بغداد اليوم -  بغداد

أكد القيادي في تحالف الفتح، عدي عبد الهادي، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن موقف المرجعية الدينية المتمثلة بالسيد علي السيستاني من انتخابات 2025 واضح وثابت، وهو عدم التدخل في تفاصيل المشهد السياسي، مع التشديد على معايير أساسية لاختيار المرشحين.

وقال عبد الهادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المرجعية الدينية، ومنذ البداية، وضعت أولويات وركائز أساسية للعملية السياسية في العراق، تتمثل في تحقيق مصلحة الشعب أولاً، وعدم دعم أي تيار أو تحالف، والوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف".

وأضاف أن "المرجعية طالبت ببناء دولة مؤسسات، حصر السلاح بيد الدولة، مكافحة الفساد، والاستجابة الحقيقية لمطالب المواطنين، لا سيما الفئات الفقيرة، وهي وأكدت على مبدأ رئيسي للناخبين، وهو عدم اختيار الفاسدين، والاعتماد على كفاءة المرشح وجديته في خدمة الوطن والمواطن".

وأشار عبد الهادي إلى أن "المرجعية كانت دائماً صمام أمان للعراق، وفتواها التاريخية عام 2014، التي أسهمت في تشكيل الحشد الشعبي، كانت منعطفاً مهماً في مواجهة تنظيم داعش، الذي كاد يقود العراق إلى المجهول. وقد لعبت تلك الفتوى دوراً كبيراً في تحرير المدن من قبضة التنظيم".

وأوضح أن "المرجعية تدرك التحديات التي تواجه العراق والمنطقة، لكنها لا تسعى للتدخل المباشر في المسارات السياسية أو دعم أي تحالف ضد آخر. وهذا الموقف يحظى باحترام جميع مكونات الشعب العراقي من السنة والكرد وبقية الأطياف والأقليات".

وختم عبد الهادي قائلاً: "موقف المرجعية ثابت وواضح، وهو التأكيد على الاختيار الصحيح في الانتخابات، واعتماد الكفاءة والنزاهة في المرشحين، دون أي تدخل في تفاصيل المشهد السياسي أو دعم أي جهة على حساب أخرى".

أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام الكريطي، يوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، أن قرار تمديد عمل مفوضية الانتخابات لمدة عامين قطع الطريق أمام أي مساعٍ لتأجيل الانتخابات المقررة نهاية عام 2025. 

وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك مقترحات لتأجيل الانتخابات طرحتها بعض القوى السياسية، إلا أنها لم تحظَ بدعم الأغلبية ضمن المشهد العراقي"، مبينا أن "قرار تمديد عمل مجلس المفوضية جاء ليحل إشكالية كبيرة كانت قد تؤدي إلى تأجيل الانتخابات، خاصة وأن تشكيل مجلس جديد قد يستغرق ما بين ستة إلى تسعة أشهر على أقل تقدير".

وأضاف، أن "أعضاء مجلس المفوضية يحتاجون إلى فترة طويلة من العمل الميداني لاكتساب الخبرة التي تتيح لهم الإشراف على أي عملية انتخابية"، مشيرا إلى أن "التمديد للمجلس الحالي يُعتبر خطوة مهمة لضمان إجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية عام 2025".

وأوضح، أن "التمديد يظل قرارًا قضائيًا، إلا أن الخطوات الأخيرة قطعت أي فرصة لتأجيل الانتخابات، خصوصًا مع وجود رغبة واضحة لدى أغلب القوى السياسية لإجراء الانتخابات في موعدها".

وأشار إلى أن "انتخابات 2025 ستكون الأكثر أهمية، نظرًا لحدة التنافس المتوقع والمفاجآت الكبيرة التي قد يشهدها المشهد السياسي"، مردفا، أن "الأشهر المقبلة ستكون مفصلية بسبب التطورات الإقليمية والدولية التي تؤثر بشكل مباشر على العراق".

