السفير الليبي ونائب وزير الطاقة الروسي يبحثان استئناف التعاون في قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
ليبيا – تعاون ليبي-روسي لتعزيز الشراكة في مجالات الطاقة والاقتصاد
اجتماع لتعزيز التعاون الثنائي
عقد نائب وزير الطاقة الروسي، رومان مارشافين، اجتماعًا مع سفير حكومة “الوحدة الوطنية” في روسيا، امحمد المغراوي، لبحث استئناف أنشطة اللجنة الحكومية المشتركة الروسية الليبية. الاجتماع الذي أعلنت عنه السفارة الروسية عبر حسابها الرسمي على تيلجرام، ركّز على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني بين البلدين.
خطط لاجتماع ثنائي بين المسؤولين
تم التطرق خلال الاجتماع إلى إمكانية عقد لقاء بين رئيسي اللجنة المشتركة، وزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليف ووزير النقل الليبي محمد الشهوبي، بهدف تفعيل المشاريع المشتركة وتوسيع مجالات التعاون. وأكد الجانبان التزامهما بدفع العلاقات الثنائية نحو مزيد من التطور بما يحقق المصالح المشتركة.
اهتمام روسي بقطاع الطاقة في ليبيا
نائب وزير الطاقة الروسي شدد على اهتمام الشركات الروسية بالمشاركة في مشاريع الطاقة الليبية، مشيرًا إلى أن ليبيا تُعد شريكًا واعدًا لروسيا بين الدول الأفريقية. وصرحت وزارة الطاقة الروسية بأن التعاون المستقبلي يمكن أن يمتد ليشمل قطاع النفط والغاز والطاقة، إلى جانب مجالات أخرى تخدم المصالح الاقتصادية للجانبين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزیر الطاقة الروسی
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة القبرصي: استكشافات الغاز تصل إلى 15 تريليون متر مكعب.. واتفاقات مع مصر لتعزيز التصدير
أكد جورج باباناستاسيو، وزير الطاقة والصناعة القبرصي، أن الاستكشافات الجارية في المنطقة الاقتصادية الحصرية لقبرص بلغت 15 تريليون متر مكعب، مشيرًا إلى أن أبرز هذه الاكتشافات تمت في المربعين السادس والثاني عشر، بإجمالي احتياطي يصل إلى 10 تريليونات قدم مكعب (TCF).
وأوضح باباناستاسيو، خلال لقاء خاص مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج "المراقب"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قبرص وقّعت اتفاقيتين رئيسيتين لتعزيز التعاون في قطاع الغاز مع مصر، خلال مشاركته في معرض "إيجيبس 2025"، الأولى، اتفاقية "برونوس"، التي تم توقيعها بين مصر وقبرص بمشاركة شركات استثمارية كبرى، منها "توتال إنرجيز"، أما الثانية، فهي مذكرة تفاهم بين الحكومتين المصرية والقبرصية لتعزيز التعاون في مجال تصدير الغاز الطبيعي.
وأشار الوزير إلى أن هذه الاتفاقيات تمثل خطوة تاريخية، إذ ستتيح لقبرص تصدير الغاز الطبيعي في صورته الغازية إلى مصر، حيث سيتم تسييله في منشآت مصرية قبل إعادة تصديره إلى الأسواق العالمية، مع التركيز على السوق الأوروبي باعتباره الوجهة الأهم، كما سيتم نقل الغاز المستخرج من حقل "أفروديت" عبر خطوط أنابيب إلى بورسعيد، ومن هناك سيتم ضخه إلى الأسواق المحلية في مصر، ما يعزز التكامل في قطاع الطاقة بين البلدين.