بعد الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و حماس في غزة ، يبرز ملف الخسائر في المباني والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية إلى الواجهة، خاصة مع المساعي التي ستبذل باتجاه إعادة الإعمار، بعد حرب مدمرة خلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى.

وتظهر تقديرات أممية أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء الحرب ستحتاج إلى مليارات الدولارات بسبب حجم الدمار الهائل جراء العملية العسكرية الإسرائيلية التي اندلعت بعد هجوم حماس المباغت على مواقع ومناطق في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

عدد المنازل المدمرة

وأظهر تقرير للأمم المتحدة نشر في العام الماضي أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد يستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد يطول الأمر أكثر من ذلك.

ووفقا لبيانات أقمار اصطناعية للأمم المتحدة نشرت في ديسمبر، فإن ثلثي المباني في غزة قبل الحرب، أكثر من 170 ألف مبنى، تهدمت أو سويت بالأرض. وهذا يعادل حوالي 69 في المئة من إجمالي المباني في قطاع غزة.

وذكرت تقديرات للأمم المتحدة أن هذا الإحصاء يتضمن ما مجموعه 245123 وحدة سكنية. وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن أكثر من 1.8 مليون شخص يحتاجون حاليا إلى مأوى في غزة.

أضرار البنية التحتية

وذكر تقرير للأمم المتحدة والبنك الدولي أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 18.5 مليار دولار حتى نهاية يناير 2024، وأثرت على المباني السكنية والمحلات التجارية والمصانع والمدارس والمستشفيات ومحطات الطاقة.

وأظهر تحديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية هذا الشهر أن المتاح الآن من إمدادات المياه أقل من ربع الإمدادات قبل الحرب، في حين تعرض ما لا يقل عن 68 في المئة من شبكة الطرق لأضرار بالغة.

خسائر الأراضي الزراعية

أظهرت صور أقمار اصطناعية حللها خبراء أمميون أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة، والتي تعد حيوية لإطعام السكان الجوعى في القطاع الذي مزقته الحرب، تدهورت بسبب الصراع.

وتكشف البيانات زيادة في تدمير البساتين والحقول والخضراوات في القطاع الفلسطيني، حيث ينتشر الجوع على نطاق واسع بعد 15 شهرا من القصف الإسرائيلي.

وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة العام الماضي إن 15 ألف رأس من الماشية، أو أكثر من 95 في المئة من إجمالي الماشية، ونحو نصف الأغنام، ذبحت أو نفقت منذ بدء الصراع.

المدارس والجامعات ودور العبادة

ودُمّرت أو تضررت مئات المدارس والجامعات والمعاهد والمراكز التعليمية ودور العبادة، وتُظهِر البيانات الفلسطينية أن الصراع أدى إلى تدمير أكثر من 200 منشأة حكومية و136 مدرسة وجامعة و823 مسجدا وثلاث كنائس. وأظهر تقرير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن العديد من المستشفيات تهدمت أو تضررت أثناء الصراع، حيث لم تعد تعمل سوى 17 فقط من أصل 36، وبصورة جزئية في يناير.

وتضررت أكثر من 70% من المدارس، التي تدير الأونروا الجزء الأكبر منها، وحيث لجأ العديد من المدنيين هربا من القتال.

وأحصت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) 408 مدارس لحقت بها الأضرار، أي ما يعادل 72,5 في المئة على الأقل من هذه المنشآت التعليمية التي تفيد بياناتها بأن عددها 563.

ومن بين هذه المنشآت، دُمّرت مباني 53 مدرسة بالكامل وتضرر 274 مبنى آخر جراء النيران المباشرة.

وفي ما يتعلق بأماكن العبادة، تظهر بيانات UNOSAT وOpenStreetMap معا أن 61,5 في المئة من المساجد تضررت أو دُمّرت.

وسلط تقرير لمنظمة العفو الدولية الضوء على مدى الدمار على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة. فحتى مايو 2024، كان أكثر من 90 في المئة من المباني في هذه المنطقة، بما في ذلك أكثر من 3500 مبنى، إما مدمرة أو تعرضت لأضرار شديدة.

تدمير 75% من مدينة غزة

وتعد غزة من المناطق ذات الكثافة السكانية الأكبر في العالم حيث كان 2,3 مليون شخص يعيشون في القطاع البالغ مساحته 365 كيلومترا مربعا قبل الحرب.

