«الزراعة» تقدم توصيات لتعزيز الصحة النباتية ودعم الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
افتتح الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، المنتدى الثقافي العلمي السادس تحت عنوان «الصحة النباتية في إطار قضية الأمن الغذائي»، برعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبحضور عدد من الوزراء والعلماء والباحثين من المؤسسات العلمية ومعاهد مركز البحوث الزراعية.
وأشار إلى دور المركز في تعزيز منظومة الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج الزراعي، موضحا أن الصادرات الزراعية في مصر بلغت 8 ملايين طن من الخضر والفاكهة، بقيمة قاربت 3 مليارات دولار، ووصول المنتجات المصرية إلى 165 دولة.
وفيما يتعلق بدور الصحة النباتية في الأمن الغذائي، أشار إلى أهمية مكافحة الفيروسات النباتية، ودورها المباشر في حماية المحاصيل الزراعية من التدهور الذي يهدد الأمن الغذائي المصري.
إنتاج شتلات خالية من الفيروساتواستعرض دور معهد بحوث أمراض النبات في إنتاج شتلات خالية من الفيروسات، مثل العنب والزيتون والموالح شتلات ذات النواه الحجرية، مع الإشارة إلى الجهود المصرية التي بدأت منذ 30 عامًا في هذا المجال بالتعاون مع دول مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا.
توصيات لتعزيز الصحة النباتية ودعم الأمن الغذائيواختتم المنتدى بمجموعة من التوصيات لتعزيز الصحة النباتية ودعم الأمن الغذائي، منها:
1. إنشاء معامل متطورة لإنتاج شتلات خالية من الفيروسات، بالتعاون مع القطاع الخاص.
2. تدعيم مواني الحجر الزراعي بأجهزة حديثة للفحص السريع للشتلات المستوردة والمصدرة.
3. التعاون الدولي مع جامعة كاليفورنيا ومؤسسات بحثية دولية لتبادل الخبرات وتطوير تقنيات التشخيص.
4. تدريب الكوادر العلمية في مركز البحوث الزراعية على تقنيات HTS.
5.تنظيم ورش عمل للشركات الزراعية لتعريفها بأهمية الكشف عن الفيروسات النباتية باستخدام التقنيات الحديثة.
6. إعداد دليل مرجعي شامل يتضمن بروتوكولات تحليل البيانات والنماذج الاقتصادية لتطبيق التقنيات الحديثة.
تعزيز دور وزارة الزراعةوأوضح علي إسماعيل، رئيس لجنة المؤتمرات وورش العمل والندوات العلمية، أن الهدف من المنتديات العلمية ومخرجاتها هو تعزيز دور وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من خلال مركز البحوث الزراعية، وجهود الوزارة وتوجيهات وزير الزراعة للمركز والباحثين، للاستفادة من القدرات المتوفرة لتعزيز مكانة مصر كقوة إقليمية في مجال الزراعة المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحوث الزراعية مركز البحوث النخيل الصادرات الزراعية مرکز البحوث الزراعیة الصحة النباتیة الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
السل.. المرض العائد بقوة الفترة الأخيرة.. 8.2 مليون حالة إصابة في 2023.. "الصحة العالمية" تضع عدة توصيات للحكومات للوقاية منه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال الفترة الأخيرة، عاد مرض السُل مجددًا، متصدرًا قائمة الأمراض المعدية الأكثر فتكا، مسجلا أرقام غير مسبوقة منذ عقود، حيث جرى تشخيص 8.2 مليون حالة إصابة بالسل في عام 2023، وهو أعلى رقم مسجل منذ بدء رصد المرض عالميا في 1995، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
يجرى الاحتفال بيوم السل العالمي في 24 مارس من كل عام، الموافق غدًا الإثنين، حيث أكدت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، إن الهدف من الاحتفال هو التأكيد على ضرورة القضاء على السل، باعتباره أخطر الأمراض المعدية في العالم.
"نستطيع القضاء على السل"
في اليوم العالمي للسل 2025، يكون شعار حملة هذا العام: "نعم، نستطيع القضاء على السل - الالتزام، الاستثمار، التنفيذ"، وتُحيي منظمة الصحة العالمية هذه المناسبة بدعوات متجددة للعمل من أجل القضاء على السل.
مرض السل
يعد مرض السل، من أشهر الأمراض المعدية الناتج عن عدوى تنتقل بسهولة إلى الرئتين، وتنتقل تدريجياً إلى مناطق أخرى فى الجسم، مثل العمود الفقري، والمخ.
ينتقل هذا المرض من خلال السعال أو الكحة التي يتعرض لها المريض، خاصة من يعاني من السعال الناشط، ويصافح أو يتعامل مع غيره من الناس، أو يشاركهم طعامه، وعلى الأغلب يصاب الشخص ضعيف المناعة بهذا المرض أكثر من غيره.
هناك اختبارات مختلفة يمكن من خلالها تشخيص مرض السل، أولًا بملاحظة الأعراض، ثانيًا من خلال إجراء اختبارات الدم واختبارات الجلد، وفقا للحالة وطبيعتها.
أعراض السل للبالغين والأطفال
تكمن أهم أعراض السل لدى البالغين في التعرق الليلي الشديد- القشعريرة الشديدة- ارتفاع درجة حرارة الجسم- الشعور بالتعب العام والوهن والضعف-الكحة المصحوبة بالدماء- آلام وأوجاع في الصدر- فقدان حاد وملحوظ في الوزن- اضطراب الطعام وفقدان الشهية".
أما بالنسبة لأعراض مرض السل لدى الأطفال، فهى تكمن في القيء وصعوبات في تناول الطعام والخمول الزائد وتقلبات مزاجية حادة.
علاج مرض السل
يمكن علاج مرض السل من خلال تكثيف الأدوية التي تحتاجها كل حالة على حدى فلا حالة تشابه أخرى، وغالبًا ما تكون الأدوية عبارة عن مضادات حيوية لقتل البكتيريا ولتحجيم العدوى، وتختلف المدة من طبيب لأخر ومن حالة لأخرى، وقد تمتد لأيام وشهور حتى تمام الشفاء.
الوقاية من السل
ينصح الأطباء المواطنين بتجنب الجلوس في أماكن مزدحمة مع أشخاص مرضى، إذا كنت مصابًا بمرض السل، فلابد من تناول الأدوية، والالتزام وعدم الاختلاط بالغير حتى لا تصاب بالعدوى، والعزل عن أي شخص مصاب بالعدوى أو مشكلة في الصدر، وتغطية الفم عند السعال والعطس، وإذا كنت مرافقًا لشخص مريض عليك بفتح نوافذ للتهوية وتغيير هواء المكان.
الرجال أكثر إصابة بمرض السل
تشير الإحصائيات، إلى أن الرجال هم الأكثر تضررا، إذ يشكلون 55% من الإصابات، و33% من المرضى نساء، و12% من الأطفال والمراهقين الصغار، ما يجعل الفئة الأكثر ضعفا أمام تهديد عالمي، وفي ظل هذه الأرقام يبدو أن العالم أمام تحدي جديد يتطلب استجابة عاجلة قبل أن يتحول مرض السل إلى أزمة صحية لا يمكن احتوائها.
مصاب بالسل كل 34 ثانية وحالة وفاة كل 6 دقائق
في سياق متصل، قالت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إنه يُصاب شخص بالسل كل 34 ثانية، وتفقد حياة أخرى كل 6 دقائق، مضيفة أن هذه الوفيات يمكن تجنبها، فالسل مرض قابل للشفاء.
وأضافت "الدكتورة حنان"، أنه في منطقتنا، تتمتع برامج العلاج بمعدل نجاح يزيد عن 90%، لكن 3 من كل 10 حالات لا تُكتشف ولا تُعالج، أحث الدول الأعضاء على اتخاذ إجراءات حاسمة، موضحة أنه على الرغم من التقدم المحرز في خفض معدلات الإصابة بالسل ومعدلات الوفيات، تواجه المنطقة تحديات كبيرة في السيطرة على المرض.
تتابع، أن هذه التحديات تتمثل في انخفاض معدلات اكتشاف الحالات، لا سيما بين الفئات السكانية الضعيفة كاللاجئين والمهاجرين، وارتفاع معدلات التخلف عن العلاج، مما قد يؤدي إلى ظهور سلالات مقاومة للأدوية من السل، ومحدودية الوصول إلى خدمات مكافحة السل، لاسيما في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها.
نصائح "الصحة العالمية" للوقاية من السل
في اليوم العالمي للسل 2025، تدعو منظمة الصحة العالمية، الحكومات والعاملين في مجال الصحة والمجتمعات إلى الالتزام بتعزيز القيادة السياسية للقضاء على مرض السل من خلال استراتيجيات وطنية قوية، و الإستثمار في زيادة التمويل المحلي والتعاون الدولي لبرامج مكافحة مرض السل، وتحقيق ذلك من خلال توسيع نطاق التدخلات التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، بما في ذلك الكشف المبكر والتشخيص والعلاج الوقائي والرعاية الجيدة.
تعمل منظمة الصحة العالمية بشكل وثيق مع البلدان في المنطقة لتعزيز برامج مكافحة السل، وتحسين فرص الحصول على خدمات مكافحة السل، وتوسيع نطاق الكشف عن السل وعلاجه، وتعزيز الوقاية من السل ومكافحته.
توصي منظمة الصحة العالمية، الحكومات بالاستثمار في تعزيز أنظمتها الصحية لتحسين الوصول إلى خدمات مكافحة السل، وخاصة في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها، وتعزيز تدابير الوقاية من السل ومكافحته، بما في ذلك مكافحة العدوى وتتبع المخالطين، وإعطاء الأولوية لتوسيع نطاق الفحص والكشف عن السل وعلاجه والدعم النفسي والاجتماعي والتغذوي مع التركيز على الفئات السكانية الضعيفة.