واختتم الكريطي حديثه بالقول، إن "الكثير من القوى ستعمل على الحفاظ على رصيدها الانتخابي خلال هذه الفترة، ما يجعل الانتخابات المقبلة محطة حاسمة في المشهد السياسي العراقي".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المشهد السیاسی عبد الهادی

إقرأ أيضاً:

تعرف على أبرز الظواهر الفلكية المثيرة خلال يناير 2025

يشهد كوكب الأرض مجموعة من الظواهر الفلكية المثيرة للانتباه خلال شهر يناير الجاري 2025،ويكون لدى عدد كبير من الأشخاص الشغف لمتابعة هذه الظواهر الهامة.

 

وتعرض "بوابة الوفد"، من خلال التقرير التالي أهم الظواهر الفلكية المرتقبة حتى نهاية يناير 2025.

-14 يناير (القمر وخلية النحل)

يشرق القمر البدر يوم  14 يناير الجاري غروب الشمس مباشرة ويكون مقترنًا مع الحشد النجمي خلية النحل Beehive في برج السرطان، ولصعوبة رؤية الحشد النجمي خلية النحل بالعين المجردة ننصح بإستخدام تلسكوب صغير حيث نراهما متجاوران في السماء طوال الليل إلى أن يغربا مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي .

 

ويعتبر الحشد النجمي خلية النحل يقع على مسافة 580 سنة ضوئية تقريبا من الأرض ويبلغ عمره حوالي 600 مليون سنة، وهو يظهر كسحابة مجسمة في كوكبة السرطان كما رآها جاليليو لأول مرة باستخدام التلسكوب عام 1609 وتمكن من رؤية 40 نجما فقط .

-16 يناير (كوكب المريخ في التقابل مع الشمس)

يكون كوكب المريخ في يوم 16 يناير الجاري في حالة تقابل مع الشمس،  أي عندما تغرب الشمس في جهة الغرب يكون المريخ قد أشرق بالفعل جهة الشرق، ويظل مرئيًا في السماء طوال الليل، ويغرب عندما تلوح الشمس بالشروق صباح اليوم التالي، وهو أفضل وقت لرؤية كوكب المريخ بالعين المجردة وتصويره خلال العام.

-16 يناير (القمر والنجم قلب الأسد)

يشرق القمر في هذا اليوم في الـ 8:00 مساءا تقريبا مقترنا مع النجم ريجولس Regulus أو قلب الأسد ، وهو ألمع نجم في برج الأسد ويعتبر من النجوم اللامعة في سماء الليل عموما،  تبلغ كتلته 3.5 ضعف كتلة الشمس ويبعد عن الأرض حوالي 79 سنة ضوئية، و يمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة في السماء طوال الليل إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس ..

-16- 20 يناير (كوكب الزهرة وكوكب زحل)

يقترب الكوكبان الزهرة Venus (ألمع كواكب المجموعة الشمسية وهو الكوكب الثاني في الترتيب بعدا عن الشمس) وكوكب زحل Saturn (لؤلؤة المجموعة الشمسية وهو الكوكب السادس في الترتيب بعدا عن الشمس) من بعضهما البعض في الفترة من 16 الى 20 يناير ويكون اقترانهما الفعلي يوم 18 يناير حيث يكونا أكثر قربا  في ذلك اليوم،  يترائى هذا المشهد بعد غروب الشمس مباشرة حتى يبدأ بالغروب بحلول الـ 8:45 مساءا تقريبًا.

- 21 يناير (القمر والنجم سبيكا)

يشرق القمر في الدقائق الأخيرة من يوم 20 ينايروالدقائق الأولى من 21 يناير مقترنا مع النجم سبيكا Spica السماك الأعزل أو السنبلة (ألمع نجوم برج العذراء)،  حيث يمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة السليمة  ويظل مرئيا في السماء إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

-21 يناير (القمر في الأوج)

يكون القمر في هذا اليوم في منطقة الأوج في مداره حول الأرض وهي المنطقة البعيدة نسبيا عن الأرض حيث تبلغ المسافة بينهما حوالي 403,000 كم،  علما بأن منطقة الأوج متغيرة من شهر لأخر ، وعلى كل حال تقل ظاهرة المد والجزر قليلا أثناء وجود القمر في الأوج .

