مصر – أكد أستاذ الموارد المائية والري، الدكتور عباس شراقي، إن إثيوبيا تحجز ما يعادل 45% من حصة مصر المائية، كاشفا النقاب عن سبب عدم حدوث فيضان العام الحالي.

وقال في تصريحات لقناة “الحدث اليوم”، مساء السبت، إن نسبة 85% من مياه النيل تأتي من إثيوبيا و15% من بحيرة فيكتوريا.

وأوضح أن إثيوبيا تحتجز 25 مليار متر مكعب مياه، وأن جزءا منها سيأتي لمصر في الأشهر المقبلة، طالما أن بوابتي التصريف مفتوحتان.

وقال إن عدم حدوث فيضان العام الحالي جاء بسبب حجز سد النهضة المياه منذ شهر يوليو حتى اليوم، ومتوقع استمراره في الملء الرابع حتى شهر سبتمبر”.

وأوضح أن يوم 15 أغسطس الذي تحتفل فيه مصر بعيد “وفاء النيل” من كل عام جاء بدون فيضان، بسبب احتجاز المياه. لكن رغم ذلك، قال إن العام المائي في مصر بدأ شهر 8 مع بدء أمطار الصيف في يوليو وأغسطس وسبتمبر، بحسب شراقي.

وقال إن “السد العالي جعل أيام مصر كلها أعياد، لأن المياه تخرج يوميا منه”.

وكان رئيس مصلحة الري بوزارة الموارد المائية المصرية محمد صالح أكد في تصريح سابق أن حصة البلاد من نهر النيل لم تتأثر حتى الآن بسد النهضة بفضل الفيضانات العالية، مع تفاؤل حذر حول التفاوض.

المصدرك الشروق

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تعزيز الواقع المائي وأوضاع المشروعات المائية في اجتماع لمؤسسة مياه الشرب بطرطوس مع منظمتين دوليتين

طرطوس-سانا‏

بحث القائم بأعمال تسيير مؤسسة مياه الشرب في محافظة طرطوس عبد الله ‏الحمود مع وفد من منظمتي الصليب والهلال الأحمر في مبنى ‏المؤسسة، أوضاع المشاريع التي تُنفّذ بالمحافظة، بِدعم من المنظمتين والتي ‏ستسهم بتحسين الواقع المائي في الريف بشكل خاص.‏

وأكّد الحمود خلال اللقاء الذي عقد في مبنى المحافظة الدّور المهم لِعمل المنظمتين، وبالتنسيق مع ‏باقي المؤسسات الخدمية لإنجاز أعمال عدة، منها وصل المحطات بخطوط ‏معفاة من التقنين لتأمين مياه الشرب للمواطنين في كل المناطق، مشيراً إلى أن ‏الواقع المائي بطرطوس يحتاج إلى العمل التشاركي بعد مناقشة واقع الاحتياج ‏ووفق معايير، أهمها بناء القدرات لجهة التدريب والتأهيل وتوفير البنى ‏التحتية الإلكترونية، وإعلام المواطن بما تقدمه هاتان المنظمتان كإحدى أهم ‏خطوات العمل في المرحلة القادمة.‏

بدورهم لفت أعضاء الوفد إلى أن عملهم يقوم على التنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذ مختلف المشاريع، مؤكدين أهمية توافق الرؤى، لأن جوهر عملهم ‏في مجال المياه قائم على ثلاثة مفاهيم تُشكّل الخطوط العريضة بهذا المجال‏، وهي التشغيل والصيانة والبنى التحتية، إضافة إلى رفع القدرات.

وعَقب الاجتماع اطّلع الوفد مع المعنيين بالمؤسسة في زيارة ميدانية على واقع ‏مشروع المحطة الخامسة في ريف القدموس وتطور العمل والمراحل المنجزة ‏وآلية التنفيذ ومطابقتها للمواصفات الفنّية المعتمدة، حيث سيتم تقديم محولة ‏كهربائية استطاعة 400 ‏Kva‏، بهدف وصل المحطة بخط ساخن معفى من ‏التقنين، لتحسين الواقع المائي بالمنطقة والذي من المحتمل أن ينتهى العمل به ‏بمدة لا تتجاوز الشهر.‏

الحمود بيّن في تصريح للصحفيين أن الواقع المائي بمدينة طرطوس مستقر‏، لكون الخط الكهربائي المُغذّي للمحطات يعمل بشكل دائم، بينما لا يتوافر هذا ‏الأمر في المناطق الريفية، ما يتسبب بقطع المياه واعتماد التقنين، مشيرا إلى ‏تجهيز خطة عمل للشهر القادم أُطلق عليها (خطّة الضخ الشهرية)، والتي ‏سَتُحدد مواقيت وساعات ضخ المياه لكل قرية إلى حين التحسّن الكبير بواقع ‏المياه، مع وصول سفينتين لتوليد الطاقة سترسيان على الساحل قريباً، الأمر ‏الذي سيوفر زيادة استجرار الكهرباء، ما ينعكس إيجاباً بالتوازي على التغذية ‏الكهربائية، والواقع المائي في عموم المحافظة.‏

فاطمة حسين

مقالات مشابهة

  • «مقبرة السفن».. أين توجد أخطر الممرات المائية في العالم؟
  • وزير الري يبحث مع الوكالة الفرنسية للتنمية تعزيز التعاون بمجال الموارد المائية
  • لوبيز يعادل رقما قياسيا لميسي مع برشلونة
  • تعزيز الواقع المائي وأوضاع المشروعات المائية في اجتماع لمؤسسة مياه الشرب بطرطوس مع منظمتين دوليتين
  • وزير الموارد يعلن تحديث ستراتيجية تنمية المياه
  • الهند تسعى لتعزيز صناعة الأسلحة المحلية وتتطلع إلى الغرب لتقليص اعتمادها على روسيا
  • رئيس المحطات المائية يكشف لـمصراوي موعد تركيب المحولات الجديدة لخزان أسوان
  • طقس بارد في مطروح اليوم 27 يناير 2025: انخفاض درجات الحرارة وتحذيرات من الرياح والشبورة المائية
  • نصائح للقيادة أثناء تكون الشبورة المائية على الطرق
  • هل صيام يوم 27 رجب ثوابه يعادل 5 سنوات؟.. الإفتاء توضح صحة الحديث