ووفق تحليلات عبر أقمار اصطناعية أجراها متخصصون بالجغرافيا في جامعة ولاية أوريغون، فإن 56,9 في المئة من مباني غزة تضررت أو دُمّرت حتى 21 أبريل 2024، لتصل إلى ما مجموعه 160 ألف مبنى.

وفي مدينة غزة التي كانت تعد 600 ألف نسمة قبل الحرب، فإن الوضع غاية في الخطورة إذ تضررت أو دُمرّت ثلاثة أرباع (74,3 في المئة) مبانيها تقريبا.

المستشفيات

هاجم الجيش الإسرائيلي عدة مستشفيات في غزة بشكل متكرر خلال الحرب، وقال إن حماس تستخدمها لأغراض عسكرية، وهي تهمة تنفيها الحركة.

وخلال الأسابيع الستة الأولى من الحرب أشير إلى أن "60 في المئة من المنشآت الصحية..على أنها متضررة أو مدمرة"، بحسب تحليلات جامعة أوريغون.

واستُهدف أكبر مستشفى في القطاع (مجمّع الشفاء الطبي) في مدينة غزة بهجومين شنّهما الجيش الإسرائيلي كان الأول في نوفمبر 2023 والثاني في مارس 2024.

وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن العملية الثانية حولت المستشفى إلى "هيكل فارغ" تناثرت فيه الأشلاء البشرية.

ودُمّرت خمسة مستشفيات بالكامل، وفق أرقام جمعتها فرانس برس من مشروع "أوبن ستريت ماب" (OpenStreetMap) ووزارة الصحة التابعة لحماس ومركز الأقمار الاصطناعية التابع للأمم المتحدة (UNOSAT)، في مايو الماضي، وما زالت أقل من مستشفى من بين ثلاث (أي 28 في المئة) تعمل بشكل جزئي، بحسب الأمم المتحدة.

إزالة الأنقاض وإعادة الإعمار

وأشارت الأمم المتحدة في أكتوبر إلى أن إزالة 42 مليون طن من الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي قد تستغرق سنوات وتكلف 1.2 مليار دولار.

وأشار تقدير للأمم المتحدة في أبريل 2024 إلى أن الأمر سيستغرق 14 عاما لإزالة الأنقاض.

ويذكر أن الحطام قد يحتوي على أشلاء بشرية، وقدرت وزارة الصحة التابعة لحماس في مايو الماضي أن هناك نحو 10 آلاف جثة تحت الركام.

وتفيد تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ثلثي المدارس ستحتاج إلى عمليات إعادة إعمار كاملة أو رئيسية لتعود إلى الخدمة.

وقدّرت الأمم المتحدة بأنه حتى مطلع مايو 2024، ستكلف إعادة الإعمار ما بين 30 و40 مليار دولار.

أزمة اقتصادية "غير مسبوقة"

ودمرت الحرب اقتصاد غزة وقلصته إلى أقل من سدس مستواه في عام 2022.

وذكر تقرير لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية نشر في سبتمبر الماضي أنه في غزة "توقفت عمليات الإنتاج أو دمرت وفقدت مصادر الدخل وتفاقم الفقر وانتشر وسويت أحياء بكاملها بالأرض ودمرت مجتمعات ومدن".

وتسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية "بأزمات إنسانية وبيئية واجتماعية غير مسبوقة"، وفقا للمصدر ذاته.

وقال مسؤول التنسيق والمساعدة للشعب الفلسطيني في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، معتصم الأقرع، الذي شارك في إعداد التقرير خلال مؤتمر صحفي، في سبتمبر الماضي "لن نعلم حجم عمليات التدمير قبل أن تتوقف. لكن المعطيات التي لدينا راهنا تفيد بأنها تقدر بعشرات المليارات وربما أكثر".

وأضاف أن "الوصول إلى مستوى ما قبل أكتوبر 2023 يتطلب عشرات الأعوام"، معتبرا أن على المجتمع الدولي المساعدة في تحقيق "تنمية مستدامة" في غزة.

خسائر اقتصادية كارثية

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية الفادحة، فإن الخسائر الاقتصادية كارثية. ورأى معدو التقرير أن إجمالي الناتج المحلي في غزة "انخفض بنسبة 81% في الربع الأخير من عام 2023 مما أدى إلى انكماش بنسبة 22% للعام بأكمله".

ويؤكد التقرير الذي استند في حساباته إلى أرقام فصلية صادرة عن المكتب المركزي للإحصاء الفلسطيني أنه "في منتصف عام 2024 تراجع اقتصاد غزة إلى أقل من سدس مستواه في عام 2022".

