ظهر رئيس النيجر المعزول محمد بازوم، برفقة وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، خلال لقاء بالعاصمة نيامي السبت.

وبدا بازوم المحتجز من قبل قادة الانقلاب، سعيدا بلقاء وفد "إيكواس"، بعدما أمضى طيلة الفترة الماضية محتجزا في أحد السجون.

واستقبل المجلس العسكري الذي نفذ الانقلاب، وفدا من "إيكواس" رغم أن الأخيرة أعلنت عن بدء هجوم عسكري، غير معلن التوقيت، على نيامي بهدف إعادة بازوم إلى السلطة.



والتقى بازوم بالوفد الذي ترأسه القائد العسكري النيجيري السابق عبد السلام أبو بكر وضم رئيس مفوضية إيكواس عمر توراي.

وكتب عبد السلام أبو بكر على منصة إكس، (تويتر سابقا): "بعد الاجتماع.... مع (قائد المجلس العسكري) الجنرال عبد الرحمن تياني، زار وفد إيكواس أيضا الرئيس محمد بازوم في النيجر هذا المساء". ولم يفصح عن تفاصيل المحادثات ولا نتائجها.

Former Nigeria’s Military Head of State, Gen Abdulsalami Abubakar has said that ousted Niger President Mohamed Bazoum told the delegation of the Economic Community of West African States delegation the challenges he has faced since he was detained by the military junta led by… pic.twitter.com/faXV3GzzNJ — Imran Muhammad (@Imranmuhdz) August 20, 2023 VIDEO: ECOWAS Delegation Meets Imprisoned President Bazoum In Niamey pic.twitter.com/O2CutbMkqn — Intel Region (@IntelRegion) August 20, 2023
انفتاح على الحوار
رغم عدم إصدار المجلس العسكري أي تعليق حتى الآن على زيارة وفد "إيكواس"، ولقائهم بالرئيس بازوم، فإن قائد المجلس عبدالرحمن تياني أبى الانفتاح على الحوار.

وقال تياني في خطاب تلفزيوني إنه لا قادة الانقلاب ولا "شعب النيجر يريدون الحرب.. ويظلون منفتحين على الحوار".

وحذر من أن النيجر مستعدة للدفاع عن نفسها إذا تطلب الأمر. وأضاف: "إذا تم شن عدوان ضدنا، فالأمر لن يكون مثل النزهة في الحديقة كما يعتقد البعض".

في الوقت نفسه قال تياني إن المجلس العسكري يطبق أجندته الخاصة وسيطلق حوارا وطنيا للتشاور حول الانتقال إلى الديمقراطية وهو "ما لا ينبغي أن يستغرق أكثر من ثلاثة أعوام".

موقف الجزائر
قدمت الجزائر موقفها مجددا بشأن الانقلاب في النيجر، إذ قالت إنها على قناعة بأن "الحل التفاوضي السياسي لا يزال ممكنا لاستعادة النظام الدستوري والديمقراطي في النيجر".

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية نقله التلفزيون الرسمي، عقب إعلان قادة جيوش المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، المجتمعين الخميس والجمعة، في غانا، عن تحديد موعد التدخل العسكري في النيجر، دون الكشف عنه.

وقال البيان: "في الوقت الذي تزداد فيه ملامح التدخل العسكري في النيجر وضوحا، تأسف الجزائر بشدة لإعطاء الأسبقية للجوء إلى العنف عوض مسار الحل السياسي والتفاوضي الذي يسمح باستعادة النظام الدستوري والديمقراطي بشكل سلمي في هذا البلد الشقيق والجار" .

وأضاف أن "الجزائر تظل فعلياً على قناعة قوية بأن هذا الحل السياسي التفاوضي لا يزال ممكناً، وأن السبل التي يمكن أن تؤدي إليه لم تُسْلك كلها بعد، وأن كل فرصه لم تُسْتَنْفَد بعد".

