سواليف:
2025-03-18@17:48:52 GMT

مراسل عسكري للاحتلال يقر بالفشل في مواجهة المقاومة

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

#سواليف

أشار المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت العبري ” #يوآف_زيتون ” إلى وجود إجماع لدى #جيش_الاحتلال الإسرائيلي على أن #القتال مع حركة #حماس سيُستأنف في المستقبل القريب، لأن حماس لن تُجرد من أسلحتها، وستظل تهديدًا قائمًا فهي تمتلك عشرات الكيلومترات من #الأنفاق التي ستُستخدم لتصنيع #الأسلحة وتجنيد وتدريب العناصر.


وقال زيتون إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقاتل في #غزة حاليًا دون هدف استراتيجي طويل الأمد يمكن أن يُقنع “الإسرائيليين” ويوفر لهم رؤية واضحة للمستقبل، بينما يدفع #المستوطنون الثمن الباهظ.
وأضاف أن وزراء #حكومة-الاحتلال، بقيادة “بنيامين ن#تنياهو”، يتعاملون مع حماس كخصم ضعيف ومهزوم، وفقًا لنفس التصور الذي كان يحكم السلوك الإسرائيلي أحداث 7 أكتوبر، والذي ثبت عدم دقته.
وأكد أنه بسبب تردد الوزراء في حكومة الاحتلال باتخاذ قرارات سياسية حاسمة، وبالتزامن مع اللامبالاة في أوساط المستوطنين تجاه ارتفاع عدد القتلى ونقص الموارد البشرية، يخوض جيش الاحتلال معركة بطيئة ودائرية، بينما لا تزال المراحل الأصعب تنتظر الاحتلال في قطاع غزة.
وتابع قائلا إنه “على مدى أكثر من ستة أشهر، لم يقم الجيش بعمليات واسعة النطاق في مدينة خان يونس، الأكبر من حيث المساحة في القطاع، حيث لا يزال لحماس قياديون ذوو خبرة مثل قائد لواء رفح، محمد شبانة، وتتركز حماس في المنطقة الممتدة من النصيرات إلى دير البلح وحتى أطراف رفح. كما لم يعاود الجيش الدخول إلى مدينة غزة وأحيائها الكبيرة، مثل الشجاعية، الزيتون، ومخيم الشاطئ”.
وحسبه: يركز الوزراء في حكومة الاحتلال على التفاصيل التكتيكية بدلاً من اتخاذ قرارات طويلة الأمد. على سبيل المثال، بعد كل هجوم في الضفة الغربية، يتم توجيه الجيش لتعزيز الحماية، وعند استئناف إطلاق الصواريخ من غزة، يُطلب ضرب القطاع بقوة. هذا النهج التكتيكي يعكس غياب الرؤية السياسية الشاملة.
ووفقا للمراسل العسكري زيتون، يشكك بعض القادة العسكريين السابقين بأن الهدف الحقيقي قد يكون إعادة الاستيطان في غزة، وهو ما تتحاشى الحكومة الإعلان عنه علنًا خشية ردود الفعل، ومع ذلك، يبدو أن حكومة الاحتلال تفتقر إلى الجرأة لاتخاذ قرارات استراتيجية واضحة بشأن مستقبل القطاع.
وختم قائلا: بينما تتردد الحكومة في تحديد أهداف واضحة لغزة، يواصل الجيش القتال في ظروف معقدة وموارد محدودة. وبدون قرارات سياسية شجاعة، ستستمر المعارك بلا نهاية واضحة، مما يزيد من أعداد القتلى ويثقل كاهل الجمهور الإسرائيلي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال القتال حماس الأنفاق الأسلحة غزة المستوطنون حكومة حکومة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

بتوجيهات من نتنياهو وكاتس.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، اليوم الثلاثاء، نقلًا عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن الأخير ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات لجيش الاحتلال بتكثيف عملياته العسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة.

وفي هذا السياق، أعلن جيش الاحتلال في بيان رسمي: "بناءً على توجيهات المستوى السياسي، تشن قوات الجيش وجهاز الشاباك هجومًا واسعًا على أهداف تابعة لمنظمة حماس في أنحاء قطاع غزة، وسيتم نشر تفاصيل إضافية لاحقًا".

كما أصدر الجيش بيانًا إضافيًا كشف فيه عن تغييرات في الإرشادات الدفاعية للمستوطنات المحيطة بقطاع غزة، وذلك بعد تقييم الوضع الأمني. ووفقًا للبيان، سيتم تحويل هذه المناطق من حالة "نشاط كامل" إلى "نشاط محدود"، مما يعني تعليق الأنشطة التعليمية. في المقابل، ستظل مناطق النقب الغربي ولخيش الغربية تحت تصنيف "نشاط كامل" دون تغيير.

ودعت قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال السكان إلى الالتزام بالتوجيهات الصادرة عبر القنوات الرسمية، مؤكدة أن الإرشادات المحدثة متاحة عبر بوابة الطوارئ الوطنية وتطبيق قيادة الجبهة الداخلية.

مقالات مشابهة

  • حزب بن غفير يعود إلى حكومة الاحتلال بعد تلبية مطالبه وسط انتقادات
  • حماس: الادعاءات بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قوات الاحتلال لا أساس لها
  • حماس: ادّعاءات الاحتلال لتبرير عودته للحرب "لا أساس لها من الصحة"
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على قطاع غزة.. بث مباشر
  • انقطاع الإنترنت عن قطاع غزة وسط القصف الإسرائيلي المتواصل
  • بتوجيهات من نتنياهو وكاتس.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته على غزة
  • الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات مكثفة على أهداف تابعة لحماس في غزة
  • المقرحي: نفي حكومة الدبيبة قبول برامج التوطين لا يكفي ويجب اتخاذ قرارات واضحة
  • هرتسي هاليفي: حماس استخدمت الهدوء كفخ محكم لخداع الجيش الإسرائيلي
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يُشيد بـ "حماس"!