ومطلع عام 2024 "تم إتلاف ما بين 80 و96% من شبكات الري ومزارع المواشي والبساتين والآلات ومرافق التخزين، حسبما يؤكد التقرير، مما فاقم "مستويات انعدام الأمن الغذائي المرتفعة أصلا".

وأضاف التقرير أن "الدمار أصاب أيضا القطاع الخاص بشدة حيث تعرضت 82% من الشركات التي تعتبر المحرك الرئيسي لاقتصاد غزة، للضرر أو الدمار".

وفي غزة لم يعد ثلثا الوظائف التي كانت متاحة قبل الحرب، موجودا.

وحتى قبل الحرب كان الفقر منتشرا على نطاق واسع، لكنه اليوم "يطال جميع سكان غزة تقريبا".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاتحاد الأوروبي: 120 مليون يورو حزمة مساعدات إنسانية جديدة لغزة الحكومة تبحث سبل دعم خطة الاستجابة السريعة والطارئة فور توقف العدوان على غزة صحة غزة تنشر إحصائية شهداء العدوان الإسرائيلي الأكثر قراءة أهالي جنود إسرائيليين يهددون نتنياهو بخوض "معركة" لإنهاء الحرب نتنياهو يعقد اليوم جلسة لمناقشة ملفات أمنية.. هذه أبرزها محدث: تفاصيل لقاء وزير الخارجية المصري بوفد من السُلطة الفلسطينية بعد أكثر من عامين على شغور المنصب.. انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة للأمم المتحدة فی المئة من قبل الحرب فی القطاع أکثر من إلى أن أقل من فی غزة

إقرأ أيضاً:

اسرائيل تفجر منازل المدنيين على ساكنيها وعشرات الشهداء والجرحى تحت الأنقاض

القاهرة"وكالات": أعلنت حركة حماس أنها مستعدة لعقد "صفقة" لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لمدة خمس سنوات فيما أسفرت ضربات إسرائيلية اليوم عن استشهاد ما لا يقل عن 17 شخصا في غزة بحسب الدفاع المدني. ويبحث وفد حماس برئاسة خليل الحية مع مسؤولين مصريين في القاهرة للبحث في "بعض الافكار ومقترح جديد لوقف النار وتبادل الاسرى"، وفق ما صرح مسؤول في الحركة.

وأضاف المصدر" نوقشت العديد من الافكار المهمة خلال المباحثات مع الوسطاء خلال الأيام القليلة الماضية".

وتابع "نأمل ان يتم قبول رؤية حماس بما يضمن وقفا كليا لاطلاق النار والانسحاب الاسرائيلي الكامل وصفقة جادة لتبادل الاسرى وادخال المساعدات بشكل فوري وبكميات كافية"، فيما تمنع إسرائيل دخول المساعدات والسلع إلى القطاع الفلسطيني المدمر.

وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئاسة (حماس) اليوم إن الحركة منفتحة على هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل في غزة لكنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها.

وذكرت مصادر مقربة من المحادثات أن حماس تأمل في حشد دعم الوسطاء لعرضها، مضيفة أن الحركة قد توافق على هدنة تتراوح بين خمس وسبع سنوات مقابل إنهاء الحرب والسماح بإعادة إعمار غزة وتحرير معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل وإطلاق سراح جميع الرهائن.

وقال النونو، في أول إشارة واضحة على انفتاح الحركة على هدنة طويلة الأمد "فكرة الهدنة أو مدتها غير مرفوضة بالنسبة لنا وجاهزون لبحثها في إطار المفاوضات ونحن منفتحون على أي مقترحات جادة لإنهاء الحرب".

إلا أنه استبعد موافقة الحركة على مطلب إسرائيلي أساسي يتمثل في إلقاء حماس سلاحها. وتريد إسرائيل أن تكون غزة منطقة منزوعة السلاح.

وقال النونو إن "سلاح المقاومة" غير قابل للتفاوض وإنه سيظل في أيديهم ما بقي "الاحتلال".

وألمحت حماس سابقا إلى أنها ربما توافق على هدنة طويلة الأمد مقابل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكن هذا الموقف كان آنذاك جزءا من عرض أوسع نطاقا.

وفي 17 أبريل، رفضت حماس اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما في مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.

وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، ولكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".

