الحكيم: هناك إرادة إقليمية ودولية لاستقرار العراق
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، عن وجود إرادة إقليمية ودولية لاستقرار العراق.
وقال الحكيم في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إنه "التقى اليوم جمعاً من شيوخ ووجهاء ناحية ربيعة بمحافظة نينوى، في المضيف الشيخ عبد الله الحميدي الجربة شيخ مشايخ قبيلة شمر".
واضاف ان "اكد ضرورة حفظ التنوع العراقي في إطار الأمة العراقية الواحدة، وأهمية إدارته لاستثمار المكونات كمصدر إثراء للمجتمع والدولة وفرصة لتعظيم تأثير العراق في المنطقة والعالم، وذلك لا يقف عند المكونات فقط، إنما العشائر لها امتداداتها في المنطقة أيضا، حيث يمكن استثمارها لهذا الغرض، وزيارة قداسة البابا إلى العراق دليل على ذلك حيث جاءت بوجود وتأثير شركائنا المسيحيين في العراق".
وتابع الحكيم ان "بناء دولة قوية يبدأ من مجتمع قوي ومتماسك ومؤسسات قوية وفاعلة ومؤثرة و اقتصاد ناهض و أجهزة أمنية مهنية و فاعلة"، مؤكدا ان "العراق ونينوى مرا بظروف صعبة لكنه اليوم يعيش حالة وئام مجتمعي واستقرار سياسي وهي نتاج لتلك التضحيات والدماء والدموع، مما يؤكد ضرورة الوحدة والتماسك لحفظ المنجزات وأن تكون مصالح البلد أولاً".
ورأى الحكيم أن "المشهد السوري يشهد ضبابية، ويتطلب منا تحصين جبهتنا الداخلية ومراكمة الإيجابيات والتمسك بالتحول الإيجابي في العراق"، مؤكدا ان "العراق بات محصنًا من المنزلقات الخطيرة ويمتلك مناعة لمواجهة التحديات، ويُنظر له على أنه بلد صاعد".
وبين الحكيم ان "هناك إرادة إقليمية ودولية لاستقرار العراق، وأن هناك تصور أن استقرار المنطقة مرهون باستقرار العراق، والعراق بحاجة إلى هذا الاستقرار المرحلي، وبالتالي ستكون مصالح الناس مع الاستقرار ومنطق الدولة وتحويل المصالح من مرحلة اللا استقرار إلى مرحلة الاستقرار".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصر تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية
تؤكد وزارة الخارجية على تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددةً انها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال، وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
وتعرب في هذا السياق عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في ارضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. كما تشدد على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الارض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت او طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
وتدعو وزارة الخارجية المجتمع الدولي في هذا السياق إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧.