تسبب السرطان.. أعراض الإصابة بجرثومة المعدة وطرق الوقاية منها
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
يتعرض عدد كبير من الأفراد إلى الإصابة بجرثومة المعدة وهي نوع من البكتريا التي تصيب الجهاز الهضمي، وتسبب العديد من التقرحات والالتهابات في بطانة المعدة، كما أنها يمكن أن تؤدي عند بعض الأشخاص إلى الإصابة بسرطان المعدة، لذلك سنتعرف سويًا خلال السطور القادمة على أعراض جرثومة المعدة وطرق الوقاية منها.
أسباب الإصابة بجرثومة المعدةنشر موقع (webmd) المتخصص في الشئون الطبية أسباب الإصابة بجرثومة المعدة، حيث أوضح أنه بمجرد دخول بكتريا الملوية البوابية إلى جسم الفرد تعمل على التكاثر في بطانة المعدة، مما يضعفها ويزيد من احتمالية تسبب الأحماض المتواجدة بها إلى حدوث قرحة، وتنتشر عادة بكتريا الملوية البوابية من شخص لآخر وذلك عن طريق:
التقبيل.طعام أو ماء ملوث.أواني متسخة.قيء ملوث.براز ملوث.لعاب أو سوائل شخص مصاب.أعراض جرثومة المعدة
يشير الموقع الطبي إلى أن وجود بكتريا الملوية البوابية لا يسبب أعرضًا، ولكن يشعر بها المريض عندما يُصاب بقرحة هضمية أو التهاب بالمعدة، وأوضح أن المشكلة الأكثر شيوعًا بين المرضى هي شعور بألم أو حرقان في منطقة البطن، ويزداد هذا الألم عندما تكون المعدة فارغة بدون طعام، وقد يشعر الفرد بتحسن بمجرد تناول مضاد للحموضة أو بعد شرب الحليب أو تناول الطعام، كما يوجد العديد من الأعراض الأخرى لجرثومة المعدة ومنها:
فقدان الشهية.فقدان الوزن.الغثيان والقيء.الانتفاخ.كيف يتم علاج جرثومة المعدة؟يتم علاج جرثومة المعدة من خلال العلاج الثلاثي وهو الذي يجمع بين مثبطات مضخة البروتون ومضادين حيويين، حيث يتم من خلال هذا المزيج علاج القرحة الناتجة عن بكتريا الملوية البوابية.
طرق الوقاية من جرثومة المعدةغسل اليدين جيدًا بعد الانتهاء من استخدام الحمام.التأكد من غسل اليدين جيدًا قبل البدء في تحضير وتناول الطعام.تجنب الطعام المكشوف.تجنب شرب الماء غير النظيف.الاهتمام بطهي الطعام جيدًا وعدم تناول الطعام غير المطهو بطريقة سليمة.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان جرثومة المعدة اعراض جرثومة المعدة المعدة سرطان المعدة المزيد الإصابة بجرثومة المعدة جرثومة المعدة
إقرأ أيضاً:
الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو
كشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.
وذكر فريق بحثي من جامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز بالولايات المتحدة أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة، الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.
وفي إطار الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Infectious Deceases المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، فحص الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل مع دراسة تأثير تناولهم المضادات الحيوية على أكثر من 10 حالات مرضية مختلفة.
وحسب الدراسة، تبيّن أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بـ33% في مراحل لاحقة من العمر.
ولم تُظهر الدراسة أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بالداء البطني celiac disease أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحّد.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي"، المتخصص في الأبحاث الطبية، عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن "المضادات الحيوية تلعب دورا رئيسيا في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، ولكن لا بد أن يتوخى الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل".
إعلان