رئيس مركز أجا: استكمال تركيب بلاط الإنترلوك بالأرصفة بالشوارع التي تم رصفها بالمدينة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تفقد المحاسب رئيس مركز ومدينة أجا، صباح اليوم بجولة للإشراف على أعمال استكمال نهج تركيب بلاط الإنترلوك في شارع محمد عبدالحميد،بالإضافة إلى استكمال تركيب بلاط الإنترلوك بالأرصفة بالشوارع التي تم رصفها هذا العام بشارع الساحة ومنطقة المساكن بحي اللاوندي بمدينة أجا.
تأتي الأعمال ضمن الخطة الاستثمارية التي يتم تنفيذها بمركز ومدينة أجا، بهدف تحسين البنية التحتية وتطوير الشوارع بما يسهم في توفير بيئة حضرية أفضل للمواطنين.
كما أكد "رئيس المركز" على استمرارية العمل وفق الجدول الزمني المحدد، مشيرًا إلى أن جميع الأعمال تتم تحت إشراف مهندسين وفنيين من قسم المشروعات برئاسة المركز، مع ضمان دقة التنفيذ لتحقيق أعلى مستوى من الجودة والكفاءة.
وان تلك الجهود تأتي في إطار توجيهات اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية،
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارصفة الجدول الزمني المحدد الخطة الاستثمارية اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية اللواء طارق مرزوق النظافة العامة تركيب بلاط الإنترلوك تحسين البنية التحتية بلاط الإنترلوك تركيب بلاط خطة الاستثمارية طارق مرزوق محافظ الدقهلية مركز ومدينة اجا مدينة أجا مركز أجا
إقرأ أيضاً:
نهاية عليزا ماغن.. نائبة رئيس الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب
توفيت نائبة رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابقة، عليزا هاليفي ماغن، عن عمر ناهز الـ88 عامًا، والتي وُصفت في الإعلام العبري بأنها "القائدة الرائدة".
في بيان رسمي، نعى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نائبة رئيس الموساد السابقة، مشيدًا بما وصفه بـ"دورها القيادي والتاريخي" في الجهاز، ولكن خلف هذه الكلمات، تكمن قصة طويلة من الدماء الفلسطينية، والعمليات السوداء، والتدخلات التخريبية في العالم العربي.
وُلدت عليزا هاليفي ماغن في القدس المحتلة، وتم تجنيدها لجهاز الموساد في شبابها، حيث بدأت العمل في "المهام الخاصة"، وهو الاسم الذي يُطلق عادة على العمليات القذرة التي تشمل الاغتيالات والتجسس وتفكيك شبكات المقاومة.
وظهر اسمها خلال عملية الماس عام 1966، التي ساهمت خلالها في استقطاب طيار عراقي انشق بطائرته الميغ-21 إلى الاحتلال الإسرائيلي، ما شكل مكسبًا استخباراتيًا كبيرًا آنذاك.
وعلى مدار عقود، شاركت ماغن في مئات العمليات ضد العرب، خاصة في مناطق النزاع كلبنان وسوريا وفلسطين. لم تكن مجرد موظفة، بل واحدة من أبرز صانعي القرار في واحدة من أكثر الأجهزة الاستخباراتية دموية في العالم، حتى أصبحت نائبة لرئيس الموساد، وتولت هذا المنصب تحت قيادة ثلاثة رؤساء مختلفين للجهاز.
وخلال مسيرتها، شغلت ماغن عدة مناصب عليا داخل الجهاز، من بينها رئيسة قسم، ورئيسة قسم الموارد البشرية، ورئيسة قسم تنسيق العمليات، قبل أن تصل إلى منصب نائب رئيس الموساد، حيث عملت تحت قيادة ثلاثة من رؤساء الجهاز: شبتاي شافيت، وإفرايم هاليفي، وداني ياتوم. وأشرفت من موقعها القيادي على مئات العمليات الاستخباراتية داخل إسرائيل وخارجها، وأسهمت في ترسيخ رؤية طويلة المدى للموساد.
نجاحات ماغن – كما تصفها الرواية الإسرائيلية – كانت في الحقيقة انتهاكات منظمة ضد القانون الدولي وحقوق الشعوب. فالموساد، الذي عملت فيه لأكثر من أربعين عامًا، متورط في عشرات عمليات الاغتيال ضد قيادات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، والضربات التخريبية في عدة دول عربية.
لُقبت في إسرائيل بـ امرأة الظل، نظير انضباطها وقدرتها على العمل خلف الكواليس.
الإعلام الإسرائيلي يحتفل برحلتها الاستخباراتية، لكن لا أحد يتحدث عن الثمن المدفوع من دماء العرب وخراب أوطانهم، الذي كان جزءًا لا يتجزأ من "النجاحات" التي تُنسب لها.
واليوم تشيع إسرائيل جثمانها، لكن الذاكرة العربية تحفظ اسمها بين الوجوه التي شاركت في صناعة المأساة الممتدة منذ النكبة وحتى الآن.