجة انفجار سلاح في قاعدة تدريب عسكرية جنوبي إسرائيل.
وتابع: "تم إجلاء الجنود إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي، وتم إخطار ذويهم، والحادث قيد التحقيق"
ويأتي حادث اليوم بعد أقل من يوم من التوصل إلى اتفاقٍ برعاية مصرية يُنهي العدوان على عزة المُستمر منذ 15 شهراً.
وتأمل الأطراف المعنية في أن يضع الاتفاق النهائي حداً للحرب المُستعرة التي أوقعت ما يُقارب 50 ألف شهيد.
وتفتح الحرب على غزة الباب أمام ضرورة مُناقشة سُبل حماية حقوق الإنسان أثناء الحروب.
حقوق المدنيين خلال الحروب تُعتبر جوهر القانون الدولي الإنساني، الذي يسعى إلى حماية الأفراد غير المشاركين في النزاع من آثار الحرب المدمرة. اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكولات الإضافية لها تُعد الإطار الأساسي الذي يحدد هذه الحقوق، حيث تحظر الهجمات المباشرة على المدنيين وتُلزم الأطراف المتنازعة باتخاذ جميع التدابير الممكنة لتجنب إصابتهم، بما في ذلك الامتناع عن استخدام الأسلحة العشوائية أو غير المتناسبة.
كما تفرض القوانين الدولية حماية للبنية التحتية المدنية الأساسية، مثل المدارس والمستشفيات وشبكات المياه، لضمان استمرار الحياة اليومية بأقل قدر ممكن من الاضطراب.
إضافةً إلى ذلك، تنص هذه القوانين على حق المدنيين في الحصول على المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما يشمل الغذاء والمأوى والرعاية الطبية. تحظر أيضًا عمليات التهجير القسري والعقوبات الجماعية، وتُلزم الأطراف المتحاربة بالسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى المناطق المتضررة. ومع ذلك، تشهد الحروب الحديثة انتهاكات متكررة لهذه الحقوق، حيث يتحمل المدنيون العبء الأكبر من النزاعات المسلحة.
لحماية حقوقهم، يجب تعزيز آليات الرقابة الدولية وضمان محاسبة مرتكبي الانتهاكات أمام المحاكم الدولية. تطبيق هذه المبادئ بشكل صارم ليس مجرد واجب قانوني، بل هو التزام أخلاقي يهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية في أوقات النزاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حقوق المدنيين حقوق الإنسان الحياة اليومية النزاعات المسلحة
إقرأ أيضاً:
استجابة لمطالبة القوات الروسية بدء مغادرة النازحين السوريين لقاعدة حميميم
سرايا - يوسف الطورة- رصد خاص - نشرت وكالة "سانا" السورية الرسمية، مشاهد توثق بدء عودة الأهالي التدريجية من مطار حميميم، مقر القاعدة الروسية، إلى قراهم وبلداتهم بريف اللاذقية، بعد فرض الأمن والاستقرار في مناطق الساحل السوري.
وكانت القوات الروسية في قاعدة مطار حميميم، طلبت من السوريين مغادرة القاعدة قائلة في بيان لها إن الظروف تحسنت وإن القاعدة ليس بوسعها إيواء هذا العدد وتقديم الخدمات لهم، وحددت يوم 16 آذار موعدا لتقديم حصص غذائية للمغادرين.
وتداول ما قيل إنها وثيقة موجهة من القوات الروسية في قاعدة "حميميم" للنازحين إليها أثناء أحداث الساحل، تطلب منهم مغادرة القاعدة.
وتشير الوثيقة إلى أن "الظروف الأمنية تحسنت، ولم يعد بالإمكان استيعاب هذا العدد أو تقديم الخدمات لهم".
وخاطبت القوات الروسية، السوريين الموجودين فيها، كما جاء في الوثيقة الصادرة، السبت، أن "الحياة في بلدكم تتحسن تدريجيا، وحكومتكم معترف بها كشرعية من قبل غالبية الدول والمجتمع الدولي، وتبذل هذه الحكومة جهودا كبيرة لحل الوضع في محافظة اللاذقية، وتشارك المنظمات الإنسانية الدولية أيضا في الجهود الرامية إلى تحقيق استقرار الحالة، وإرساء السلام وضمان سلامة حياة المدنيين وصحتهم".
وجاء في الوثيقة أن "مجلس الأمن الدولي أصدر بيانا أعدته روسيا والولايات المتحدة، دعا الحكومة السورية إلى إتخاذ تدابير لحماية المدنيين والبنية التحتية، وتم اعتماد مشروع البيان رسمياً يوم الجمعة 14 آذار/مارس أثناء جلسة علنية لمجلس الأمن".
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-03-2025 09:45 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية