بسبب تزوير الجنسية.. الكويت تعترف بخرق كبير في مؤسسة حساسة || تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أصدرت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية برئاسة الشيخ فهد اليوسف قرارا بسحب وفقد الجنسية الكويتية من 5838 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.
جاء ذلك خلال انعقاد اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية اجتماعاً، اليوم الخميس، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية.
وجاءت تفاصيل القرار على النحو التالي " فقد الجنسية وفقا للمواد (10، 11) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959م وتعديلاته وعددهم (4) حالات (للازدواجية) وكذلك سحب شهادة الجنسية وفقا للمادة (21 مكرر أ)، من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959م وتعديلاته وعددهم (128) حالة غش وأقوال كاذبة (تزوير) وممن يكون قد اكتسبها معهم بطريق التبعية بالإضافة الي سحب الجنسية وفقا للمادة (13) فقرة (4) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959م وتعديلاته وعددهم (5706) حالات (مادة ثامنة) ينتمون إلى (54 دولة مختلفة).
وفي السياق ذاته ، أكدت مصادر مطلعة أن اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية حققت تقدماً كبيراً في ملفات كثيرة معروضة أمامها.
وكشفت المصادر أن اللجنة نجحت في القضاء على أكبر اختراق تواجهه مؤسسة كويتية حساسة.
ونبهت إلى أن قيادياً في المؤسسة الكويتية الحساسة حصل على الجنسية الكويتية بالتزوير وارتقى إلى أعلى المناصب، وبعد التيقن بالدليل القاطع من التزوير تم التوجيه باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكويت وزير الداخلية الجنسية الكويتية سحب الجنسية المزيد الجنسیة الکویتیة
إقرأ أيضاً:
بوليتيكو: مقترح لإقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي بسبب "فضيحة سيجنال"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة بوليتيكو الأمريكية بأن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وكبيرة موظفي البيت الأبيض اقترحا على الرئيس دونالد ترامب إقالة مستشار الأمن القومي، وذلك على خلفية "فضيحة سيجنال".
يذكر أن تسريب محادثات عبر تطبيق "سيجنال" أثار جدلًا واسعًا بين مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى حول الضربات الجوية في اليمن.
ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، كشفت التسريبات عن تفاصيل حساسة تتعلق بتوقيت الهجمات المخطط لها ضد الحوثيين، مما أثار قلقًا بين الطيارين العسكريين الذين رأوا في ذلك تهديدًا مباشرًا لأمنهم العملياتي.
وأظهرت الرسائل المسربة نقاشات بين مسؤولين كبار في الأمن القومي، حيث قام وزير الدفاع بيت هيجسيث بمشاركة معلومات حساسة حول توقيت الضربات الجوية المقررة في 15 مارس، قبل ساعات فقط من تنفيذها.
وأعرب طيارون حاليون وسابقون في الجيش الأمريكي عن صدمتهم من التسريبات، فيما زاد من حدة الأزمة رفض هيجسيث الاعتراف بخطئه أو تحمّل المسؤولية عن هذا الكشف غير المصرح به.