شركة أبوقير للأسمدة تستكمل مشروع الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
وافق مجلس إدارة شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، على استكمال مشروع الطاقة الشمسية بالشركة.
وقالت الشركة في بيان للبورصة إن المجلس وافق على بدء السير في إجراءات طرح المرحلة الثانية لتوريد وتركيب محطات طاقة شمسية في عدة مواقع داخل الشركة بقدرة في حدود 2.5 إلى 3 ميجاوات.
ووافق المجلس على تكليف محمد فوزي محمد حسين للقيام بأعمال ومهام نائب العضو المنتدب لشؤون المصانع.
ويشار إلى أن أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، حققت صافي ربح بلغ 1.28 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو حتى نهاية سبتمبر 2024، مقابل 1.98 مليار جنيه ربح خلال الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.
وتراجعت إيرادات الشركة خلال الربع الأول من العام المالي الجاري إلى 3.62 مليار جنيه، مقارنة بـ4.33 مليار جنيه خلال الربع المقارن من العام المالي الماضي.
وأرجعت الشركة تراجع صافي الربح إلى هبوط قيمة المبيعات نتيجة انخفاض الكميات المبيعة ومتوسطات أسعار التصدير بالعملة الأجنبية؛ بسبب انخفاض ضخ الغاز لمصانع الشركة وتخفيض الأحمال وكذلك زيادة مخزون الإنتاج التام من الأسمدة وهي كميات متعاقد على معظمها بأسعار أعلى من أسعار الشحن بشهر سبتمبر.
ومن بين الأسباب أيضاً زيادة تكلفة مستلزمات التشغيل نتيجة الزيادات السعرية وتغيرات سعر صرف الجنيه مقابل الدولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: مشروع الطاقة الشمسية وبطاريات التخزين يوفر الفرص للأجيال
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن مشروع الطاقة الشمسية وبطاريات التخزين في أبوظبي، الذي شهد إطلاقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، خطوة مهمة في مسيرة الإمارات نحو التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة وتحقيق الحياد المناخي في الإمارات بحلول 2050.
وقالت إن المشروع الأكبر والأول من نوعه في العالم يضاف إلى سجل إنجازات دولة الإمارات في مجال تحول الطاقة، في إطار حرص الدولة على خلق نموذج عالمي لهذا التحول من خلال مشاريع رائدة ومبتكرة تعزز مساعينا نحو خفض الانبعاثات الناتجة عن نظم الطاقة الأحفورية، والمساهمة بذلك في تعزيز العمل المناخي العالمي والحد من ارتفاع حرارة الأرض ومواجهة التغيرات المناخية وآثارها في مختلف نواحي الحياة.
وأضافت أن المشروع يوفر المزيد من الفرص لأجيال المستقبل، نتيجة زيادة الاستثمار في نظم الطاقة النظيفة والمتجددة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة بشكل مستدام، ما يمهد الطريق أمام تحول مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، وتعزيز الاقتصاد الأخضر ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة، مؤكدة مواصلة العمل بدعم القيادة الرشيدة، مع كافة الجهات المعنية في الدولة على تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الموضوعة لإحداث تحول حقيقي نحو نظم مستدامة ذكية مناخياً تحمل الأمل في غد مشرق وأكثر ازدهاراً للجميع.
(وام)