حكاية 5 منازل ضد الكوارث.. صمدت في وجه الحرائق والفيضانات والبراكين
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
من قلب الأزمات التي حدثت طيلة السنوات المنقضية، بين عواصف وفيضانات وحرائق، خرجت قصص لمنازل صمدت في وجه الكوارث الطبيعية، تحمل حكايات مختلفة، فمنها منازل صمدت أمام حرائق ابتلعت الأخضر واليابس، وأخرى قاومت الأعاصير والفيضانات، وغيرها تماسكت أمام الزلازل.
معجزة منزل حرائق كاليفورنيامشهد صمود أحد المنازل في مدينة ماليبو في كاليفورنيا، أمام جحيم النيران المشتعلة دون توقف لمدة أيام متواصلة، كان كافيًا لإثارة الدهشة والحيرة حول السبب وراء عدم تأذيه من الأحداث الكارثية التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أطاحت بأحياء كاملة، ورغم اختفاء معالم المنازل من حوله إلا أنه ظل صامدًا، ليطلق عليه «المنزل المعجزة».
المنزل الذي بات ضمن أشهر المنازل حول العالم، قيمته تبلغ ما يزيد عن 9 ملايين دولار، وترجع ملكيته لرجل أعمال أمريكي يدعى ديفيد ستاينر، مكون من 3 طوابق، لم يتأذى أي منها، إذ رجع خبراء، أن هذا المنزل مصنوع من مواد غير قابلة للاشتعال، لذلك لم يصيبه أي أذى، وفقًا لشبكة «abc».
منزل يصمد أمام حمم بركانية في إسبانياعام 2021، التقط مصور إسباني صورًا لمنزل غريب، يقع وسط كتلة من الدمار والخراب، رغم ذلك لا يزال يحتفظ برونقه وألوانه دون أن يصاب بالنيران التي اشتعلت من حوله، إثر ثوران بركان استمر لعدة أيام متواصلة ليمحي ملامح جزيرة لا بالما في جزر الكناري بإسبانيا بالكامل، وتدمير ما يقرب من 200 منزل حوله، بحسب صحيفة «إل موندو» الإسبانية.
منزل درنة يثير حيرة الملايين
لم تختلف المعجزة كثيرًا التي حدثت لمنزل درنة الشهير، والذي أطلقت حوله العديد من الأساطير، ما بين كونه منزلًا لرعاية الأيتام، أو بيتًا لتحفيظ القرآن، لكن الحقيقة أنه منزل لأحد أئمة المساجد في ليبيا، وهو أحد الأشخاص المعروفة بحبهم لفعل الخير، كما أنه بالفعل يكفل 4 أيتام داخل منزله.
ورغم الكوارث التي خلفتها تلك الفيضانات، إلا أن المنزل ظل صامدًا، ولم يتأذى أي من سكانه رغم وجودهم بداخله أثناء الفيضانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنزل المعجزة فيضانات درنة ليبيا منزل درنة لوس أنجلوس جحيم لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
الميزان لحقوق الإنسان يدين جريمة استهداف منزل رأفت صالحة بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان مركز الميزان لحقوق الإنسان، بأشد العبارات جريمة قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف منزلاً يؤوي مدير مكتب الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في مدينة غزة والشمال، المحامي رأفت صالحة، في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد أسرته وإصابته بجروح بليغة.
وبحسب المعلومات الميدانية، فقد قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية من يوم الثلاثاء الموافق 14/1/2025، منزلاً يعود لعائلة شاهين يقع في شارع البركة جنوب مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى، ما تسبب في تدمير المنزل بشكل كلي، واستشهاد 12 من النازحين في المنزل، وهم أسرة الزميل رأفت صالحة وأنسباءه، ومن بين الشهداء زوجته وأبناءه الأربعة، في حين أصيب الزميل رأفت بجروح خطيرة في الرأس، وبترت ساقه اليمنى، وعدد من أصابع يديه، وهو الآن في مستشفى شهداء الأقصى في المدينة نفسها.
وطالب «المركز» ، المجتمع الدولي لا سيما الدول الأطراف في نظام روما الأساسي ومجلس حقوق الإنسان، بفتح تحقيق دولي عاجل في هذه الجريمة، وفي استهداف نشطاء حقوق الإنسان وذويهم، وسياسة القتل الجماعي وإيقاع الأذى الجسدي والنفسي البليغ، ويطالب بالتحرك الجاد والفوري لإجبار دولة الاحتلال الإسرائيلي على الالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية الملزمة، حول التدابير الاحترازية لمنع ارتكاب إبادة جماعية.