مصرع 31 شخصًا في تركيا.. ما الذي حدث؟
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
لقي 31 شخصًا مصرعهم في تركيا نتيجة استهلاك كحول مغشوش، حيث نقل 83 شخصًا إلى مستشفيات مختلفة بالمدينة بسبب حالات تسمم الميثانول.
وفقًا للبيانات التي تابعها موقع تركيا الان، توفي 31 شخصًا في مدينة اسطنبول أثناء تلقي العلاج، بينما تماثل 4 آخرون للشفاء وغادروا المستشفى. ولا تزال حالة 31 شخصًا قيد المتابعة في وحدات العناية المركزة، في حين يتلقى 18 مريضًا العلاج في الأقسام العادية.
شركة كبرى في تركيا تتهم الإمارات بالخيانة: يحاولون الاستيلاء…
الخميس 16 يناير 2025ما القصة؟
في وقت سابق، تم الإبلاغ عن 65 حالة تسمم بسبب الكحول المغشوش في إسطنبول، حيث توفي 19 شخصًا رغم الجهود الطبية، بينما تماثل 3 للشفاء وغادروا المستشفى.
تُواصل السلطات الصحية تحذير المواطنين من مخاطر استهلاك الكحول غير المرخص والمغشوش، الذي بات يشكل تهديدًا خطيرًا على حياة الناس.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الحياة في تركيا الكحول الكحول في تركيا
إقرأ أيضاً:
«المفتي»: الإسراف في استهلاك المياه خروجًا على تعاليم الإسلام
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها.
وقال الدكتور نظير عياد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، إن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.
وأوضح أن مسؤولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].
وأشار إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ".
وأكد أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].