وافق مجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الإسكندرية، برئاسة الدكتور سعيد علام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على توقيع مذكرة تفاهم شاملة بين كلية التربية للطفولة المبكرة ومديرية الشئون الصحية بالإسكندرية.

وبحسب بيان جامعة الإسكندرية اليوم، فإن المذكرة تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والتدريبي بين الجهتين في مجالات الكشف المبكر عن الإعاقات ودعم الأطفال ذوي الهمم.

تفاصيل مذكرة التفاهم

تشمل مذكرة التفاهم عددًا من البنود المهمة التي تهدف إلى تعزيز الشراكة بين الجانبين:

يتم تبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والباحثين لتبادل الآراء والمشاركة في المحاضرات والدروس والبحوث المشتركة. تنظيم ندوات، مؤتمرات علمية، دورات تدريبية وورش عمل، بالإضافة إلى الحلقات الدراسية في مركز التدخل المبكر التابع للكلية. إتاحة الفرصة لطلاب كلية التربية للطفولة المبكرة لقضاء فترات تدريب ميدانية في مجال الكشف المبكر عن الإعاقات، بما يعزز من قدراتهم العملية. مشاركة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في القوافل الطبية والعلاجية التي تنظمها مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية، لدعم الخدمات المجتمعية. إحالة الحالات الخاصة بالأطفال ذوي الهمم من مستشفيات مديرية الصحة إلى مركز التدخل المبكر بالكلية لإجراء التقييمات والاختبارات اللازمة. أهداف التعاون

دعم ذوي الهمم: تقديم خدمات متكاملة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في الكشف المبكر عن الإعاقات وتطوير قدراتهم.

تطوير المهارات العملية للطلاب: إتاحة الفرصة للتدريب العملي والمشاركة في الأنشطة الميدانية، مما يعزز من قدراتهم في سوق العمل.

تعزيز البحث العلمي: تشجيع الأبحاث المشتركة بين كلية التربية للطفولة المبكرة ومديرية الشئون الصحية.

تأثير مذكرة التفاهم على المجتمع

تساهم هذه الشراكة في تحسين الخدمات الصحية والتعليمية المقدمة للأطفال ذوي الهمم وأسرهم، بالإضافة إلى دعم المجتمع السكندري من خلال الأنشطة المشتركة، بما يعكس التزام جامعة الإسكندرية ومديرية الصحة بتطوير الخدمات المجتمعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية كلية التربية للطفولة المبكرة مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية تدريب الطلاب ذوي الهمم التعاون الأكاديمي ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

إطلاق مركز تميز صحة المرأة.. خطوة نحو تعزيز الرعاية الصحية بالصعيد.. واستشارية أمراض نساء: التشخيص المبكر للأورام يحدث فارقا كبيرا في فرص الشفاء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار سعي الدولة المصرية لدعم وتعزيز صحة المرأة، تم إنشاء مركز تميز لصحة المرأة في إقليم الصعيد، متخصص في تشخيص وعلاج الأورام النسائية مثل سرطان الرحم وسرطان الثدي. 

ويهدف هذا المركز إلى تقديم خدمات متكاملة تشمل التشخيص المبكر والعلاج، بالإضافة إلى التوعية الصحية وبرامج الوقاية، و يركز المركز على تقديم خدمات بجودة عالمية وتعزيز الاعتماد الدولي للرعاية الصحية.

تم إطلاق مبادرة لإنشاء مركز تميز لصحة المرأة، فهدف  تقديم خدمات صحية شاملة في مجال الأورام النسائية، بالإضافة إلى برامج متكاملة لعلاج الأمراض المزمنة والتوعية الصحية، ويسعى المشروع إلى تحقيق نتائج ملموسة تمهيدًا لتوسيع نطاقه ليشمل محافظات أخرى ضمن نظام التأمين الصحي الشامل.

ويشمل المشروع وضع خطة شاملة تتضمن برامج توعية مجتمعية لتثقيف النساء حول الوقاية والكشف المبكر عن الأورام، وتدريب الكوادر الطبية، وتنظيم بعثات طبية متخصصة لتبادل الخبرات مع الجهات العالمية، كما سيتم دعم برامج الوقاية من سرطان عنق الرحم بالتعاون مع الجهات المختصة.

