عضو التحالف الوطني تبدأ تجهز قوافل دعم للأشقاء في قطاع غزة (صور)
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أعلنت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أنّ فرق عملها بدأت تنفيذ خطة عمل متكاملة لتنفيذ توجهات التحالف الفورية بتجهيز سلاسل قوافل دعم كبيرة وغير مسبوقة للأشقاء في قطاع غزة، لتكون استمرارا لجهود الدولة المصرية الحثيثة لدعم الأشقاء في قطاع غزة بعد النجاح الكبير الذي حققته الدبلوماسية المصرية لإقرار اتفاق وقف إطلاق النار وما قدمته الدولة المصرية من دعم غير مسبوق على مدار الشهور الماضية.
وقال مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو مجلس أمناء التحالف الوطني سفير المبادرة الرئاسية حياة كريمة، إنّ مجلس أمناء صناع الخير شكل على الفور غرفة عمليات للمؤسسة تستهدف العمل على عدة محاور، أولا ضمان أن تكون المساعدات المقدمة التي يتم تحضيرها ملبية لاحتياجات الأهالي فى قطاع غزة، وأن تناسب الظرف الزمني وطبيعة معيشتهم الآن من حيث أماكن إقامتهم وآليات النقل للمساعدات وغيرها من الوجستيات المؤثرة.
التطوع لتجهيز المساعداتوأوضح أنّ غرف العمليات تستهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشباب في أنحاء الجمهورية كافة للتطوع في تجهيز المساعدات فضلا عن إتاحة الفرصة لكل الأهالي في كل قرى مصر للتبرع، لافتا إلى أنّ الغرفة تنسّق مع الشركاء من المؤسسات الاقتصادية الكبرى من خلال مسؤوليتها المجتمعية، موضحا أنّ القوافل ستكون جاهزة للانطلاق بمجرد إعلان مواعيد الانطلاق.
وبيّن أنّ مجلس أمناء صناع الخير وضع في خطته لتنفيذ توجيهات التحالف أن تقدم صناع الخير أكبر عدد ممكن من الشاحنات محملة بمساعدات إنسانية تتنوع بين المواد الغذائية والأدوية الطبية والأجهزة الطبية وسيارات الإسعاف وبطاطين الشتاء وغيرها من الاحتياجات الرئيسية
وأكد أنّ مجلس أمناء صناع الخير وهو يبارك جهود الدولة المصرية في دعم الأشقاء في قطاع غزة يؤكد استمراره في المشاركة بفاعلية في قوافل التحالف لدعم الأشقاء في قطاع غزة مثلما كانت المؤسسة سباقة في هذا الشأن في المشاركة بفعالية في كل قوافل مسافة السكة التي أطلقها التحالف منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية غزة قوافل المساعدات التحالف الوطني فی قطاع غزة صناع الخیر مجلس أمناء
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تحول غزة إلى «مقبرة جماعية»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذر جوناثان فاولر مدير الاتصالات في «الأونروا» من خطورة الوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكداً أن شبح المجاعة يخيم على القطاع وسط استمرار إغلاق إسرائيل المعابر والعمليات العسكرية.
وقال فاولر، في تصريحات صحفية أمس، إن المواد الغذائية في القطاع قد نفدت نتيجة الحصار الكامل الذي تفرضه إسرائيل، متهماً تل أبيب باستخدام الغذاء كسلاح في «حرب إبادة» مستمرة منذ 19 شهراً.
ووصف المشهد في غزة بأنه «أشبه بأهوال يوم القيامة»، مؤكداً أنه يفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الإنسانية، وأن القطاع يمر بأسوأ مرحلة إنسانية منذ بدء التصعيد الإسرائيلي.
وأوضح فاولر أن «منع دخول المساعدات الغذائية لأكثر من 50 يوماً تسبب في تجويع السكان، معتبراً أن المجاعة الحالية قرار سياسي إسرائيلي بالكامل».
وأكد أن «إدخال المساعدات ممكن إذا فُتح المجال، لكن إسرائيل تفرض حصاراً خانقاً يمنع وصول أي شيء، في ظل تجاهل المجتمع الدولي للدعوات المتكررة بفك الحصار».
ووصف فاولر الحصار المفروض وفشل المجتمع الدولي في التصدي له بأنه «فضيحة حقيقية»، مطالباً بتحرك عاجل لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.
ومن جانبه، قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لـ«الأونروا»، إن الأوضاع الحالية في قطاع غزة لم يسبق أن وصلت إلى هذا المستوى.
وأكد أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية، حيث يواجه السكان أزمة غذاء ومياه ودواء غير مسبوقة.
وفي السياق، حذرت منظمة «أطباء بلا حدود» أمس، من تحول قطاع غزة إلى «مقبرة جماعية» للفلسطينيين ولمن يحاول تقديم المساعدة لهم.
وقالت رئيسة شؤون الطوارئ في المنظمة كلير نيكوليه في تصريح صحفي، إن قرار محكمة العدل الدولية في الشروع بإجراءات استشارية بشأن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة سيستغرق وقتاً.
وأضافت نيكوليه أن «سكان غزة لا يملكون هذا الترف في انتظار أي مسار قانوني لإنهاء سياسة الخنق المتعمد من إسرائيل لدخول المساعدات والغذاء والدواء إلى غزة». وذكرت أن من «شأن هذا التأخير الحكم على مزيد من الفلسطينيين بالموت في وقت كان يمكن إنقاذهم فيما يشاهد العالم بلا مبالاة من دون أن يحرك ساكناً لوقف هذه الوحشية العشوائية والمروعة».
ولفتت إلى أن الوضع في غزة «كارثي» على جميع المستويات، مشيرةً إلى الحظر الكامل الذي فرضته السلطات الإسرائيلية على دخول المساعدات والإمدادات الإنسانية منذ الثاني من مارس ما يخلف عواقب مميتة على المدنيين في غزة.
وأوضحت أن «هذا الأمر يقوض قدرتنا كعاملين إنسانيين وطبيين على الاستجابة بشكل فعال أو مجد»، مؤكدةً أن «السلطات الإسرائيلية لا تستخدم المساعدات كأداة للتفاوض فحسب بل تستعملها كسلاح حرب ووسيلة عقاب جماعي لأكثر من مليوني شخص يعيشون في القطاع».
وشددت مسؤولة المنظمة على أن فرق «أطباء بلا حدود» تشهد على نقص الإمدادات الطبية والغذائية مطالبة الدول بممارسة ضغط أكبر على السلطات الإسرائيلية لرفع الحصار والسماح بدخول المساعدات على نطاق واسع إلى القطاع لتجنب مزيد من المعاناة والوفيات.