برلماني يطلق حملة لإعادة إحياء قيمنا المجتمعية وتنشئة الصغار عليها
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
دعا المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إلى إطلاق حملة "بأخلاقنا نبني مستقبلنا"، والتي تستهدف إعادة إحياء القيم المجتمعية الأصيلة التي كانت ولا تزال أساس نهضة الأمم، مشيرًا إلى أن الأخلاق ليست مجرد فضيلة شخصية، بل قوة دافعة للتنمية والاستقرار في المجتمع وهو أشد ما تحتاج إليه مصر في ظل التحديات التي تواجه المجتمع المصري اليوم، حيث تصبح الأخلاق والقيم ركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك وقوي.
وأكد "الجندي" في بيان صحفي له ، على ضرورة أن تستهدف هذه الحملة المجتمع المصري على مختلف مستوياته، بداية من الفرد والأسرة والمدرسة والجامعة وصولا إلى مجتمعات العمل، بحيث يتم تعزيز الأخلاق والقيم المجتمعية مثل الصدق، الأمانة، التسامح، والعمل الجماعي، فضلا عن دعم دور الأسرة في غرس القيم، وتقديم الأسرة كحاضنة أساسية لتعليم الأبناء السلوكيات الإيجابية وبشكل خاص الأم التي تُشكل الركيزة الأساسية في بناء الفرد، كذلك تعزيز دور التعليم ونشر ثقافة الأخلاق بين الطلاب والمعلمين عبر أنشطة تعليمية مبتكرة، وإبراز أهمية احترام المعلمين، القادة، والشخصيات المؤثرة في المجتمع باعتبارهم القدوة التي يجب على الشباب أن تحذو حذوها.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أنه من الضروري التأكيد على دور الأخلاق في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ الانتماء، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل للأسر وتقديم نصائح عملية لتربية الأبناء على القيم الأخلاقية، وتنظيم مسابقات وأنشطة تركز على الأخلاق واحترام القدوة داخل المدارس والجامعات، إضافة إلى ذلك يتم إطلاق حملات توعوية إعلامية، وبث فيديوهات قصيرة وقصص مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي، مع الاحتفاء بالنماذج الإيجابية في المجتمع كقدوة للأجيال القادمة.
وشدد النائب حازم الجندي، على ضرورة إطلاق مبادرات مجتمعية لتشجيع العمل التطوعي مثل حملات تنظيف الشوارع، دعم المحتاجين، وزيارات لدور المسنين لتعزيز التكافل الاجتماعي، على أن يلعب الإعلام الوطني دور بارز في هذه الحملة التي يجب ألا ترتبط بوقت محدد وأن يكون القطاع الخاص والمجتمع المدنى شريك رئيسي فيها.
وأوضح "الجندي"، أن استهداف الدول يتم من خلال هدم الدولة اجتماعيًا وتعليميًا، عبر تفكيك بنيتها من الداخل، واستهداف القيم المجتمعية والتقليدية وأنظمة التعليم، مما يؤدي إلى انهيار التماسك الاجتماعي والتراجع في الإنتاجية والقدرة على التقدم، مشددا على ضرورة التركيز على تعزيز التعليم القيمي والاجتماعي، وتحسين المناهج الدراسية، ودعم الهوية الوطنية، ومعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية بطرق عادلة وفعّالة من أجل إحداث طفرة أخلاقية وقيمية في المجتمع المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحديات العمل الجماعي الأخلاق المزيد فی المجتمع
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. اتفاقية لتعزيز الفائدة المجتمعية من خلال عائدات الوقف
وقَّعت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر "أوقاف أبوظبي"، وهيئة المساهمات المجتمعية - مَعاً، اتفاقية استراتيجية لتعزيز التعاون في توجيه عائدات الوقف نحو مشاريع التنمية الاجتماعية ذات الأولوية في أبوظبي.
ووقّع الاتفاقية فهد القاسم المدير العام لأوقاف أبوظبي، وعبدالله العامري مدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية - معاً، في مقر أوقاف أبوظبي، بحضور مسؤولين كبار من الجهتين، وعدد من الجهات المعنية في قطاع التنمية الاجتماعية.
وترسم الاتفاقية إطاراً شاملاً يتيح للجهتيّن تحديد المبادرات الاجتماعية الرئيسية ودعمها من خلال عائدات الوقف، استناداً إلى خبرة هيئة المساهمات المجتمعية - مَعاً في تحديد الأولويات الاجتماعية وتقييم الأثر الاجتماعي، وقدرة أوقاف أبوظبي على إدارة الأصول الوقفيّة، لضمان توجيه الأموال نحو الاحتياجات المجتمعية الأكثر إلحاحاً.
وتحدد الاتفاقية مجالات رئيسية عدة للتعاون تعزز قدرة الجهتيّن على خدمة المجتمع، فمن خلال المبادرات التسويقية المشتركة وحملات التوعية، تعمل الاتفاقية على زيادة الوعي العام بالوقف ودوره في التنمية الاجتماعية. وتتيح الاتفاقية تبادل المعلومات والمقترحات بين المؤسستين عن فرص الأثر الاجتماعي، ما يمكّن من اتخاذ قرارات مستندة إلى معلومات أوفى مع تخصيص أفضل للموارد.
وسيعمل الجانبان على تطوير آليات مبتكرة لتحديد المشاريع ذات الأولوية المنسجمة مع أجندة التنمية الاجتماعية في أبوظبي، بالاستناد إلى فهم هيئة المساهمات المجتمعية - مَعاً العميق لاحتياجات المجتمع، وخبرة أوقاف أبوظبي في إدارة الأوقاف، ما يكفل تحقيق أقصى تأثير اجتماعي ممكن.
ويركز التعاون بين الجانبين أيضاً على اعتماد نهج مبتكر لاجتذاب أفراد المجتمع والمؤسسات وإشراكهم في مشاريع التنمية الاجتماعية من خلال الأوقاف. وبالاعتماد على شبكات وخبرات كلتا الجهتين، تسعى المبادرة إلى فتح أبواب فرص جديدة تمكِّن الأفراد والمؤسسات من المشاركة بفاعليّة في تعزيز التنمية الاجتماعية عبر المساهمة الوقفيّة.
وتشكل الاتفاقية نقلة نوعية في قطاع التنمية الاجتماعية في أبوظبي، وتؤكد التزام الإمارة بإيجاد حلول مستدامة للتحديات الاجتماعية. وتسهم في ترسيخ نهج أكثر تنسيقاً وفعالية في مجال التنمية الاجتماعية، ما يضمن توجيه عائدات الأوقاف نحو تحقيق أثر إيجابي مستدام.
أوقاف أبوظبي وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً تتعاونان بهدف تعزيز الفائدة المجتمعية من خلال توجيه عائدات الوقف نحو مشاريع التنمية الاجتماعية ذات الأولوية في الإمارة. التعاون يهدف إلى وضع إطار عمل مشترك لتحديد المبادرات الاجتماعية الرئيسية ودعمها. pic.twitter.com/xQ4RSmpB0z
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) January 15, 2025