مبادرات صحية بارزة لدعم المرأة المصرية

لم يكن إطلاق مشروع مركز تميز صحة المرأة في الصعيد لتشخيص وعلاج الاورام النسائية الاول في سلسلة سعي الدولة لتعزيز و دعم صحة النساء و الفتيات، بل سبقتها العديد من المبادرات، منها:

مبادرة دعم صحة المرأة

بدأت مبادرة دعم صحة المرأة في يوليو 2019، بهدف تقديم خدمات صحية شاملة للسيدات فوق سن 18 عامًا، وتركز المبادرة على الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمراض غير السارية، كارتفاع ضغط الدم والسكري، بالإضافة إلى الفحوصات الطبية الأساسية، تُقدم المبادرة خدمات أشعة وسحب عينات لتقديم العلاج المناسب، مما يسهم في تحسين جودة الحياة للسيدات من خلال توفير رعاية صحية متكاملة ومجانية.

مبادرة العناية بصحة الأم والجنين

أُطلقت مبادرة العناية بصحة الأم والجنين في مارس 2020، بهدف توعية السيدات الحوامل بأهمية الرعاية الصحية خلال فترة الحمل، تركز المبادرة على الكشف المبكر عن الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الأم إلى الجنين وتقديم خدمات المتابعة والعلاج.

التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.. مفتاح النجاح في مواجهة الأورام النسائية

قالت الدكتورة مريم عبد السلام، استشارية أمراض النساء والتوليد، أن الأورام النسائية تُعد من أكثر التحديات الصحية التي تواجه النساء في الاقاليم، خاصة في ظل تأخر الكثيرات في طلب الرعاية الطبية، موضحة أن سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي هما الأكثر شيوعًا بين السيدات، ويُمكن للتشخيص المبكر أن يُحدث فارقًا كبيرًا في فرص الشفاء.

كما أشارت في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، الى أن تشخيص الأورام النسائية يعتمد على مجموعة من الفحوصات الدقيقة، منها الفحص السريري وفحوصات الدم والتصوير الطبي مثل الموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسي، وفي حالة الاشتباه، يتم اللجوء إلى أخذ عينات لفحصها تحت المجهر لتأكيد التشخيص، موضحة أن العلاج يعتمد على نوع الورم ومرحلته، ويشمل عادةً خيارات متعددة مثل الجراحة لإزالة الورم، والعلاج الكيميائي والإشعاعي، وأحيانًا العلاج الهرموني أو الموجه، كل هذه الخيارات تتطلب فريقًا طبيًا متعدد التخصصات لضمان التشخيص الدقيق و تحديد نوع العلاج المناسب والاقل في الاثار الجانبية.

تعزيز الوعي والكشف المبكر.. الحل الأمثل لتقليل معاناة النساء

كما شددت الدكتورة مريم على أهمية التوعية الصحية وإجراء الفحوصات الدورية للنساء، مشيرة إلى أن الكشف المبكر يُسهم في تقليل العبء النفسي والجسدي على المريضات وأسرهن.

مقالات مشابهة

  • جامعة الإسكندرية: تفعيل أدوات لتسهيل الامتحانات على ذوي الهمم
  • تشكيل لجنة لترشيد استهلاك الطاقة على مستوى كليات ومعاهد جامعة الإسكندرية
  • «شباب المنيا» تنظم ندوة تثقيفية عن ختان الإناث ومخاطر الزواج المبكر في ديرمواس
  • تأهيل المؤثرين المجتمعيين في عدن وبناء قدراتهم حول رفع التوعية بحملة التطعيم في اليمن
  • "الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال حديثى الولادة" ندوة تعريفية بسوهاج
  • ندوة بطب سوهاج حول الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى حديثي الولادة
  • المصرية اللبنانية: النهوض بالمنظومة الصحية يتطلب شراكة حقيقية وفعالة للقطاع الخاص
  • إطلاق مركز تميز صحة المرأة.. خطوة نحو تعزيز الرعاية الصحية بالصعيد.. واستشارية أمراض نساء: التشخيص المبكر للأورام يحدث فارقا كبيرا في فرص الشفاء
  • بروتوكول تعاون بين التضامن الاجتماعي ومكتبة الإسكندرية لدعم وتنمية قدرات الأسرة المصرية