تشارك مكتبة الإسكندرية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 56 التي تنطلق خلال أيام بجناحين مميزين، الأول متواجد في صالة 1 جناح رقم B27 وهو مخصص للبيع، والثاني في صالة 3 جناح رقم B9  وهو مخصص للعرض والاطلاع، مما يتيح للزوار فرصة الاطلاع على مجموعة ثرية من الإصدارات وشراء أحدث مطبوعات المكتبة.

ووافق الدكتور احمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية على تقديم ما هو مميز لجمهور معرض القاهرة الدولي هذا العام، حيث خصص خصم 20% علي إصدارات المكتبة طيلة أيام المعرض الممتد خلال الفترة من 23 يناير إلى 5 فبراير بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس 2025، لإتاحة الفرصة لاقتناء إصدارات المكتبة المتميزة.


تعرض مكتبة الإسكندرية أبرز إصداراتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب ومنها كتاب: "علوم المخطوط" العدد السادس وهو إصدار مميز يفتح نافذة على التراث العربي والإسلامي، ويضم أبحاثًا نادرة مثل دراسة عن تحزيب القرآن لابن قيس المكي، وأخري عن التراث الشعبي العربي إلي جانب ترجمة دراسة فرنسية حول تطور طب النساء والولادة من اليونان إلى ابن سينا.
كما تقدم المكتبة في المعرض العدد الثامن من مجلة "ذاكرة العرب"، وهي مجلة علمية محكمة تضم أبحاثًا متنوعة عن التصوف في بلاد الشام، ودور المغاربة في نشر المذهب المالكي، والسفارات بين صلاح الدين الأيوبي وجي دو لوزينيان، إضافة إلى موضوعات شيقة عن النظم العسكرية في المغرب الأقصى ورحلة الحرالي الأندلسي. 
وتنفرد مكتبة الإسكندرية بطرح 23 عنوانًا جديدًا من سلسلة "تراث الإنسانية للنشء والشباب" وهي سلسلة تهدف إلى نشر الوعي والمعرفة في كل فروع المعرفة الإنسانية، على نحو مبسط وسهل وجذاب، لجميع الشباب في مصر والعالم العربي. 
ومن أحدث إصدارات هذه السلسلة، الكتيب التاسع والخمسون والذي تضمن نبذة عن «محمود سعيد: رائد الفن التشكيلي»، تأليف أحمد فضل شبلول الذي ألقى الضوءَ على شخصية الفنان محمود سعيد؛ وتحدث عن نشأته، وتعليمه، واتجاهاته الفنية، وأساتذته، وأبرز أعماله ولوحاته، والمناصب والجوائز الفنية التي حصل عليها. كما يتناول بالتحليل الخلطة السرية في شخصية محمود سعيد وفنه؛ وهي أنه نظر إلى الإنسان المصري القديم بعين الحبِّ والاحترام والإعجاب والتبجيل ووظَّفه لتفسير مشاهد من الحياة اليومية المصرية الحديثة، من خلال إعادة إيقاظ الفن الأوروبي في مصر، مع إعادة إيقاظ الفن المصري القديم، كما تضمنت سلسلة" تراث الإنسانية للنشء والشباب" كتيب عن سيد درويش موسيقار الشعب وخادم الموسيقى من تأليف: وداد عدس.
وجديرٌ بالذكر أن المكتبة تقوم بعرض إصداراتها الدورية؛ ومن أهمها مجلة "ذاكرة مصر" التي تُعنى بالتراث والهوية والتاريخ الوطني المصري ومنها العدد الرابع والخمسون، حيث تتناول المجلة موضوعات ثرية مثل حياة عبد الله النديم، وأزمة الخبز في مصر العثمانية، إلى جانب شخصيات تركت بصمتها مثل يوسف شاهين والبيب محمد لطفي دويدار.
كما تقدم مكتبة الإسكندرية سلاسل متخصصة مثل "مراصد" المتخصصة في علم الاجتماع الديني، "أوراق" التي تتخصص في الدراسات المستقبلية، فضلاً عن حولية "أبجديات" التي تضم أبحاثًا علمية محكمة في مجال دراسات الكتابات والخطوط، وسلسلة "كراسات قبطية" المهتمة بالتراث القبطي. وكذلك سلسلة "روايات المشروع القومي لتوثيق التراث المسرحي" الصادرة من مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي.

