بعد تصدره التريند.. “ فينبيندازول” هل يصبح علاجًا نهائيًّا للسرطان؟
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الممثل العالمي ميل جيبسون عن شفاء 3 من أصدقائه من مرض السرطان نهائيا باستخدام مادتين متواجدتين ومتوفرتين للجميع وهم دواء إيفرمكتين والفينيبندازول بعد أن كانوا في المرحلة الرابعة من المرض.
تصدرت تصريحات الممثل العالمي السوشيال ميديا والصحف واثارت جدلا واسعا واصبح البحث عن المادتين اكثر من اي وقت سابق وتوضح “البوابة نيوز” وفقا لموقع “healtline” ما هو دواء فينبيندازول واستخداماته:
فينبيندازول (Fenbendazole) هو دواء مضاد للطفيليات يُستخدم في الطب البيطري لعلاج الكلاب والقطط من الديدان والطفيليات الأخرى.
يعمل من خلال تعطيل عملية انقسام الخلايا في الطفيليات، مما يوقف نموها ويؤدي إلى القضاء عليها. حديثًا، بدأت الأبحاث تشير إلى أن هذا التأثير قد يكون فعالًا في منع نمو الخلايا السرطانية أيضًا.
دراسات حول تأثيره على السرطان:
قبل تصريحات الممثل العالمي أظهرت تجارب محدودة بعض النتائج الإيجابية في نماذج تجريبية على سبيل المثال:
• دراسة أُجريت في عام 2020 وجدت أن فينبيندازول أبطأ نمو سرطان الرئة لدى الفئران.
• تقارير فردية تشير إلى تقلص الأورام لدى مرضى استخدموا الدواء، مثل حالة رجل في الثمانين من عمره يعاني من سرطان الغدد الليمفاوية المتقدم، حيث لاحظ تحسنًا بعد استخدام الدواء.
الجدل حول أمانه وفعاليته:
رغم القصص المشجعة، يثير فينبيندازول جدلًا كبيرًا:
• مخاطر صحية محتملة: حالات من النخر المعوي في كوريا الجنوبية وفشل الكبد لدى أحد المرضى في بريطانيا.
• غياب التجارب السريرية الواسعة: لم يتم اختباره على نطاق كبير بما يكفي لضمان أمانه وفعاليته على البشر.
• التحذيرات الطبية: خبراء الصحة يحذرون من استخدامه دون إشراف طبي، حيث قد تكون آثاره غير متوقعة أو خطيرة في بعض الحالات.
مقارنته بالعلاجات التقليدية:
بينما يتميز فينبيندازول بانخفاض تكلفته (حوالي 9 دولارات أسبوعيًا) وآثاره الجانبية البسيطة مقارنة بالعلاج الكيميائي، إلا أن الأخير يظل الخيار الأكثر موثوقية بسبب دعمه بالأدلة العلمية وتجارب سريرية واسعة.
التحديات المستقبلية:
لإقرار فينبيندازول كعلاج للسرطان، يجب أن يخضع لسلسلة من التجارب السريرية الكبيرة والمكلفة، والتي قد تستغرق سنوات. حتى الآن، الأدلة المتوفرة لا تزال غير كافية لاعتماده كعلاج رسمي.
بينما يقدم فينبيندازول بصيص أمل للمرضى، إلا أن استخدامه لا يزال محفوفًا بالمخاطر بسبب نقص الأدلة العلمية الكافية، ويُوصى دائمًا بالاعتماد على العلاجات الموثوقة وتحت إشراف طبي متخصص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مرض السرطان ميل جيبسون
إقرأ أيضاً:
جربها على الريق.. وصفات بسيطة تنقذ قلبك وتنظم سكر دمك بدون دواء
صورة تعبيرية (مواقع)
إذا كنت من أولئك الذين يهرعون كل صباح لتناول قهوتهم على عجل، فقد تفوّت فرصة ذهبية لتحسين صحتك بطريقة بسيطة وطبيعية! فقد كشف خبراء التغذية عن خمس وصفات صباحية فعالة، يُنصح بتناولها على معدة فارغة، يمكن أن تُحدث تحولًا حقيقيًا في صحتك العامة، من خلال خفض الكوليسترول الضار، وتحسين صحة القلب، وتنظيم مستويات السكر في الدم.
وبحسب ما نشره موقع "تايمز أوف إينديا"، فإن هذه الأطعمة والمشروبات ليست فقط متوفرة في كل منزل تقريبًا، بل إنها تشكّل مزيجًا مثاليًا من التغذية والشفاء الطبيعي، إذا ما تم دمجها ضمن الروتين الصباحي.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يترنح مجددًا.. انهيار جديد في مناطق الشرعية والأسواق تحبس أنفاسها 1 مايو، 2025 محاولة اغتيال فاشلة تطال قياديًا بارزًا في المقاومة بتعز.. الاسم 30 أبريل، 2025ماء القرفة مع الفلفل الأسود: مزيج حار يقاوم السكري:
يمتاز هذا المشروب بقدرته على تعزيز حساسية الجسم للأنسولين، ما يساهم في خفض مستويات السكر في الدم. ويُعرف الفلفل الأسود بمركب "البيبيرين" الذي يزيد من امتصاص العناصر الغذائية ويعزز الدورة الدموية، كما يساهم في تقليل الالتهابات التي تؤثر سلبًا على صحة القلب.
ماء الحلبة المنقوع: كنز الألياف الذائبة:
بذور الحلبة المغمورة في الماء طوال الليل تتحول إلى مشروب فعّال في تقليل امتصاص السكر وتثبيت مستويات الجلوكوز، إضافة إلى تحسين الاستجابة للأنسولين. كما تساهم في خفض ضغط الدم وتعزيز الشعور بالشبع، ما يساعد في ضبط الوزن بشكل غير مباشر.
مشروب الكركم بالليمون: تطهير صباحي للكبد وتنشيط للهضم:
يجمع هذا المزيج بين خصائص الكركم المضادة للالتهاب وقدرة عصير الليمون على تنقية الجهاز الهضمي. يُنصح بشربه دافئًا، حيث يعمل على تقليل مقاومة الأنسولين، ويساعد على التخلص من السموم، ويدعم الكبد في أداء وظائفه الحيوية.
بذور الكتان المطحونة: سلاح طبيعي لصحة القلب:
بذور الكتان غنية بالأحماض الدهنية أوميجا-3 والألياف القابلة للذوبان، مما يجعلها مثالية للحد من ارتفاع السكر في الدم. كما أنها تقلل من امتصاص الكربوهيدرات وتساعد على خفض ضغط الدم، فضلاً عن دورها الفعال في تقوية عضلة القلب.
عصير الطماطم مع الرمان: مضادات أكسدة مضاعفة:
يُعتبر هذا العصير الثنائي قوة غذائية مزدوجة بفضل احتواء الطماطم على "الليكوبين" الذي يقلل من الكوليسترول الضار، في حين يرفع الرمان من كفاءة الدورة الدموية ويكافح الالتهاب المزمن. تناولهما صباحًا يعزز المناعة ويقي من أمراض القلب.