وحول موضوع الوظيفة والموظفين يجري مقدم البرنامج صالح النواوي دردشة خفيفة وكوميدية مع الدكتور عطية عبد الله، وهو متخصص في التسويق وإدارة الأعمال، ويسأله في البداية عن أحواله مع الشغل، ليرد عليه بأن مديره كان قد وبّخه الشهر الماضي وكان على وشك أن يطرده.

غير أن المدير في الشهر التالي -يضيف عطية عبد الله- أثنى عليه، وقال له إنه أحسن واحد في الشركة، ووعده بالترقية في منصبه، وهو الوعد الذي ظل يردده على مسامعه طوال 3 سنوات.

ويوضح الدكتور عطية أن الأفكار والإستراتيجيات في الشركات العالمية الناجحة تأتي من تحت، أي من القاعدة وليس من فوق.

وعن هاجس المقابلة التي تسبق عملية التوظيف، ينصح الدكتور عطية الشخص بأخذ المعلومات الكافية عن الشركة التي تطلب إجراء مقابلة معه، وبعدم التوقف عن الكلام خلال المقابلة (مثل الراديو) وحينها سينجح في الاختبار، بشرط الثقة في النفس وعدم الكذب.

ويتحدث الدكتور عن مقدمات فصل الشخص من الشغل، حيث يجلب مدير الشركة شبابا يستولون تدريجيا على شغل وصلاحيات الموظف بحجة أن الشركة تريد أن تخفف عليه الأعباء، وفي الأخير يفاجأ بطرده من منصبه.

وفي مشهد تمثيلي يقوم برنامج "قهوة النواوي" بتصوير يوميات موظفين في إحدى الشركات، حيث تأتي واحدة تطلب 300 جنيه من أجل عيد ميلاد الأستاذ ناجي، وآخر يتصل في الهاتف ليخبر المدير أن جدته توفيت الساعة السابعة صباحا.

إعلان

ومن خلال دردشة خفيفة أجراها مع شاب في مقهى " قهوة النواوي"، سلط صالح النواوي الضوء على الروتين اليومي للموظفين وعلى صراعاتهم من أجل المناصب، وعلى قضية التودد للمسؤولين.

16/1/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

بدون مسكنات.. حل فعّال وغير مألوف للتخلص من آلام الظهر

يمانيون/ منوعات يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من آلام الظهر التي تقيد حركتهم وتؤثر على صحتهم النفسية وجودة حياتهم، ما يدفعهم للبحث عن حلول فعالة تتجاوز حدود العلاجات التقليدية.وبينما تتنوع الخيارات بين الأدوية والعلاج الطبيعي والجراحة، بدأ الباحثون في استكشاف طرق جديدة وغير مألوفة، تركز على آليات الدماغ ومدى تأثيره في الإحساس بالألم والتعامل معه.

وأجرى فريق البحث من جامعتي ولاية بنسلفانيا وويسكونسن ماديسون، دراسة طويلة الأمد شارك فيها 770 شخصا بالغا يعانون من آلام مزمنة في أسفل الظهر، وهي آلام مستمرة لأكثر من ثلاثة أشهر ولا تعود إلى إصابة واضحة أو سبب عضوي محدد.

وتم إخضاع المشاركين لبرامج علاج جماعية استمرت ثمانية أسابيع، وتركزت إما على العلاج المعرفي السلوكي (CBT)، الذي يهدف إلى تعديل أنماط التفكير والسلوك السلبية المرتبطة بالألم، أو على العلاج القائم على اليقظة الذهنية (MBT)، الذي يساعد الشخص على التركيز الواعي في الحاضر دون إصدار أحكام.

وتابع الباحثون حالات المشاركين على مدى عام كامل، لقياس التغيرات في مستوى الألم والقدرة على الحركة، والنوم والمزاج ومدى الاعتماد على الأدوية، خاصة الأدوية الأفيونية التي تثير القلق بسبب مخاطر الإدمان.

ولاحظ الباحثون تحسنات واضحة في حالات المرضى الذين تلقوا العلاجات الذهنية، حيث أظهروا انخفاضا في شدة الألم، وتحسنا في الوظائف البدنية والنفسية، بالإضافة إلى تقليل استخدام المسكنات، مقارنة بمن لم يتلقوا هذه العلاجات.

وأكد فريق البحث أن “كلا من العلاج المعرفي السلوكي والعلاج القائم على اليقظة الذهنية أظهر فاعلية ملحوظة وطويلة الأمد”، مشيرين إلى ضرورة دمج هذه الأساليب ضمن الخطط العلاجية الموصى بها لعلاج آلام الظهر المزمنة، وتوسيع نطاق التأمين ليشملها.

وتعزز هذه الدراسة اتجاها علميا متناميا يدعو إلى الاهتمام بالعقل كعنصر أساسي في معالجة الألم الجسدي، وليس فقط الاضطرابات النفسية. فقد أثبتت تجارب سابقة أن تقنيات مثل التأمل والوعي الذهني والعلاج المعرفي تساهم في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي واضطرابات القلق، وحتى بعض أشكال الاكتئاب.

مقالات مشابهة

  • وداعًا لشعر الوجه الزائد: 4 طرق سريعة وفعّالة للتخلص منه بسهولة ودون ألم
  • الحبس الشديد بحق مدير عام الشركة العامة للسكك الحديد السابق
  • أسهل طرق للتخلص من شعر الوجه الزائد| 4 وصفات سهلة
  • وزير الاستثمار: طمأنة المستثمر تأتي عبر سياسات نقدية ومالية وتجارية ثابتة
  • عياد رزق: جولة الرئيس السيسي الخليجية تأتي في توقيت هام
  • خلطة سرية مجربة للتخلص من كل شئ يضايقك
  • بدون مسكنات.. حل فعّال وغير مألوف للتخلص من آلام الظهر
  • ريال مدريد يخطط للتعاقد مع نونو مينديز
  • نصائح الخبراء الألمان للتخلص من فوضى البريد الإلكتروني
  • وداعًا للحموضة والغازات الصباحية: 5 نصائح فعّالة للتخلص منهما