-21 يناير (قمر التربيع الثاني)

يشرق القمر في ذلك اليوم بعد منتصف الليل في طور التربيع الثاني حيث يضيئ نصف قرصه فقط ، وتبلغ نسبة لمعانه 50% ، علما بأن الجزء المضيئ من القمر يشير دائما إلى إتجاه الشمس حتى لو كانت الشمس تحت الأفق (اتجاه الشرق في حالة التربيع الثاني).

ومن ثم يصبح القمر في وسط السماء تقريبا عند شروق الشمس ، ثم يستمر في التحرك نحو الغرب إلى أن يبدأ بالغروب الفعلي عند الظهر، أي عندما تكون الشمس في منتصف النهار تقريبا.

-23 يناير (المريخ وبولوكس Pollux)

يترائى كوكب المريخ بالقرب من النجم بولوكس (ألمع نجم في برج الجوزاء = التوأم) في الأفق الشرقي بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل في النصف الثاني من شهر يناير، إلا انهما يقترنان في 23 يناير حيث يكونا أقرب ما يمكن لبعضهما البعض في ذلك اليوم .

يظل هذا المشهد بالسماء طوال الليل حتى يبدأ في الغروب قرب شروق الشمس ، ثم يختفي المشهد تماما في شدة ضوء الشفق الصباحي .

-25 يناير- القمر والنجم أنتاريس (قلب العقرب)

يشرق القمر في الـ 3:30 صباحا تقريبا في ذلك اليوم مقترنا مع النجم Antares (قلب العقرب) ألمع نجم في برج العقرب ، وهو نجم أحمر عملاق يفوق كتلة الشمس بـ 10 أضعاف ، ويبعد عن الأرض بحوالي 600 سنة ضوئية .

ويظل هذا الاقتران مرئيا إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس .

-29 يناير- القمر الجديد (محاق شهر شعبان)

عندما يقترن أي جرم سماوي مع الشمس لا يمكن رؤيته أبدا بسبب قوة إضاءة الشمس ، ولذلك لا يمكننا رؤية القمر أثناء اقترانه بالشمس ! وعلى هذا الأساس لن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل في ذلك اليوم إيذانا ببدء ميلاد القمر الجديد ، حيث يقترن القمر مع الشمس في ذلك اليوم فيشرق معها ويغرب معها فلا يترائى لنا أبدا،  وإلى أن يخرج القمر من حالة الاقتران مع الشمس حينئذ يولد القمر الجديد ، علما بأن رؤية الهلال الجديد بالعين المجردة تعتمد أساسا على فترة بقاء القمر الوليد في السماء أثناء الشفق المسائي بعد غروب الشمس مباشرة .

كما تعتمد رؤيته أيضا على صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار،  وتعتبر أيام المحاق هي أفضل الليالي  خلال شهور السنة بالنسبة للفلكيين لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة، حيث لا يعيق ضوء القمر في هذا الوقت الأرصاد الفلكية المطلوبة.

مقالات مشابهة

  • هل ستدخل المرجعية على خط الانتخابات القادمة داعمة لجهات محددة؟ - عاجل
  • «حلب» تناقش مع المستشارة السياسية البريطانية سبل تعزيز تمكين المرأة في الانتخابات
  • اللجنة السياسية للكتلة الديمقراطية تعقد اجتماعا ببورسودان لمخاطبة قضايا الراهن السياسي والحل الوطني
  • الكاف يعاقب سيمبا باللعب دون جمهور أمام “السياسي”
  • البرلمان يقطع الطريق أمام مساعي تأجيل الانتخابات بتفعيل المفوضية
  • الإطار التنسيقي: تفعيل المفوضية يقطع الطريق أمام مساعي تأجيل الانتخابات
  • الإطار التنسيقي: تفعيل المفوضية يقطع الطريق أمام مساعي تأجيل الانتخابات - عاجل
  • تعرف على أبرز الظواهر الفلكية المثيرة خلال يناير 2025
  • المشهداني:لاتوجد قوانين خلافية ستمر جميعها بعد ” التوافق السياسي”