كاتب صحفي: الوساطة المصرية في اتفاق وقف إطلاق النار خطوة هامة نحو استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد أن الوساطة المصرية في اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة كانت حاسمة ومحورية في التوصل إلى هذا الاتفاق الذي يمثل خطوة مهمة نحو استقرار المنطقة.
وأوضح السعيد، في مداخلة عبر تطبيق سكايب على فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن مصر قدمت رؤية واضحة منذ البداية شددت فيها على ضرورة التوصل إلى هدنة مستدامة تخدم مصالح جميع الأطراف، وهو ما كان أحد الأسس التي ساعدت في الوصول إلى هذه النتيجة.
وقال: "التوصل إلى هذه الهدنة بعد أسابيع طويلة من الترقب والانتظار يُعد إنجازًا كبيرًا في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة".
وأضاف أن هذه الهدنة تحمل أهمية خاصة لأسر الأسرى والمعتقلين سواء في غزة أو إسرائيل، مؤكداً أن هذا الاتفاق يعكس الجهد الكبير المبذول من جميع الأطراف الوسيطة والإرادة السياسية القوية التي كانت وراء التوصل إليها.
وذكر أن الجهود التي بذلها الوسطاء مثل قطر والولايات المتحدة كانت متميزة، حيث أظهروا صبرًا وحكمة كبيرة في إدارة مفاوضات معقدة ودقيقة، واستمر التواصل المكثف حتى اللحظة الأخيرة من أجل إنجاح هذه الجهود، وهو ما جعل من الاتفاق ممكنًا.
وأوضح السعيد أن هذه الجهود كانت ملهمة رغم محاولات إسرائيل السابقة للتهرب من مسؤولياتها وعرقلة المفاوضات، وهو ما يعكس التحديات التي واجهت جهود الوساطة.
وأكّد الدكتور أسامة السعيد أن دور الوسطاء لا ينتهي بمجرد دخول الهدنة حيز التنفيذ، بل يجب أن يتواصل لضمان استدامتها وتطبيق بنودها بشكل كامل.
كما شدد على أن جهود الوساطة يجب أن تظل متواصلة في المراحل القادمة لضمان أن يكون هناك تحرك جاد نحو حل شامل ومستدام يضمن حقوق جميع الأطراف ويعزز من الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار بقطاع غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر تعمل على تثبيت الهدنة وإحداث التوازن بشأن قضية تهجير الفلسطينيين
أكد الكاتب الصحفي أحمد رفعت، أن السياسة الخارجية المصرية تتناول ثلاثة ملفات رئيسية منذ اتفاق الهدنة، وهي تثبيت الهدنة، واستمرار تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، والسعي للوصول إلى حل سياسي، موضحا أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة في هذه الاتجاهات.
وأشار خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الدولة المصرية لديها ملفات أخرى تتناولها، تتمثل في إحداث التوازن بشأن قضية التهجير، إلى جانب إعمار قطاع غزة، مؤكدًا أن الدولة المصرية وجهاز المخابرات العامة والخارجية المصرية يعملون في كل الاتجاهات لدعم القضية الفلسطينية.
إدخال المساعدات إلى غزةوأوضح أن حجم الشاحنات المتجهه إلى قطاع غزة منذُ اتفاق الهدنة بلغ 7000 شاحنة، بالإضافة إلى 550 جريحًا، لافتًا إلى أن الدولة جهزت 10 آلاف سرير في عدد كبير من المستشفيات المصرية، مشيرًا إلى أنها واجهت تحديات كثيرة وتعنتًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، متابعًا: «الدولة المصرية بكامل طاقتها سواء على المستوى السياسي أو المستوى الإنساني».