حزب صوت الشعب يصدر بياناً بخصوص أحداث «سجن قرنادة»
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أصدر حزب صوت الشعب، بيانا بخصوص أحداث “سجن قرنادة”.
وقال الحزب في بيان: “بكل أسف وامتعاض تابعنا البيان الصادر عن بعثة الأمم المتحدة للدعم السياسي في ليبيا الذي يعرب عن انزعاجها البالغ” إزاء مقاطع الفيديو التي تظهر التعذيب الوحشي وسوء معاملة المحتجزين في سجن فرنادة، إن هذا البيان لا يعدو كونه محاولة جديدة للبعثة للتنصل من مسؤوليتها القانونية والسياسية والأخلاقية إزاء الانتهاكات الجسيمة التي شهدتها ليبيا طوال السنوات الماضية، والتي وقعت تحت نظر وسمع البعثة دون أي تدخل فعال منها”.
وأضاف: “لقد مضى أكثر من 13 عاماً على وجود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، وخلال هذه الفترة لم نشهد أي تقدم ملموس في معالجة الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان، ولا أي جهود حقيقية لتحقيق العدالة أو محاسبة الجناة على العكس، فإن هذه البعثة كانت شاهداً سلبياً على انتهاكات مستمرة في مختلف مرافق الاحتجاز وخاصة في شرق وجنوب البلاد، بما في ذلك سجن قرنادة، بل وكانت شريكاً غير مباشر من خلال صمتها وتواطئها مع الأطراف التي تدعم هذه الانتهاكات”.
وقا: “لقد فشلت البعثة في أداء مهامها ولم تتمكن من الإسهام في إحراز أي تقدم في العملية السياسية، أو في حماية حقوق الإنسان، أو في تحقيق الاستقرار في ليبيا، ويجب فتح تحقيق شامل ومستقل في جميع الانتهاكات التي وقعت في ليبيا، بما في ذلك دور بعثة الأمم المتحدة في التواطؤ أو الإهمال الذي ساهم في استمرار هذه الجرائم”.
وأضاف البيان: “الشعب الليبي لم يعد يقبل بهذه الوصاية المهترئة التي تمثلها بعثة الأمم المتحدة سيادة ليبيا وحقوق مواطنيها لن تحقق إلا عندما تتخلص بلادنا من كل أشكال التدخل الخارجي، وتستعاد كرامة الليبيين التي أهدرتها الأطراف الدولية والمحلية على حد سواء، ويدين حزب صوت الشعب بأشد عبارات الإدانة ما حدث ويحدث في سجن قرناده ويطالب السيد النائب العام بضرورة فتح تحقيق شامل وشفاف في الحادثة”.
آخر تحديث: 16 يناير 2025 - 13:49المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بعثة الأمم المتحدة حزب صوت الشعب سجن قرنادة بعثة الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الخارجية التونسية: النفطي أكد لتيتة استعداد بلاده لدعم جهود المصالحة في ليبيا
استقبل وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمّد علي النّفطي، المبعوثة الأممية الجديدة لدى ليبيا حنا سرفا تيتة، في تونس.
وبحسب بيان الخارجية التونسية، جدّد الوزير، خلال الاجتماع، التزام تونس بمواصلة دعم جهود الأمم المتّحدة في ليبيا وولاية البعثة الأمميّة، واستعداد بلادنا للمساهمة فيما من شأنه أن يدعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة من أجل الوصول الى حلّ سياسي دائم ليبي ليبي، بما يمكّن من استعادة هذا البلد الشقيق لأمنه واستقراره وبما يعزّز أواصر السلم والنماء في المنطقة.
ومن جهتها، استعرضت تيتة، خطّة البعثة الأممية في ليبيا وثمّنت دعم تونس المستمرّ للوساطة الأممية في ليبيا وتعاونها ومساندتها لجهود بعثة الأمم المتّحدة للدعم في ليبيا وتوفيرها لكافة التسهيلات اللازمة لتيسير اضطلاع البعثة الأممية بمهامّها.
كما نوّهت بمواقف بلادنا المتّزنة والبنّاءة في علاقة بالوضع في ليبيا ودورها في دعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة بين الاشقّاء الليبيين.