كما تتيح مكتبة الإسكندرية من خلال مشاركتها بالمعرض 11 إصدارًا جديدًا من إصدارات مراكز وإدارات مكتبة الإسكندرية، وتتضمن
 حولية «أبجديات – العدد 18»، مركز دراسات الخطوط، قطاع البحث الأكاديمي.
- دورية «علوم المخطوط – العدد 6»، مركز ومتحف المخطوطات، قطاع التواصل الثقافي.
مجلة «ذاكرة مصر – العدد 55»، المكتب الفني، مكتب مدير المكتبة.
  كتيب «Bibliotheca Alexandrina not Just a Library»، قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
  لوحات «تفاصيل الإسكندرية المعمارية»، مركز الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط، قطاع البحث الأكاديمي.
  حولية «أبجديات – العدد 19»، مركز دراسات الخطوط، قطاع البحث الأكاديمي.  كتاب «عصور ما قبل التاريخ في الوطن العربي وإفريقيا»، مركز دراسات الخطوط، قطاع البحث الأكاديمي.
 كتاب «وداعًا الإسكندرية»، مركز الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط، قطاع البحث الأكاديمي.
  كراسة «الفتح الإسلامي لمصر.. في عيون المؤرخين وغير المؤرخين الأقباط والعرب – العدد (17)»، مركز الدراسات القبطية، قطاع البحث الأكاديمي.
كتاب «الرماية وفنون الفروسية في العصر المملوكي»، مركز دراسات الحضارة الإسلامية، قطاع البحث الأكاديمي.
كتاب «جدل الدين والتنوير.. مسارات العقلنة وآفاق الأنسنة»، للمؤلف صلاح سالم.

كما تقوم المكتبة بإعادة طرح عدد من العناوين واتاحتها لرواد المعرض، نظرًا لأهميتها ونفادها، وهي  كتاب «المعارف الأربعة من كتاب كيمياء السعادة لحجة الإسلام أبي حامد الغزالي»، مركز ومتحف المخطوطات، قطاع التواصل الثقافي.
 كتاب «مقالات في الآثار والحضارة الإسلامية.. حسن عبد الوهاب – (الجزء الأول)»، مركز دراسات الحضارة الإسلامية، قطاع البحث الأكاديمي.
 كتاب «مقالات في الآثار والحضارة الإسلامية.. حسن عبد الوهاب – (الجزء الثاني)»، مركز دراسات الحضارة الإسلامية، قطاع البحث الأكاديمي.
  كتاب «مقالات في الآثار والحضارة الإسلامية.. حسن عبد الوهاب – (الجزء الثالث)»، مركز دراسات الحضارة الإسلامية، قطاع البحث الأكاديمي.
  كتاب «التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية.. لابن الجيعان»، مركز دراسات الحضارة الإسلامية، قطاع البحث الأكاديمي.
 كتاب «تطور الملكية الزراعية في مصر.. وأثره على الحركة السياسية»، مشروع إعادة إحياء كتب التراث، قطاع التواصل الثقافي.
كتاب «ومضات من ذكري الانتصار.. الذكري الخمسون لانتصارات أكتوبر المجيدة»، متحف السادات، قطاع التواصل الثقافي.
كتاب «Military and Physicians in Saite Egypt»، متحف الآثار، قطاع التواصل الثقافي.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية معارض الدولية معرض القاهرة الدولي للكتاب مدير مكتبة الاسكندرية مركز مصر للمعارض الدولية مصر للمعارض الدولية الدولي للكتاب الدكتور أحمد زايد معرض القاهرة الدولی مکتبة الإسکندریة فی مصر

إقرأ أيضاً:

مركز الفلك الدولي يصدم الملايين بشأن موعد عيد الفطر 2025.. ماذا حدث؟

فجر مركز الفلك الدولي، الذي يتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقرًا له، مفاجأة بشأن موعد عيد الفطر 2025، حيث أكد عدم إمكانية رؤية هلال شوال يوم السبت الموافق 29 مارس 2025 في المنطقة العربية والدول الإسلامية. 