وبثت حماس اليوم مقطع فيديو يظهر كيفية "إنقاذ رهائن" موجودين داخل نفق إثر قصف للجيش الاسرائيلي.

ميدانيا أعلن الدفاع المدني اسشتهاد 17 شخصا على الأقل صباح اليوم بضربات إسرائيلية، قضى عدد كبير منهم في قصف طال منزلا وطمر ساكنيه تحت أنقاضه.

وأرتقى العدد الأكبر من الشهداء فجرا بضربة أصابت منزل عائلة الخور في حي الصبرة، جنوب مدينة غزة، في شمال القطاع.

وأفاد المسؤول في الدفاع المدني محمد المغير نقلا عن إفادات الجيران بمقتل عشرة أشخاص وفقدان نحو 20 جراء قصف منزل عائلة الخور.وأظهرت لقطات فلسطينيين يعملون على إحداث فجوة في الركام لإخراج جثة.

وقالت أم وليد الخور "كنا نائمين مع أطفالنا، ومن دون أي إنذار، رأينا الدار تنهار علينا. كان هناك صراخ، وأولئك الذين كانوا على قيد الحياة كانوا يستغيثون، لكن أحدا لم يأتِ. تمكنا من إخراج نحو 15 شخصا، جميعهم قضوا اختناقا، جميعهم أبرياء".

وتابعت "غالبية القتلى من الأطفال، قضوا اختناقا من جراء القصف".

واعلن المغير أن القصف الإسرائيلي قتل ثلاثة اشخاص في منزل في مخيم الشاطىء. وقتلت غارات اخرى أربعة اخرين.

ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي الذي استأنف قبل أكثر من شهر غاراته في مختلف أنحاء قطاع غزة في المواجهة مع حركة حماس.

وقُتل منذ تجدد القصف والمعارك ما لا يقل عن 2111 فلسطينيا، وفقا للأرقام التي نشرتها وزارة الصحة التي تديرها حماس السبت.وأرتفعت الحصيلة الإجمالية للقتلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب إلى 51495 قتيلا على الأقل، وفقا للوزارة.

اندلعت الحرب إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 وأسفر عن مقتل 1218 شخصا على الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية.

ومن بين 251 شخصاً اختطفوا في ذلك اليوم، ما زال 58 محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وسمحت هدنة تم التوصل إليها واستمرت من 19 يناير إلى 17 مارس بعودة 33 رهينة إلى إسرائيل، من بينهم ثمانية قتلى، في مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

والجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه "سلّم آخر مخزوناته الغذائية المتبقية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة. ومن المتوقع أن ينفد الطعام من هذه المطابخ بالكامل في الأيام المقبلة".

واظهرت صور اليوم فلسطينيين يقفون في طابور في مطبخ مشترك في النصيرات (وسط) في انتظار ملء أوعيتهم بالفاصولياء.

وقال النازح الفلسطيني وائل عودة "هذا أمر مأسوي. ليس هناك غذاء في المطابخ ولا في الاسواق".

وأوقفت إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية والسلع التجارية، متهمة حماس باستغلال المساعدات لصالحها، وهو ما تنفيه الحركة التي تتهم إسرائيل باستخدام "التجويع كسلاح حرب".

وبعدها، حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر منصة إكس من أن "الوضع هو نفسه بالنسبة للإمدادات الطبية. إنها تنفد"، مشددا على "ضرورة إنهاء هذا الحظر المفروض على المساعدات، فالأرواح تعتمد عليها".

مقالات مشابهة

  • رؤية تتحقق بطموح استثنائي.. السعودية تسابق الزمن
  • السعودية تسجل أداءً قياسياً في صادراتها غير النفطية خلال 2024
  • اسرائيل تفجر منازل المدنيين على ساكنيها وعشرات الشهداء والجرحى تحت الأنقاض
  • أكثر من 480 قتيلا في ولاية شمال دارفور السودانية منذ 10 نيسان/ابريل    
  • بناء قبور مجانية من ركام المنازل المدمرة في غزة
  • الأمم المتحدة: أكثر من 480 قتيلا شمال دارفور منذ 10 نيسان
  • ولي العهد: تجاوزنا التحديات ونسير بثبات نحو تحقيق رؤية 2030
  • الأمم المتحدة: غزة أصبحت ميدانًا للقتل.. والمساعدات متوقفة منذ أكثر من 50 يومًا
  • مساعد البرهان يبلغ مبعوث للامم المتحدة شروط توقف الحرب ضد الدعم السريع
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية