تحذير من 7 علامات.. طفلك قد يفكر في الانتحار
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
"هل يفكر طفلي في الانتحار؟".. يعد هذا الأمر من أسوأ مخاوف الآباء والأمهات، خاصة مع انتشار أخبار كثيرة بشأن حالات انتحار مأساوية لأطفال في عمر الزهور.
وذكرت صحيفة "الصن" البريطانية أن هذا الموضوع حيوي ويجب مناقشته ومعالجته، على اعتبار أن "فكرة أن تكون لدى طفلك رغبة في الانتحار، هي مرعبة في حد ذاتها".
وأضافت أن انتشار الانتحار بين الشباب والأطفال أصبح يتصدر عناوين الأخبار مؤخرا.
وتابعت: "لا يزال الانتحار هو القاتل الأكبر للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما في المملكة المتحدة، ويفقد أكثر من 200 مراهق حياتهم بسبب الانتحار كل عام".
وقدمت الصحيفة 7 علامات تشير إلى أن طفلك قد يفكر في الانتحار، نقلا عن الخبير شون فريل، مدير "Childline"، وهي خدمة استشارية بريطانية للأطفال:
عدم الرغبة في رؤية الأصدقاء أو القيام بالأشياء التي يحبها. التحدث عن مشاعر اليأس أو الاكتئاب. الانخراط في سلوكيات خطيرة، مثل تعاطي المخدرات أو شرب الكحول. التبرع بممتلكاته الشخصية. التوقف عن الاعتناء بالذات، مثل عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية أو المظهر. الإشارة إلى التخطيط للانتحار. قول عبارات، مثل "لا أريد أن أكون هنا بعد الآن"، أو "لن يفتقدني أحد".المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الانتحار الشباب المملكة المتحدة الانتحار انتحار طفل انتحار الأطفال أخبار علمية الانتحار الشباب المملكة المتحدة أخبار علمية فی الانتحار
إقرأ أيضاً:
منذ بداية العام.. ارتفاع عدد حالات «الانتحار» في بلد عربي!
أظهرت إحصائيات حديثة صادرة عن منظمات حقوقية، ارتفاع عدد حالات الانتحار في تونس خلال السنوات العشر الأخيرة، وشملت كل الفئات العمرية والاجتماعية، وتكررت لا سيما في المناطق المهمشة، ما يشير إلى استمرار المصاعب الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، والتي يبدو أنّها أصبحت تلقي بضلالها على الحالة النفسية للتونسيين.
ومع بداية العام الجديد، شهد مؤشر الانتحار زيادة بعد انخفاضه خلال الأشهر السابقة، حيث رصدت منظمة “المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية”، 12 حالة انتحار انتهت 8 منها بالوفاة فيما تم إسعاف البقية، كان آخرها انتحار شاب أمام مركز الشرطة بمينة سوسة، بعد إضرام النار في جسده، احتجاجا على احتجاز أمواله بعد الاشتباه في استهلاكه المخدرات.
بحسب تقرير المنظمة، لجأ 6 أشخاص إلى الانتحار بحرق النفس، بينما أقدمت 3 طالبات بالثانوي على تناول أدوية كمحاولة للانتحار، في حين قام 3 آخرون بشنق أنفسهم، وذلك كشكل احتجاجي على العائلة أو السلطة الأمنية أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
ولم تستثنِ حالا الانتحار التلاميذ وصغار السنّ دون 16 سنة، وسجلت تونس منذ بداية العام الحالي انتحار سبعة تلاميذ.
يذكر أنّ التقرير الشهري للمرصد الاجتماعي التابع لمنظمّة “المنتدى التونسي للحقوق الاجتماعية والاقتصادية”، كشف أن 40% من ضحايا الانتحار في تونس خلال الربع الأخير من سنة 2024، كانوا من الشباب، بينما مثل الكهول النصف تقريبا، إضافة إلى حالة انتحار لطفل.
هاتف مميز لـ«هواة التصوير».. وهذه مواصفاته!