سوريا – وجه الفنان السوري جمال سليمان، رسالة شكر ومحبة لكل السوريين قال فيها:”هذه رسالة شكر وعرفان بالجميل لكل السوريين الذي قابلتهم منذ لحظة وصولي إلى مطار دمشق الدولي”.

وأضاف عبر فيديو مصور على مواقع التواصل: “شكر وعرفان بالجميل لكل السوريين الذي قابلتهم منذ لحظة وصولي إلى مطار دمشق الدولي ورأيتهم في الشارع.

. كل كلمة وكل نظرة وابتسامة من بعيد كانت تعني بالنسبة لي شيئا عظيما، وهذه واحدة من أكبر الفرحات التي نلتها وعشتها في حياتي أن أعود إلى بلدي مرة ثانية دون وجود النظام المستبد والطاغية الذي فرقنا”.

وأردف بأنه “رغم كل التعب والثمن الفادح الذي دفعته سوريا ودفعه الشعب السوري لكن الأمل موجود بعيون الناس بانتظار الغد، وأتمنى أن تساعدنا الظروف كي نجعل من سوريا بلدا عظيما مرة ثانية”.

وأشاد سليمان بقدرة السوريين ومبدعيها على إعادة بناء سوريا.

ودعا سليمان إلى “وضع المصلحة الوطنية العليا لسوريا فوق كل اعتبار رغم الاختلاف في وجهات النظر”، مختتما بأنه سيبقى المخلص والصادق لسوريا.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«من الحرب إلى الفوضى الأمنية».. ماذا يحدث في أشرفية صحنايا السورية؟

شهدت منطقة أشرفية صحنايا، جنوب العاصمة دمشق، اشتباكات مسلحة عنيفه، منذ مساء الإثنين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».

وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم عناصر من الأمن السوري، مما دفع الجهات الأمنية لإطلاق حملة تمشيط واسعة لضبط المتورطين، الذين استخدموا المنطقة كمركز لشنّ هجمات، بحسب المصادر الرسمية.

وتتزايد ملامح الانفلات الأمني في مناطق متفرقة من البلاد، لتكشف عن واقع هش يتجاوز حدود الحرب العسكرية، ويدخل في تفاصيل يومية تعيشها المحافظات، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب.

اشتباكات داخل مناطق «النفوذ الآمن»

ورغم الحديث عن استقرار نسبي في العاصمة دمشق وبعض مناطق ريفها، إلا أن أحداث أشرفية صحنايا الأخيرة - حيث اندلعت اشتباكات مسلحة وأطلقت حملة أمنية - تعكس صورة أخرى.

وما حدث هناك ليس استثناءً، بل جزء من سلسلة حوادث تشهدها مناطق يُفترض أنها تحت سيطرة الحكومة المركزية.

وهذه الحوادث تشمل: «اشتباكات عشائرية أو طائفية، خطف مقابل فدية، تهريب سلاح ومخدرات، انتشار مجموعات مسلحة غير خاضعة للسلطات»

«الهدنة الهشة»

وفي الجنوب، وخاصة محافظة درعا، لا تزال الأوضاع تتأرجح بين هدوء مؤقت وانفجارات أمنية متكررة، وكثير من الأهالي يعيشون تحت تهديد السلاح، بين ولاءات متصارعة، وانعدام الثقة بالجهات الأمنية.

في الشمال.. الفوضى بنكهة دولية

وأما شمال سوريا، فالمشهد أعقد، حيث تنقسم السيطرة بين القوات التركية والفصائل المدعومة منها، وقسد المدعومة أمريكياً، إلى جانب جيوب لتنظيمات متطرفة تنشط في مناطق مثل إدلب.

وتشهد في هذه المناطق: تفجيرات واغتيالات، واسلحة خفيفة ومتوسطة بين المدنيين، ويسود منطق الحكم بالمليشيا، حيث تضع الفصائل قوانينها الخاصة.

ولذلك الانفلات الأمني في سوريا لم يعد مجرد فراغ أمني، بل أصبح نظامًا غير رسمي يفرض نفسه على الحياة اليومية، ويهدد أي مشروع حقيقي لإعادة الإعمار أو المصالحة.

وإلى أن تستقر البلاد على مشروع سياسي شامل وجامع، ستبقى كل منطقة تعيش قانونها الخاص، والمدني هو الضحية الدائمة.

اقرأ أيضاًماذا يحدث في مدينة جرمانا بسوريا؟.. اشتباكات وقتلى بسبب الإساءة للنبي محمد

اعتقال مفتي سوريا السابق «أحمد حسون» في مطار دمشق

مصر تدين التوغل الإسرائيلي وقصف بلدة كويا في سوريا

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: أوروبا تستخدم ملف اللاجئين السوريين لتحقيق مصالحها
  • اشتباكات صحنايا تكشف هشاشة السلام بين الدروز والحكومة السورية
  • حقيقة ما جرى في جرمانا والاتفاق مع الحكومة السورية
  • «من الحرب إلى الفوضى الأمنية».. ماذا يحدث في أشرفية صحنايا السورية؟
  • بعد العثور على كميات كبيرة من الدجاج النافق.. المصلحة الوطنية لنهر الليطاني تتحرك
  • شيخ العقل يحذر من مخططات لزعزعة الوحدة الوطنية في سوريا
  • بعد توتر طائفي في صحنايا.. إسرائيل تقصف محيط دمشق وتحذر الحكومة السورية
  • النفط واللامركزية..مؤشرات على تعثر الاتفاقات بين الحكومة السورية وقسد
  • من هدوء المدينة إلى نار الاشتباكات والطائفية... ما الذي حدث في جرمانا السورية؟
  • محافظ دمشق يبحث مع وفد من الجالية السورية في السويد سبل التعاون ودعم المبادرات