واستدلت الخارجية الجزائرية على رفضها للتدخل العسكري بـ "تاريخ المنطقة الذي يشهد بصفة قطعية أن التدخلات العسكرية قد جلبت المزيد من المشاكل بدلاً من الحلول، وأنها شكلت عوامل إضافية لتغذية الصدامات والانقسامات عوض نشر الأمن والاستقرار".

ومنذ 26 تموز/ يوليو الماضي، يحجز ما يسمى المجلس للوطني لحماية الوطن بالنيجر، الرئيس بازوم وأفرادا من عائلته بعد عزله عن الحكم وتعليق العمل بالدستور.

وكرد على تلويح مجموعة "إيكواس" بالتدخل العسكري، أعلن قادة الانقلاب في النيجر، التجنيد التطوعي لمواطني البلاد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات النيجر بازوم إيكواس النيجر نيجيريا إيكواس بازوم سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المجلس العسکری على الحوار

إقرأ أيضاً:

منيمنة: منفتحون على كل من يريد بناء الدولة

عقد في إطار سلسلة اللقاءات الدورية التي يعقدها النائب ابراهيم منيمنة بهدف تعزيز الحوار السياسي في العاصمة بيروت وتفعيل المشاركة المجتمعية، لقاء سياسي موسع في مركز توفيق طبارة مع عدد من الشخصيات البيروتية، والناشطين السياسيين وممثلين عن المجتمع المدني، بحضور النائب فراس حمدان.

وأعرب منيمنة عن شكره العميق "للضغط الشعبي الواسع الذي مارسته قوى المجتمع المدني قبيل الاستشارات النيابية لتسمية رئيس للحكومة والذي أفضى الى تسمية القاضي نواف سلام، وذلك بعد أن نجحت المناورة السياسة عبر الترشح لهذا المنصب في اعادة خلط الاوراق وتوافق الجميع على اسم القاضي نواف سلام".    وأشار إلى "أهمية المرحلة المقبلة التي تحمل عنوان بناء الدولة، خصوصا أن خطاب القسم الذي يتقاطع مع أجندتنا السياسية هو البوصلة بعناوينه السياسية التي طرحت فيه ان كان بموضوع سيادة الدولة، الاصلاح، استقلالية القضاء، الوحدة الوطنية وغيرها".

ولفت الى أن "المرحلة الجديدة مختلفة عن الماضي، بعد اتمام انتخاب الرئيس وتكليف رئيس للحكومة، وبالتالي في هذه المرحلة نحن منفتحون على كل من يريد بناء الدولة، ولكن لهذه المرحلة شروط ولعل اهمها التزام الدستور واتفاق الطائف واحتكار الدولة للسلاح وايضا استقلالية القضاء للمحاسبة عن كل مرحلة الفساد والهدر، وهذا ما قد يتطلب ربما شجاعة من بعض الاحزاب التقليدية، وعليه كل من ينضم الى هذه المعركة هو شريكنا، ومن لا يريد سيكون خصمنا السياسي".

مقالات مشابهة

  • فريق ريهايدرو بهندسة المطرية يفوز في مسابقة قادة المناخ
  • بوتين: منفتحون على الحوار مع إدارة ترامب بشأن أوكرانيا
  • القومي لحقوق الإنسان: لأول مرة يترأس وزير الخارجية وفد مصر لعرض التقرير
  • «بوتين» يهنّئ «ترامب»: منفتحون على الحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة
  • القومي للمرأة ينظم الحفل الختامي للنسخة الثانية من برنامج قادة المناخ
  • جباليا: وقف إطلاق النار يظهر حجم الدمار الذي خلفه الجيش الإسرائيلي وصدمة سكانها من هول المشهد
  • خلية أزمة في وزارة الخارجية لتتبع إختفاء 4 سائقين مغاربة في منطقة خطيرة بين النيجر وبوركينافاصو
  • منيمنة: منفتحون على كل من يريد بناء الدولة
  • حقوقي: مهمتنا تحسين حقوق الإنسان من خلال الحوار مع مؤسسات الدولة
  • الإسلاميون السودانيون: لم تعثروا وكيف ينهضون (4)