وأشار المركز إلى أنه من المتوقع أن يكون عيد الفطر المبارك يوم الاثنين 31 مارس في الدول التي تشترط الرؤية الشرعية للهلال.

التحري عن هلال شوال

ستقوم معظم الدول بالتحري عن هلال شهر شوال يوم السبت. ومع ذلك، أوضح مركز الفلك أنه وفقًا للحسابات الفلكية، فإنه من غير الممكن رؤية الهلال في ذلك اليوم باستخدام أي وسيلة من وسائل الرصد، سواء كانت بالعين المجردة أو التلسكوب أو تقنيات التصوير الفلكي. 

وحدد المركز أن الرؤية ستكون ممكنة فقط باستخدام التلسكوب من وسط وشمال القارة الأمريكية، ولكنها ستكون صعبة جدًا حتى في هذه المناطق.

الوضع الفلكي للهلال في عدة مدن

ويوضح المركز وضع الهلال وقت غروب الشمس في بعض المدن العربية والعالمية في ذلك اليوم. على سبيل المثال:

في جاكرتا، يغيب القمر قبل غروب الشمس بست دقائق، مما يجعل رؤية الهلال مستحيلة.

في مكة المكرمة، يغيب القمر بعد 8 دقائق من غروب الشمس، وعمره 3 ساعات و28 دقيقة.

وفي القاهرة، يغيب القمر بعد 11 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 4 ساعات و17 دقيقة.

لماذا يصعب رؤية الهلال 29 رمضان؟

شرح المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي، أن رؤية الهلال مستحيلة في جميع المناطق المذكورة بسبب انخفاض زاوية القمر عن الشمس، والتي تقل عن الحد القياسي لرؤية الهلال. 

وقد توصل الفلكيون إلى مجموعة من المعايير التي تحدد إمكانية رؤية الهلال، بما في ذلك معايير دانجون وإلياس ويالوب.

وأشار المهندس شوكت، إلى وجود ظاهرة كسوف جزئي للشمس ستحدث ظهر يوم السبت، والتي ستشاهد من بعض المناطق غرب العالم العربي. وهذا الكسوف يؤكد عدم إمكانية رؤية الهلال في ذلك اليوم، وهناك تحذيرات من شهادات ممكن أن تنشأ نتيجة توهم بعض الأشخاص برؤية الهلال الذي لا يوجد في السماء.

خارطة إمكانية رؤية الهلال

نشر المركز خارطة توضح إمكانية رؤية الهلال من جميع مناطق العالم. وفقًا لهذه الخارطة:

رؤية الهلال مستحيلة من المناطق الملونة باللون الأحمر.

رؤية الهلال غير ممكنة من المناطق غير الملونة.

يمكن رؤية الهلال باستخدام التلسكوب من بعض المناطق باللون الأزرق والزهري.

بينما يكون الرصد بالعين المجردة ممكنًا من المناطق الملونة باللون الأخضر.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” بصنعاء
  • تخريج الدفعة الأولى من مركز حبيب جرجس بوسط القاهرة بحضور الأنبا رافائيل
  • تخريج الدفعة الأولى من مركز "حبيب جرجس" بوسط القاهرة
  • رمضان في الذاكرة العربية تسلط الضوء على التراث الثقافي في معرض فيصل للكتاب
  • مركز الفلك الدولي يصدم الملايين بشأن موعد عيد الفطر 2025.. ماذا حدث؟
  • النشر الرقمى وتحديات الذكاء الاصطناعي.. على مائدة إفطار مكتبة الإسكندرية
  • معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يحتفي بالشاعر إبراهيم عبد الفتاح
  • «أبوظبي للغة العربية» يوقّع اتفاقية تعاون مع مكتبة الإسكندرية
  • مكتبة محمد بن راشد تناقش كتاب «لكنود»
  • "أبوظبي للغة العربية" يتعاون مع مكتبة الإسكندرية لإثراء الحراك الثقافي