برلماني: التوصل لهدنة في غزة تكليل للجهود المصرية منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أكد النائب الدكتور خالد بدوي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى، جاءت نتيجة للجهود العظيمة التي قامت بها مصر من أجل التهدئة منذ بداية الحرب.
وأضاف بدوي، أن الجهود المصرية لم تتوقف في هذا الشأن منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتي كانت نتيجتها الوصول إلى هذا الاتفاق، فضلاً عما تضمنه من السماح بدخول كافة أشكال المساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية والوقود إلى قطاع غزة، وهو بمثابة تكليلاً للجهود المصرية الداعمة للقضية.
وأشار عضو مجلس النواب، أن اتفاق وقف اطلاق النار يؤكد مكانة مصر الإقليمية والدولة، كما أنه تكليل لجهودها الدؤوبة لحل الأزمة وتبنيها للقضية، لافتا إلى أن الجهود المصرية نجحت بفضل دبلوماسيتها الحكيمة في التوصل الى اتفاق ينهي معاناة الشعب، حيث إنها حملت على عاقتها القضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى للحرب.
وأوضح الدكتور خالد بدوي، أنه لا بديل عن التوصل لاتفاق شامل ودائم بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وإحلال السلام من أجل مصلحة كافة الأطراف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة وقف إطلاق النار الأسرى هدنة المزيد
إقرأ أيضاً:
السيسي يستعرض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس القبرصي "نيكوس خريستودوليدس"، وذلك في لقاء ثنائي بين الرئيسين تبعه لقاء موسع ضم وفدي البلدين، وذلك على هامش مشاركة الرئيسين في معرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص مصر على تنفيذ الإتفاق بمراحله الثلاثة بما يدعم الإستقرار في المنطقة.
كما تم تناول الجهود المصرية لاستئناف ومواصلة عملية تبادل الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمواجهة المآساة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القطاع.
وفي ذات السياق، استمع الرئيس القبرصي إلى الجهود المصرية الجارية لوضع مقترح متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم، وقد حرص الرئيسان في هذا الصدد على التأكيد على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تمثل الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة